ترسانة الشباب، من الشباب وإليهم
كتبت – شيماء بنت عوض الكلبانية
انطلاقًا من الاهتمام البالغ الذي توليه مؤسسة شباب المسرة بالشباب العُماني، وتزامنًا مع يوم الشباب العُماني والذي يُصادف السادس والعشرين من أكتوبر من كُل عام.
فقد نضمت مؤسسة شباب المسرة جلسة ترسانة الشباب في نسختها الثالثة والتي جاءت هذه المرة لتناقش الشباب وريادة الأعمال، وتُعتبر جلسة ترسانة حلقة وصل ومنصة شبابية تفاعلية للعلو بالهمم والطاقات الشبابية الباهرة، للانطلاق بأفكار الشباب وتطلعاتهم البناءة التي ترفع من مستوى فكر وأداء الشباب العُماني.
وكان مُلهم جلستنا الأستاذ لبيد العامري، وهو عضو سابق في اللجنة الوطنية للشباب، ترأس أكثر من لجنة فرعية أثناء فترة العضوية، وهو مالك لشركتين في مجالات الموسيقى والتصوير والثقافة ويعمل في القطاع الخاص، وهو أحد أهم الأشخاص المهتمين بالقضايا الشبابية.
حيث تطرق الأستاذ لبيد خلال الجلسة للعديد من النقاط المهمة للشباب ودوره البناء في المجتمع، ومن أبرزها: أنه يجب على الشباب عدم الاعتماد على صنبور أو منفذ واحد للتمويل، وإنما عليهم التفكير والبحث عن أكثر من مصدر، كما يجب على الشباب أن يؤمن بتنفيذ المبادرة المجتمعية بصفر تكلفة، وهنا تكمن التكاملية.
وفي نهاية حديثه المثري قدم للشباب بعض النصائح المُهمة، والتي تُعتبر بمثابة خلاصة لتجاربه وخبرته ومن أهمها:
-“احضر ورش خُض تجارب وشارك لكن حكم عقلك وتدبر وأعرف أهدافك وحدد مسارك، بما يناسبك أنت وفق قدراتك”
– “من المهم أن تؤمن بأن العنصر التكاملي هو أساس النجاح، وأننا جميعًا نكمل بعضنا البعض.”
وختامًا أثنى الأستاذ لبيد العامري على جهود الشباب الحثيثة وعملهم الدؤوب في محافظة الظاهرة، حيث تحتوي المحافظة على مؤسستين تُعنى بالشباب وتقدر جهودهم وترتقي بهم.
كل عام والشباب العُماني عظيم بمساعيه وجهوده في سبيل رفعة وطنه وتقدم نهضته وبناء أمته، كُل عام ونحن نفخر بشباب عُمان الأوفياء.
كما تتقدم مؤسسة شباب المسرة، بجزيل الشكر والتقدير على كُل الرعاة القائمين على نجاح ودعم جلسة ترسانة الشباب وهم: شركة مزون للألبان، وإذاعة هلا أف أم.