الخميس .. هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وبنك مسقط ينظمان سوق “الوثبة” الرمضاني لدعم رواد ورائدات الأعمال
بالمقر الرئيسي للبنك ولمدة ثلاثة أيام
مسقط – النبأ
في حدث رمضاني تفاعلي، تنظم هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وبنك مسقط، المؤسسة المالية الرائدة في السلطنة، فعاليات سوق “الوثبة” الرمضاني بدءًا من مساء يوم الخميس الموافق 21 إبريل 2022 وذلك بالمقر الرئيسي لبنك مسقط في مرتفعات المطار، حيث سيستمر السوق لمدة ثلاثة أيام حتى تاريخ 23 إبريل 2022، وتأتي هذه المبادرة في إطار برامج المسؤولية الاجتماعية لبنك مسقط وتهدف إلى التعريف بالمنتجات الوطنية ودعمها بالإضافة إلى تشجيع أصحاب المشاريع المنزلية وأصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ورواد الأعمال وتوفير فرصة لهم لعرض منتجاتهم المختلفة، هذا ويشتمل السوق على منتجات وخدمات متنوعة يقدمها أكثر من 120 من رواد الأعمال وأصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة الذين يقدمون منتجات مختلفة من بينها الأزياء ومنتجات الصحة والجمال وزينة البيوت والاكسسوارات والمأكولات والأدوات التراثية والعطور ويركز سوق الوثبة على المنتجات المحلية في مختلف المجالات.
وفي إطار توفير تجربة تسوق فريدة من نوعها والتعريف بالمؤسسات الناشئة والصغيرة في سلطنة عمان، سيكون سوق “الوثبة” الرمضاني مفتوحا لعامة الزوار خلال الفترة المسائية من الساعة 8 حتى 12 مساءً، حيث يوفر هذا السوق فرصة لتسويق المنتجات التي تتخصص فيها المؤسسات الناشئة والصغيرة المشاركة في وقت تشهد معه الأعمال تنافس قوي لتقديم الأفضل للزبائن، علمًا أن هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وبنك مسقط ينظمان هذا السوق الرمضاني منذ عام 2017 في خطوة لتعزيز قطاع المؤسسات الصغيرة، ومنذ انطلاقته، أصبح سوق الوثبة أحد أهم المنصات الراعية والمشجعة لرواد الأعمال، كما أنه يوفر فرصة لتعريف المجتمع بأهمية هذا القطاع في رفد الاقتصاد الوطني، هذا بالإضافة إلى أن السوق يركز ضمن أهدافه على إيجاد مساحة مثرية يتمكن فيها رواد الأعمال من أصحاب المؤسسات الناشئة والصغيرة من توسيع علاقاتهم مع أصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ورواد الأعمال الآخرين وتبادل الخبرات بينهم، والتعرف على حجم المنافسة في السوق لضمان استمرار نمو أعمالهم وتطورها.
وبهذه المناسبة تتقدم اللجنة المشرفة عن تنظيم سوق “الوثبة” الرمضاني بالشكر والتقدير لكافة المسؤولين بوزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار على تعاونهم في إنجاح تنظيم السوق الذي تنظمه هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وبنك مسقط سنويا وذلك بعد النجاح الكبير والإقبال الذي شهده السوق خلال السنوات الماضية من رواد ورائدات الأعمال ومن الزوار حيث يحرص العديد من أصحاب وصاحبات الأعمال على المشاركة والاستفادة من الفرصة التي يقدمها البنك لترويج منتجات وأعمال رواد الأعمال في مختلف المجالات، كما تحرص اللجنة المشرفة على السوق بالتأكيد على أن تكون الأسعار تنافسية وفي متناول الجميع وذلك بهدف إنجاح سوق الوثبة الرمضاني واستفادة الجميع من المعروضات المتوفرة حيث من المتوقع أن يشهد مشاركة وحضورا مميزا وذلك للتعرف على محتويات السوق وشراء المستلزمات المختلفة خاصة في هذا الشهر الفضيل الذي يشهد حركة تجارية نشطة خاصة وأن سوق الوثبة الرمضاني من الأسواق المميزة والمعروفة التي تحظى بمتابعة جماهيرية وإعلامية، علمًا أن تنظيم سوق الوثبة الرمضاني يأتي ضمن استراتيجية وخطط هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وبنك مسقط في مجال دعم رواد ورائدات الأعمال وأصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة.
وضمن خططه الاستراتيجية لدعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، دشن البنك مبادرات مختلفة أخرى منها أكاديمية الوثبة ومنتدى الوثبة لرائدات الأعمال وغيرها الكثير، كما قام البنك في عام 2013 ضمن برامج المسؤولية الاجتماعية والاستدامة بمبادرة لتطوير مهارات الشباب العماني حيث تعكس أكاديمة الوثبة التزام البنك لتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز دور المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في دعم التنمية الاقتصادية في السلطنة، علمًا أن البرنامج يتكون من 8 مراحل تستمر لمدة من 4 إلى 8 أشهر وسيحصل في نهاية البرنامج على شهادة دولية من معهد إدارة المشاريع (PMI)، هذا وتوفر دائرة الوثبة للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة مجموعة متكاملة من الحلول المصرفية المصممة خصيصا لهذا القطاع بالإضافة إلى الخدمات غير المصرفية، كما توفر تسهيلات الائتمان لجميع القطاعات، أما عن الخدمات غير المصرفية، فتقدم خدمات تتعلق بالتعليم والتدريب والورش التدريبية وفرص توسيع شبكة العلاقات لرواد الأعمال، كما قام البنك في عام 2019 بتنظيم مكتب لتوفير الاستشارات المتعلقة بضريبة القيمة المضافة في المكتب الرئيسي للبنك لدعم زبائنه من هذا القطاع، ويحرص بنك مسقط باستمرار على تعزيز شراكته مع المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص لتعزيز قطاع ريادة الأعمال في السلطنة وعلى وجه الخصوص التركيز على الشباب باعتبارهم جزءا مهما لدعم الخطط الاستراتيجية لرؤية عُمان 2040.