علي بن سليمان اللويهي
يا نفسُ ويحكِ إن الدهر في صُرُفِ
حسبي وحسبكِ ما يربو إلى التلفِ
بيني وبينكِ ميثاقٌ عهدتِ به
دنف الخطايا وما يُخشى من النزفِ
إن كنتِ أزمعتِ هجري بلا عمل
فذا لعَمري ما أخشاه من أسفِ
عودي إلى الله لا حبلاً سينقذنا
إلاه من غير رب العرش مغترفِي؟
ومن كمثله يأتي الصبح منفلقاً
والشمس والبدر حسباناً لمنحرفِ
النفسُ تهفو وذا طبعٌ يساورها
فاجهدْ لنصرتها وأكرمْ بمعترفِ
ومن سيحيا حياةً دون منقصةٍ
وكم جهولٍ برحماتِ الإله شفي
