2024
Adsense
أخبار محلية

تتويج الفائزين بـ”جائزة الرؤية لمبادرات الشباب 2018″..

إشادات بمستوى الإبداعات والاختراعات المتميزة

كتبت ـ فايزه الكلبانية

توَّج صاحبُ السُّمو السيِّد مَروان بن تُركي بن مَحْمُود آل سعيد، مساءَ أمس، الفائزينَ بـ”جائزة الرؤية لمبادرات الشباب” في نسختها السادسة (2018)، وهي الجائزة التي تُنظمها جريدة “الرؤية”، وبرعاية حصرية من شركة أوكسيدنتال عُمان “أوكسي عُمان”، وقد أُقِيم الحفل في فندق كِمبنسكي بالموج مسقط.

وشَهِد حفلُ تكريم الفائزين حضورَ عددٍ من أصحابِ السموِّ والمعالي والسعادة، والأكاديميين، وأصحاب الأعمال، والإعلاميين، والشباب والمهتمين من المبدعين والمبتكرين.

وأكد صاحب السمو السيد مروان بن تركي آل سعيد أن جائزة الرؤية لمبادرات الشباب تترجم التوجيهات السامية لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم- حفظه الله ورعاه- بالاهتمام بفئة الشباب، وتحفيزهم على الإبداع والعمل المخلص، من أجل الإسهام في بناء الوطن ودعم مسيرة النهضة المباركة.

وقال سموه- في تصريح صحفي على هامش الحفل- إن الجائزة تكشف للمجتمع النقاب عن مجموعة من الشباب المتميز المتفوق في مجالات علمية وفنية مختلفة؛ حيث تعمل الجائزة وبفضل الدعم الإعلامي من جريدة الرؤية، على إبراز أصحاب المشاريع الفائزة وتعريف المجتمع بهم. وأضاف صاحب السمو السيد مروان بن تركي آل سعيد أن الأعمال الفائزة بالجائزة تبعث على الفخر بما أنتجته العقول العمانية المتقدة من مشاريع إلكترونية وطاقة متجددة وأفكار في إعادة التدوير، وتطبيقات التجارة الإلكترونية، وقنوات اليوتيوب المتميزة، وغيرها من الأفكار.

ودعا سموه الشباب في مختلف ربوع الوطن إلى أخذ زمام المبادرة وتتطويع أفكارهم في تنمية البلاد، وعدم الركون إلى الظروف والتحديات، والاقتداء بما حققه أجدادنا العظام من أمجاد في مختلف ميادين العلم والمعرفة، فالتاريخ حافل بالكثير من الشخصيات البارزة التي أثرت في مسار البشرية، بفضل اختراعاتهم وأفكارهم النيرة.

وأثنى سموه على نهج إعلام المبادرات الذي تتبناه جريدة الرؤية، وتنفذ من خلاله العديد من المبادرات التي تترجم الشراكة بين القطاعين العام والخاص، وتعزز مسيرة التنمية في السلطنة. وتوجه سموه في ختام تصريحه بتهنئة الفائزين بالجائزة في مختلف المجالات، معربا عن أمله في أن تكون نسخة العام المقبل من الجائزة فرصة جديدة لجميع من لم يحالفهم الحظ هذا العام، كي يجتهدوا ويطوروا مشروعاتهم وأفكارهم.

معرض الإبداع والابتكار

وافتتح راعي الحفل معرض “الإبداع والابتكار”، الذي ضمَّ أعمالا نفذها المشاركون في الجائزة هذا العام، وتحديدا في مجال الابتكار العلمي بفروعه الثلاثة؛ والمتمثلة في: الإلكترونيات والروبوت، والطاقة المتجددة، ومشاريع إعادة التدوير.

واستُهِلَّ الحفل بكلمة تحفيزية، قدَّمها المهندس عدنان الشعيلي الرئيس التنفيذي لشركة تيار للأنظمة، وهو أحد المتوَّجين بـ”جائزة الرُّؤية لمبادرات الشباب” في نسختها الرابعة للعام 2016، صاحب المركز الأول في مجال “الروبوت” عن مشروع “الطائرة دبور”؛ تحدَّث خلالها عن نقطة التحوُّل في مسيرته المهنية قبل وبعد التتويج بالجائزة.

