الثلاثاء القادم بدء أعمال ندوة الإلحاد وحقيقة التوحيد التي تنظمها مؤسسة الإمام جابر بن زيد الوقفية ودار الكلمة الطيبة
مسقط – النبأ
تنطلق أعمال ندوة الإلحاد وحقيقة التوحيد التي تنظمها مؤسسة الإمام جابر بن زيد الوقفية ودار الكلمة الطيبة، وذلك يومي الثلاثاء والأربعاء 23-24 شوال 1443هـ، الموافق له 24-25 مايو 2022م بالقاعة الكبرى في جامعة السلطان قابوس.
ويشارك في الندوة سماحة الشيخ أحمد بن حمد بن سليمان الخليلي المفتي العام لسلطنة عمان والذي سيلقي كلمة رئيسية حول موضوع الندوة، وفضيلة الشيخ الدكتور كهلان بن نبهان الخروصي، مساعد المفتي العام لسلطنة عمان، بالإضافة إلى متحدثين من خارج سلطنة عمان وداخلها وهم:
– الدكتور محمد العوضي (داعية كويتي ومفكر إسلامي)
-الدكتور عمرو شريف (أستاذ ورئيس أقسام الجراحة بكلية الطب في جامعة عين شمس بجمهورية مصر العربية)
– الدكتور عبدالله الدهماني (محاضر سابق بكلية العلوم الشرعية)
– الدكتور أبو زيد الإدريسي (داعية ومفكر مغربي)
– الدكتور أبو نصر شخار (مفكر جزائري)
– الأستاذ أحمد دعدوش (باحث أكاديمي سوري)
– الدكتور هيثم طلعت (باحث وداعية إسلامي)
– الدكتور سيف الهادي (خبير إعلامي بالهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون ومحاضر بكلية الحقوق في جامعة السلطان قابوس)
– الدكتور مطلق الجاسر (العميد المساعد للشؤون الطلابية في كلية الشريعة والدراسات الإسلامية بجامعة الكويت)
– الشيخ عبدالله الشحري (مستشار شؤون الحج بوزارة الأوقاف والشؤون الدينية في سلطنة عمان)
– الدكتور أحمد بن سعيد بن عبداللطيف بيت عامر (استشاري أول الطب السلوكي بقسم الطب السلوكي في مستشفى جامعة السلطان قابوس)
– الدكتور عبدالله بن سعيد المعمري (عضو الهيئة التدريسية بكلية العلوم الشرعية في سلطنة عمان)
– المكرم الشيخ زاهر بن عبدالله العبري عضو مجلس الدولة.
وتشتمل الندوة على عدة جلسات، إذ تستعرض جلسات اليوم الأول التعاطي مع خطر الإلحاد (نظرات في المنهج)، اتجاه الشباب العربي نحو الإلحاد وأسباب ودوافع هذا التوجه، منهج الإلحاد وحقيقة التوحيد، رؤية الإلحاد وحقيقة التوحيد، والتفسير العلمي للإلحاد وحقيقة التوحيد.
فيما تستعرض جلسات اليوم الثاني عدة مواضيع هي: الإلحاد الجديد من منظور العقيدة والسياسة، الإلحاد وحقيقة التوحيد من جانب التفسير العلمي، حجة العقل والبناء الفكري والنفسي للإنسان، والإلحاد وحقيقة التوحيد من حيث الرؤية.
وتأتي هذه الندوة سعيًا من المؤسستين إلى الانسجام مع هموم المجتمع وتطلعاته، وخدمةً للعلوم الشرعية والإسلامية، وإدراكًا منها بالمخاطر التي يحملها الإلحاد في طياته، والتي لا تزول إلا باللجوء إلى نور الإسلام الهادي للرحمة والسعادة والأمان، ولا يتأتى ذلك إلا من خلال فتح مجال للنقاش والحوار بأسلوب علمي رصين وأسلوب يتفق، وتطلعات شباب العصر اليوم ويدحض الحجة بالحجة ويفندها.
وتهدف الندوة إلى تفنيد شبه الإلحاد وحججه بطريقـة منهجية ورؤية كلية وتفسير علمي لآثاره وتنمية الاعتزاز بحقيقة التوحيد وتفسيرها الاعتقادي والعلمي وتعزيز الوعي الفردي والمجتمعي والمؤسسي بمنظومة التوحيد وفاعليتها في الحياة، ووضع اللبنة الأولى لنموذج فكري عملي يمكن الحوار ويدحض شبه الإلحاد.