طلبة ماجستير صعوبات التعلم بقسم علم النفس في جامعة السلطان قابوس يحتفلون باليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة

مسقط – النبأ

تحتفل دول العالم في الثالث من ديسمبر من كل عام باليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة، واستجابةً لشعار” تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة لضمان الدمج والمساواة” الذي أطلقته منظمة الأمم المتحدة لهذا العام، وانطلاقاً من شعورهم بالمسؤولية الإنسانية والمجتمعية، نظم طلبة ماجستير صعوبات التعلم بقسم علم النفس في جامعة السلطان قابوس بالتعاون مع جمعية رعاية الأطفال المعوقين احتفالاً باليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة الذي أقيم في مقر الجمعية في الخوض بولاية السيب بتاريخ 9/12/2018م.

وقبيل مراسم الاحتفال تجوّل راعي الحفل الأستاذ سليمان الحراصي/ مستشار وزيرة التربية والتعليم للدراسات والبحوث وطلبة ماجستير صعوبات التعلم والدكتور سهيل الزعبي في أروقة الجمعية، حيث قدمت الأستاذة فخرية الصُبحية/ مديرة الجمعية والدكتور محمد قطناني / المشرف العام على فروع الجمعية إيجازاً عن الخدمات وبرامج التأهيل المهني التي تقدمها الجمعية للأطفال ذوي الإعاقة.

بعد ذلك بدأت مراسم الاحتفال بالسلام السلطاني وتلاوة آيات من القرآن الكريم قدمتها إحدى طالبات الجمعية، واستعرض الدكتور سهيل محمود الزعبي من قسم علم النفس بجامعة السلطان قابوس في كلمته الإنجازات التي حققتها السلطنة في رعاية الأفراد ذوي الإعاقة من خلال تسليط الضوءعلى القوانين والتشريعات ذات العلاقة، والخطة الاستراتيجية لرعاية وتأهيل الأفراد ذوي الإعاقة وتوقيع السلطنة على الاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة حيث جاءت هذه الإنجازات منسجمة مع خطة التنمية المٌستدامة التي تسعى منظمة الأمم المتحدة لتحقيقهاعام 2030م ومع توجهات السلطنة ورؤيتها المستقبلية 2040م الساعية إلى توفير سبل الحياة الكريمة وتوفير كافة الخدمات التعليمية والصحية والرياضية والثقافية والاجتماعية ونشر الوعي بقضايا الإعاقة من خلال ترسيخ مفاهيم التمكين والدمج للأفراد ذوي الإعاقة في مختلف قطاعات السلطنة.

كما تضمن الاحتفال عدداً من الفقرات الموسيقية والمسرحية والفنون التشكيلية والأناشيد الوطنية التي قدمها أطفال الجمعية بالتعاون مع طالبات قسم علم النفس، بالإضافة إلى مجموعة من الأركان المصاحبة للاحتفال وهي: ركن الرسم والتلوين وركن الرسم على الوجوه وركن القصص وركن الحناء ومسرح الدمى.

وفي نهاية الاحتفال قام راعي الحفل ومديرة الجمعية والدكتور سهيل الزعبي بتوزيع الهدايا على أطفال الجمعية والدروع التذكارية وشهادات الشكر على المشاركين تقديراً لجهودهم في إنجاح فعاليات الاحتفال كما تمّ التقاط الصور التذكارية لتبقى ذكرى جميلة في ذاكرة الوطن.