الاهتمام بالشباب

بعدها، ألقى المكرم حاتم بن حمد الطائي رئيس تحرير جريدة “الرؤية” المشرف العام على الجائزة، كلمة؛ رحَّب فيها بصاحب السمو السيد راعي الحفل، والرئيس التنفيذي لشركة أوكسيدنتال عُمان الراعي الحصري للجائزة، والحضور؛ شاكرا لهم المشاركة في هذا الاحتفال الذي يهدف لتكريم الإبداع وتحفيز المبدعين على مواصلة نجاحاتهم ومقاومة الضغوط. وأبرز الطائي في كلمته أهمية العناية بفئة الشباب، وضرورة قيام مؤسسات الدولة والقطاع الخاص بدعم الشباب بمختلف أطيافهم وتوجهاتهم؛ نظرا لأنهم نصف الحاضر وكل المستقبل. وأكد الطائي أنَّ الشباب بحاجة لتحفيز الإبداع؛ بما يضمن تعزيز إمكاناتهم من أجل الإسهام في بناء المستقبل؛ بفضل ما يملكونه من إرادة قوية وعزيمة على الإنجاز، ومواجهة التحديات… وغيرها من الصفات الحميدة التي نأمل أن تنتشرَ بين جميع فئات المجتمع، وليس الشباب وحدهم. وأوضح أنه من هذا المنطلق أطلقت جريدة “الرؤية” قبل 6 سنوات “جائزة الرؤية لمبادرات الشباب”، وحرصت على تطويرها عامًا تلو الآخر، كي تتبلور إلى ما هي عليه الآن، ولا شك أننا عازمون على مواصلة التطوير ودعم جهود تحديث الجائزة.

وعرَّج الطائي على دور جريدة “الرؤية” في طرح العديد من المبادرات المجتمعية التي تهدف للارتقاء بالجهود المجتمعية، وتعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص؛ من خلال نهج “إعلام المبادرات”، وهو النهج الذي اختطته جريدة “الرؤية” من أجل أن تؤدي دورها المنوط بها كمؤسسة إعلامية رائدة. وأوضح أنه وانطلاقا من هذا النهج تملك “الرؤية” في الوقت الحالي أكثر من 21 مبادرة مجتمعية، فضلا عن مجموعة من الأفكار والمبادرات التي سيتمُّ الكشف عنها خلال العام المقبل. وأكَّد الطائي في هذا الصدد أنَّ الإعلام يعد مصنعا للأفكار؛ انطلاقا من أنَّ الإعلام لا يُعد فقط أداة لنقل الأحداث، بل صانع له ومحفز لفئات المجتمع.

وأبرز الطائي الدور الذي تقوم به “جائزة الرؤية لمبادرات الشباب” في دعم جهود التنمية؛ من خلال الربط بين الابتكار والتنمية في علاقة تشاركية، تقوم على قاعدة أن أي عمل ابتكاري هو عمل تنموي، يخدم المسار التنموي بمشروعات أو تطبيقات تعزِّز الأداء، وترفع من مستوى الخدمات المقدمة.

وعدَّد الطائي التنوع الذي تتميز به مجالات الجائزة، والتي تحرص اللجنة المنظمة فيها على استيفاء أحدث المجالات التي تواكب المستجدات ومتغيرات العصر، لا سيما ما يتعلق بالثورة الصناعية الرابعة. وقال إن مما يثلج الصدر أن نحو 573 شخصا سحبوا الاستمارات؛ تأهل منهم 496 مشاركا؛ بمعدل 134 مشروعا في مجال الإلكترونيات، و57 مشروعا في مجال الطاقة المتجددة، و66 مشروعات في مجال إعادة التدوير وهو مجال جديد من نوعه هذا العام، إضافة لـ57 مشاركا في مجال ذوي الاحتياجات الخاصة، وهو مجال جديد أيضا؛ تضمن 3 فئات هي: التطوير الشخصي، والمشاريع الخاصة، والفن المتطور، فيما تنافس 24 مشاركا بمجال الفنون (فئة الأداء الموسيقي)، وتأهل 38 مشاركا في مجال تقنية المعلومات (فئة التجارة الإلكترونية)، و28 مشاركا في مجال الإعلام الرقمي (فئة برامج اليوتيوب)، و92 مشاركا في مجال خدمة المجتمع (فئة المبادرات التعليمية).

وأشار الطائي إلى الجهود التي بذلتها اللجنة المنظمة للجائزة، وحرصها على تعريف الشباب في مختلف ربوع الوطن بطبيعة الجائزة، وكيفية التقدم للمنافسة، علاوة على تقديم برامج تدريبية وتأهيلية تساعد الشباب على تعزيز فرص فوزهم في المنافسة. وقال إنه تم تنظيم عدد من الجولات التعريفية في المحافظات، طاف خلالها فريق “الرؤية” العديد من الولايات، من خصب شمالا إلى البريمي ثم عبري؛ فالرُّستاق ومسقط، وصور، وصلالة… وغيرها من الولايات. وتابع أنه جرى كذلك تنظيم ورش تدريبية قدمها متخصصون أكفاء في كل المجالات، ومن أبرز هذه البرامج والورش؛ برنامج: المئة مبتكر عماني، والذي شهد إقبالا منقطع النظير؛ مما يؤكد حرص شبابنا على الاستفادة من الثورة المعرفية الحالية، وإثبات قدرة العُماني على الابتكار والتميز.

