مجلس اشراقات ينظم مختبر النقد الأدبي
متابعة – ريحاب أبو زيد
يستمر مجلس اشراقات ثقافية في تقديم حلقات كتابة القصة القصيرة حيث قام المجلس و لأول مرة بعمل مختبر نقدي للقصة القصيرة للمتدربين والمتدربات المشاركين لحلقات كتابة القصة القصيرة ،حيث قدم المتدربين العديد من أعمالهم الكتابية ، منهم معمر المشيخي قصة البحر ، وردة الكاف قصة كلمة ماما ،سعيد الراشدي قصة الصدفة السوداء ،طفول سالم قصة ممتلئة بالثوب، وفاء الشنفري قصة سراج العتمة ، آمنة الخليفة قصة المسطرة وشارك في الجلسة النقدية لقصص المتدربين كل من الناقد عبدالرحيم مستاكو ودكتور سعيد بخيت بيت مبارك ،ودكتور شفيق النوبي،ودكتور مراد إبراهيم الحاجي،والكاتب إبراهيم عباس ،و دكتور مرتضى فرح ،والكاتب نعيم شوشان والكاتبة اشراق النهدية والكاتبة مفيدة جاء الله وعن الحلقة النقدية قالت أمنة صنبور جمعان الخليفة:من خلال مختبر النقد الأدبي للقصة القصيرة التي نظمه مجلس إشراقات ثقافية أتيحت لي الفرصة لعرض قصة بعنوان( المسطرة)،ومن خلال مناقشة القصة تم تصنيف هذه القصة ضمن أدب التيه، الذي يعتبر من ضمن الأدب المعاصر. وأيضا تم مناقشة السرد في القصة والوصف، والحوار؛ نظرا لأن القصة تحتوي على هذه العناصر، وقد تم التركيز على استخدام الحوار باللغة العامية وضوابطة، وكذلك أدب الخيال العلمي وكيف يتم توظيفه توظيفا صحيحا في القصة القصيرة.
أما طفول سالم فقالت: أولا أشكر مجلس إشراقات ثقافية لعمل جلسة نقدية وهي الأولى من نوعها التي ينظمها المجلس ؛ ويدل ذلك على اهتمام المجلس بما يقدمه الكتاب والمتدربين المشاركون في الورشة فقد عرضت قصة قصيرة بعنوان “ممتلئة بالثقوب” خلال ذلك المختبر النقدي الأدبي للقصة القصيرة مع نخبة من الدكاترة والكتاب المتميزين في الأدب العربي، واستفدت كثيرا من نقدهم للقصة حيث صنفوا القصة بأنها بالقصيرة أو الأقصوصة،و تتعلق بالتعبير الإنفعالي للكاتب، فهي تعبر بإيجاز واختزال للموقف الشعوري والتكثيف، وتمكن بقدرتها على الإختصار الذي يمكنه الكاتب على تحقيقه مع الحفاظ على السردية.كما تحدثوا عن البناء وقدرة الصراع على ترسيخ الحدث، وأهمية التأزم والعقدة في القصة وإستخدام فنية الاضطراب وكيفية صنع الحدث في السرد بشكل يؤدي إلى تنامي الأحداث مع أهمية تناسقها مع الشخصيات في القصة.
وقالت وردة الكاف: شاركت بقصة بعنوان “كلمة ماما” في المختبر النقدي للقصة القصيرة الذي أقامه مجلس اشراقات ،والتي ترأسه الأديبة والقاصة إشراق النهدي مع حضور عددا من الأساتذة والدكاترة المختصين في النقد الأدبي حيث تحدثوا عن مدى جمالية الشخصية الرئيسية في القصة لخلق الأحداث ومدى مثابرتها كما أكدوا على أهمية وضوح الفكرة العامة في القصة القصيرة والأفعال التي تمت فيها من حيث القوة ، ووجوب توظيف كل حدث أو حوار لصناعة حبكة قوية في القصة ، وكذلك عقبوا عن اللغة باستخدام تفاصيل بسيطة شكلت جمال سرد القصة والرمزية التي استخدمت في القصة ،وأهمية توضيح الصراع والتأزم في أحداث سرد القصة.