ضمن خطة مبادرة ” نفيد ونستفيد ” ورشة فسيفساء ماندالا في حديقة شناص العامة
متابعة: سعيد الهنداسي
شهدت حديقة شناص العامة تنفيذ ورشة فسيفساء ماندالا نفذتها مشرفة الفنون التشكيلية بتعليمية شمال الباطنة الأستاذة أصيلة الهنائية بحضور الأستاذة مريم العجمية، وبمشاركة معلمات الفنون التشكيلية، تم التعرف من خلالها على كيفية استخدام هذا الفن لإنتاج لوحات إبداعية مبتكرة ومميزة .
عن الورشة تحدثت أصيلة الهنائية منفذة الورشة بقولها: يعدّ فن الفسيفساء من الفنون العريقة والمعروفة منذ القدم، وهو عبارة عن رص قطع من الحجر أو الرخام بجوار بعضها بعضا؛ لإنتاج عمل فني دقيق.
وتضيف الهنائية: ومع التطورات التي حدثت على هذا الفن تم إدخال بعض الخامات البيئة المتنوعة في فن الفسيفساء، ومن خلال هذه الورشة التدريبية قمت بدمج فن ماندالا مع فن الفسيفساء؛ للتقارب الشديد بين فكرة العمل؛ حيث إن فن ماندالا أيضا يعتمد على رسم الزخارف بشكل نقطي باستخدام الألوان التي تعطي إيحاء بالفسيفساء.
وحول أهداف الورشة تبين الهنائية ذلك بقولها: من الأهداف للورشة وضع حلول بديلة لخامات البيئة؛ لإنتاج أعمال فنية مبتكرة.
بالإضافة إلى تطوير مهارات المعلمات حول تحويل المنظر التصويري إلي فن الفسيفساء، وتعريفهن بفن ماندالا في تنفيذه.
وعن الصعوبات التي واجهتها في تنفيذ الورشة تحدّثت بقولها: من خلال زياراتي الإشرافية ومتابعة أعمال الطالبات في المدارس لدرس الفسيفساء، وجدت صعوبة لدى بعض الطالبات في تشكيل خامات البيئة لعمل لوحة بالفسيفساء، وجاء هنا اللون بديلا لخامات البيئة.
وتم استهداف معلمات الفنون التشكيلية لحضور هذه الورشة، وكان التفاعل الجميل من المعلمات في إنتاج لوحات فسيفساء بنمط التنقيط بالألوان.
وأتوقع بعد الانتهاء من هذه الورشة أن تبدأ المعلمات تطبيق المهارات المكتسبة من خلال الورشة لطالبات المدرسة لدرس الفسيفساء.
من جانبها أشادت مريم البلوشية معلمة الفنون التشكيلية بمدرسة المعرفة بالورشة؛ حيث قالت: كان المميز في هذه الورشة أن الأعمال التي تنفذ تناسب الحلقة الأولى والحلقة الثانية، وأنا كوني معلمة حلقة أولى استفدت شخصيا من هذه الورشة لعمل لوحات جديده وفريدة بهذا الفن، بالإضافة إلى استغلاله في تنمية الموهوبين وإنتاج أعمال فنية به يمكن أن تكون على لوحات تزين المدرسة أو أكواب أو غير ذلك.
وتنهي البلوشية حديثها بقولها: من الجميل أن يخرج الإنسان عن المألوف وعمل الأشياء بشكل روتيني ممل، فهذا الفن يخرجنا من عادة تلوين العمل الفني بالطريقة التقليدية، وتلوينه بطريقة التنقيط بالألوان باستخدام أدوات مختلفة الأحجام تعطي للشكل لونا وملمسا زخرفيا جميلا.