وكشف الطائي عن حزمة من الخطوات التجديدية في آلية عمل الجائزة في نسختها السابعة المقبلة في العام 2019، تمثَّلت في: الإعلان عن مجلس أمناء للجائزة، وتخصيص جائزة باسم “جائزة أوكسيدنتال الخاصة لدعم المبتكرين العمانيين”، وإطلاق “كأس الإلهام” والمخصص لأفضل شخصية ملهمة من الفائزين بالجائزة، علاوة على توقيع شراكة ثنائية مع الصندوق العماني للتكنولوجيا لدعم مشاريع الابتكار.

واختتم الطائي كلمته بتوجيه مجموعة من الرسائل إلى الشباب، حثهم فيها على اتخاذ القرارات بجرأة وشجاعة قائلا: “حياتكم قرارات وليست ظروف”، داعيا الشباب إلى المبادرة وتحديد الأهداف، وعدم الخشية من الفشل، مؤكدا أن الفشل جزء من النجاح. ونادى الطائي في الشباب قائلا: “طوِّروا من أنفسكم فهامش الخطأ في مسيرة النجاح ضئيل للغاية، وامسحوا مفردة المستحيل من أذهانكم، فلا مستحيل في قاموسنا العُماني”.

ووجه الطائي الشكر إلى صاحب السمو السيد مروان بن تركي آل سعيد راعي الحفل، وإلى شركة أوكسيدنتال عمان الراعي الحصري، وإلى أعضاء لجنة التحكيم، والجهات الداعمة، ومدربي ورش العمل، وكل من أسهم في إنجاح النسخة السادسة، علاوة على فريق جريدة “الرؤية” على ما يُقدِّمه من جهود متواصلة.

“أوكسي”.. مسؤولية اجتماعية

إلى ذلك، ألقى ناصر بن عيسى المسكري مدير المسؤولية الاجتماعية بشركة أوكسيدنتال عُمان الراعي الحصري للجائزة؛ كلمة؛ قال فيها: يسعدني أن أرحب بكم جميعا في هذا الحفل الميمون المبارك، حفل تتويج الفائزين بواحدة من أهم الجوائز المقدمة في السلطنة للشباب، جائزة الرؤية لمبادرات الشباب، وهي الجائزة التي أكملت ست سنوات من النجاح منقطع النظير، في اكتشاف قدرات الشباب وصقل مهاراتهم، وإطلاق العنان لإبداعاتهم. نحتفل معا وقد قدمت شركة أوكسيدنتال عمان الرعاية الحصرية للجائزة للعام الخامس على التوالي، لتؤكد للجميع مدى حرصها على دعم الشباب العماني، وفتح مجالات الإبداع أمامه، وتحفيزه على الابتكار، ونشر الأمل والأفكار الإيجابية بينهم.

وأشار إلى أنَّ الرعاية الحصرية التي تقدمها شركة أوكسيدنتال عمان، تأتي في إطار الشراكة الإستراتيجية مع جريدة “الرؤية”، رائدة إعلام المبادرات، وتتماشى مع توجهات الشركة لدعم المبادرات المجتمعية الرامية للنهوض بالمجتمع العماني ، في إطار إستراتيجية الشركة للمسؤولية الاجتماعية، وضمن خطط الاستثمار الاجتماعي التي تسعى أوكسيدنتال عمان لتنفيذها في السلطنة؛ حيث تعتبر شركة “أوكسيدنتال عمان” واحدة من أبرز الشركات الرائدة في قطاع المسؤولية الاجتماعية؛ بفضل ما تتبناه من منهجية عمل تستهدف تعزيز العلاقات مع المجتمع، وخلق قيم مشتركة لكل من أصحاب المصلحة والشركة.

