اجتماع أعضاء اللجان الفنية المنبثقة عن الأمانة العامة لدول مجلس التعاون ومجلس الصحة
مسقط – النبأ
عُقد صباح اليوم الإثنين بديوان عام وزارة الصحة اجتماع تعريفي لأعضاء اللجان الفنية الخليجية بالسلطنة المنبثقة عن الأمانة العامة لدول مجلس التعاون ومجلس الصحة.
ترأس الاجتماع سعادة الدكتور/ محمد بن سيف الحوسني- وكيل وزارة الصحة للشؤون الصحية- بحضور سعادة الأستاذ سليمان بن صالح الدخيــل -مدير عام مجلس الصحة- عبر الاتصال المرئي، ورؤساء اللجان الفنية المركزيين وبمشاركة أعضاء فرق اللجان.
هدف الاجتماع التعريفي إلى ترسيخ وتوطيد العلاقة بين ممثلي اللجان الفنية على مستوى السلطنة من أجل تحقيق الأهداف المرصودة للجان الفنية الخليجية لتمثيل السلطنة بصورة أفضل من خلال المشاركات المقدمة، وكذلك تطوير عملية نقل وتبادل المعلومات.
كذلك هدف الاجتماع إلى استعراض قرارات الاجتماع السابع للجنة أصحاب المعالي والسعادة وزراء الصحة لدول مجلس التعاون، والاجتماع الرابع والثمانين لقرارات مجلس الصحة اللذين تم عقدهما بتاريخ 21 أكتوبر 2021م، وسبل تحقيق أفضل الممارسات المهنية لتنفيذ قرارات الاجتماعات.
افتتح الاجتماع بكلمة سعادة الدكتور وكيل الوزارة للشؤون الصحية الذي رحب فيها بسعادة مدير عام مجلس الصحة والمشاركين، وأكد على أهمية الدور الذي تقوم به اللجان الفنية والتنسيقية بين دول مجلس التعاون والجهود التي بذلها مجلس الصحة على كافة الأصعدة قبل وخلال جائحة كوفيد19.
بعـد ذلك استعرض سعادة الأستاذ سليمان الدخيــل -مدير عام مجلس الصحة- مكونات مجلس الصحة ورؤيته وأهدافه واللجان المنبثقة منه قرارات الاجتماع (84) لوزراء الصحة لدول مجلس التعاون لعام 2021م وبعض التحديات التي تواجه تنفيذ هذه القرارات واقتراح الحلول المناسبة للتغلب عليها.
كما إستعرض د/ عبدالرحمن الفهدي ( مدير إدارة الصحة العامة بالأمانة العامة لدول مجلس التعاون) قرارت الإجتماع السابع للجنة أصحاب المعالي والسعادة وزراء الصحة لدول مجلس التعاون (الأمانة العامة لدول مجلس التعاون) .
من جانبه استعرض مدير عام الرعاية الصحية الأولية بوزارة الصحة وعضو الهيئة التنفيذية لمجلس الصحة الدكتور/ سعيد بن حارب اللمكي، الأدوار الأساسية للمشاركة في اللجان الفنية الخليجية وتمثيل السلطنة بصورة أفضل، وأكد في كلمة له على النجاحات في التجارب المشتركة والمشاريع واللوائح الصحية التي عملت عليها اللجان الفنية.
وفي نهاية الإجتماع تم فتح باب الحوار والمشاركة لعرض التحديات التي يواجهها أعضاء اللجان وتقديم المقترحات وطرح الحلول المناسبة للتغلب عليها.