كتبت فتحية الفجري
نظم مجلس رُواق الأدب مؤخراً جلسة نقاشية عن أدب الرحلات، بعنوان “اِرتحال”، بحضور عدد من كتاب أدب الرحلات، وهم الأستاذ بدر الوهيبي ، الأستاذ معتصم السالمي، الأستاذة سلامة العوفية، وذلك في مكتبة ردهة القراء في العاصمة مسقط..أدار الحوار الفاضلة فتحية الفجرية..
بدأت الجلسة بتمهيد مبسط لأدب الرحلات وبأنه
شكلاً فنيًا داخلاً في الأدب، وليس دراسة تاريخية وجغرافية حيّة كما كان من قبل،إذ هو نوع من الأدب الذي يصور فيه الكاتب ما جرى له من أحداث وما صادفه من أمور أثناء رحلة قام بها لأحد البلدان،
كما تم ذكر ما يندرج تحت اسم أدب الرحلات من الكتابات المختلفة من حيث أسلوب الكاتب، ومنهج الكتابة، والغرض من الكتابة، والجمهور الذي يتوجه إليه الكاتب، واهتمامات كل منهما، الكاتب والمتلقي.
تطرقنا بعدها لأهم رواد هذا الأدب ومعاصريه، والتعريف بالكُتَّاب وهواياتهم وطريق دخولهم لعالم الأدب وانجذابهم له..
بعدها تم مناقشة عدد من النقاط منها ما على الرحال كتابته وبماذا يهتم ليكتب عن هذا الأدب، وهل كل رحلة تستحق أن تكتب وماذا أضافت لهم هذه التجارب على الصعيد الشخصي والعملي، وبعدها أعطيت المساحة للحضور لطرح عدد من الأسئلة ومناقشة الضيوف، ختمت الجلسة بحفل توقيع للإصدارات الكُتَّاب ” اربطوا الأحزمة” للمؤلفين الأستاذ معتصم السالمي والأستاذ بدر الوهيبي، و “مذكرات سال عُمانية في بلاد الهنود الحمر” ، “وحيدا بين مدينتي” للأستاذ بدر الوهيبي .
