صور : النبأ
لقد أولى حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم حفظه الله ورعاه اهتماماً كبيراً بالمرأة العمانية، فضلاً عن الاهتمام البالغ الذي توليه السيدة الجليلة حرمه المصون بالمرأة العمانية، مما يُعد ذلك بمثابة التكريم لهذه المرأة وتقديراً لها والاعتزاز بها كونها شريك أساسي في تنمية ونهضة البلاد حيث شكلت بصمة واضحة من النجاحات والإنجازات غير المسبوقة في جميع القطاعات التعليمية والاقتصادية والصحية والسياسية والاجتماعية، وركزت فيها على الكفاءة والإصرار والوعي وتحمّل المسؤولية كاملة في خدمة المجتمع.
– عدد من الموظفات أعربن لصحيفة النبأ الإلكترونية عن سعادتهن بهذا اليوم المجيد : –
▪︎ المهندسة / عائشة بنت جمعة بن عبدالله العريمية – بلدية جنوب الشرقية – خريجة جامعة السلطان قابوس، حاليا تشغل وظيفة رئيسة قسم المشاريع والصيانة، تؤكد من جانبها وتقول : ابتدأت مسيرتي الوظيفية بالاشراف على المشاريع الصغيرة كوني مبتدئه في مجال العمل ومن بعدها الإشراف المشترك في مشاريع الطرق الداخلية ومن بعدها سنحت ليَّ فرصة الاشرف على مشاريع خدمية وتجميلية مثل تجميل الواجهة البحرية الشمالية بمنطقة العيجة و مشروع تطوير السوق القديم وهذه كانت النقلة النوعية لي بحكم أن هذه المشاريع تلامس المجتمع. في بداية هذه المشاريع واجهتنا عراقيل وانتقادات كثيرة من المجتمع بحكم أن ملامح هذه المشاريع غير واضحة وفوق كذا اجتهدت وصارت تغييرات وتحديات كثيرة أثناء العمل ما كانت فالحسبان وبعد إنجازها صارت هذه المواقع معالم سياحية بالأخص مشروع تطوير السوق القديم. ولكون هذا العمل من الإنجازات التي افتخر فيها تم تكريمي كموظف مجيد سنة ٢٠١٧، مضيفة أنٍَ يوم المرأة العمانية يعتبر تقدير للمرأة الذي قدمت أروع الأمثلة في العمل والعطاء والإخلاص لأجل خدمة الوطن فهي شريك أساسي للرجل في تنمية وتطوير الوطن .
▪︎ نهلة بنت مبارك بن صالح الغيلانية – مكتب والي جعلان بني بوعلي تذكر : أنَّ المرأة العُمانية كالشمس الساطعة، تزهو بكل فخر بإنجازاتها لتبني بلدها وتربي أجيالها , فلها السعادة والخير بيومها ومسريتها، وتقديرا لجهودها الجبارة ودورها في بناء المجتمع العماني فقد خُصص بأمر من صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد طيب الله ثراه بجعل يوم السابع عشر من أكتوبر من كل عام يوما للمرأة العمانية، ويحتفى في هذا اليوم بمنجزات المرأة ومساهماتها، كما تُعقد العديد من الندوات والمؤتمرات التي تعنى بشؤون المرأة ومن أهمها: ندوة المرأة العمانية، وندوة التمكين الإقتصادي للمرأة العمانية، واليوم تبرز مكانة المرأة العمانية عربيا وعالميا، وأصبحت محط أنظار العديد من النساء اللواتي يصبين للوصول إلى ماوصلت إليه المرأة العمانية ببذل الجهود المتواصلة والعمل دون توقف نحو مستقبل أفضل لها وللمجتمع.
▪︎ اماني بنت خميس بن سعيد العلوية – مكتب والي جعلان بني بوحسن أعربت عن هذا اليوم وقالت : لقد حظيت المرأة العمانية باهتمامٍ سامٍ من لدن مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس رحمة الله عليه منذ أن تم تخصيص يوم السابع عشر من اكتوبر من كل عام يوماً للمرأة العمانية فهو بمثابة عرس للمرأة العمانية لمشاركة أخيها الرجل في الحقوق وحرية الراي ورسم الخطط التنموية وتوليها العديد من المناصب القيادية بعد أن أثبتت قدرتها وتمكنها من مواجهة التحديات وإظهار دورها في مختلف القطاعات والمجالات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية ، فقد أولت الحكومة الرشيدة اهتماماً منقطع النظير بالمرأة تكريماً لمساهمتها في دفع عجلة التنمية الاجتماعية لما تتمتع به من كفاءة في تقديم دورها الريادي لبذل مزيداً من العطاء لخدمة هذا الوطن مما جعلها تنال المراة الثقة السامية لبناء هذا الوطن على الصعيد المحلي والدولي والعالمي، وقد حققت نجاحاً كبيراً للعمل مع الرجل ف القطاعين العام والخاص للرقي بهذا الوطن .