وأضاف أنه في سبيل ذلك، تفتخر “أوكسيدنتال عُمان” اليوم بما قدمته، ولا تزال تقدمه، من دعمٍ للمشاريع القائمة على تحقيق استدامة برامج التنمية، وعقد شراكات مع  أصحاب المصلحة الرئيسيين، فضلا عما أنجزته الشركة من مشاريع نُجزم بأنها أسفرت -ولله الحمد- عن نتائج إيجابية، عززت روابطنا الاجتماعية مع المجتمع العُماني.  وتابع قائلا: “نظير ما تحقق للشركة على مدى سنواتها الماضية، واسترشادا برؤية “عُمان 2020″، يُمكننا أن نقول بأن سياسة العمل المجتمعي لأوكسيدنتال عمان باتت اليوم واضحة المعالم، إذ ترتكز على خمسة مجالات رئيسية؛ وهي: التعليم؛ وريادة الأعمال؛ والصحة والسلامة والبيئة؛ والثقافة والرياضة؛ والرفاهية، إنه لمن دواعي الفخر ونحن نُشير إلى ما حققته جائزة الرؤية لمبادرات الشباب اليوم من إنجازات في مختلف المجالات، بفضل ما تطرحه سنويا من مجالات للتنافس والإبداع، أن نؤكد حرصنا في “أوكسيدنتال عُمان”، واهتمامنا المتنامي بجيل الشباب؛ إيمانا منا بأن الاستثمار في الأجيال الصاعدة هو السبيل الأفضل لتحقيق إستراتيجيتنا الهادفة لتحقيق استدامة التنمية. وهو ما يُبرزه تجديدُنا للرعاية الحصرية لجائزة بحجم “جائزة الرؤية لمبادرات الشباب”، والتي استطاعت خلال السنوات الماضية أن تجتذب 2591 مشاركا، منهم 496 مشاركا ومشاركة خلال نسخة هذا العام 2018، وقد فاز بالجائزة خلال السنوات الماضية أيضا 167 فائزا وفائزة، ومع إعلان الفائزين الليلة، سيرتفع العدد تقريبا إلى 200، وهو رقم يبعث على الفخر والاعتزاز، فجميع هؤلاء الشباب خاضوا منافسة شريفة واحتكموا إلى لجان تحكيم مشهود لأعضاءها بالكفاءة والتميز، كل في مجال عمله ومنهم من حقق النجاح في ريادة الاعمال واصبح مثالا يحتذي به.

لجنة التحكيم

وألقت أنيسة بنت إبراهيم الهوتية عضو لجنة التحكيم عن مجال “ذوو الاحتياجات الخاصة”، كلمة لجنة التحكيم؛ قالت فيها: “يطيب لي في البداية، ونيابة عن زملائي أعضاء لجنة تحكيم “جائزة الرؤية لمبادرات الشباب” في نسختها السادسة، أن أتقدم بالشكر الجزيل إلى جريدة “الرؤية”، وشركة “أوكسيدنتال عمان” الراعي الحصري للجائزة؛ لما يقدماه من جهودٍ مقدرة، وإسهاماتٍ تترجم المسؤولية المجتمعية الإيجابية لكل منهما، بتوفير الدعم اللازم لجيلٍ واعدٍ من أبناء عمان المبتكرين والمبدعين؛ بما يبشر بخيرٍ عميمٍ لحاضر ومستقبل وطننا الغالي عمان”. وأضافت: “أتقدم بالشكر أيضا، لزملائي أعضاء لجنة التحكيم في مختلف فئات الجائزة، والذين تلمست فيهم روح المسؤولية العالية في كل مراحل العمل التحكيمي؛ بداية من وضع الشروط التفصيلية لكل مجال، وصولا إلى مراحل الفرز واختيار المتأهلين للمرحلة النهائية، ومن ثم الفائزين.. باذلين جهدهم في مراعاة أمانة الاختيار من بين متنافسين، أثبتوا أحقيتهم جميعا، وبكل صراحة وصدق، في نيل التكريم في هذا الحفل”. وتابعت بالقول: “ما شهدناه من تنافسٍ عالٍ في مستوى المشاركات، يدلل على التقنيات العالية التي بات يتمتع بها شبابنا العماني، وروح الإصرار والعزيمة لديهم؛ مما حدا باللجنة لعدم حجب أي من الجوائز المخصصة لفئات التنافس الثمانية؛ فكل مجالٍ وجدنا فيه متنافسين جديرين بالتكريم والتقدير؛ مما وضع على عاتقنا مسؤولية أكبر في مرحلتي الفرز والاختيار، والعمل بمهنيةٍ عالية، وفق منهجية تقييم واضحةٍ، وآليةٍ عملٍ شاملة؛ تضمن تحقيق عدالةٍ أكبر بين المتنافسين”.

وشدد الهوتية على أن حجم الإقبال الواسع على المنافسة في نسخة الجائزة لهذا العام؛ يعكس حجم النجاح المجتمعي الذي تمكنت “جائزة الرؤية لمبادرات الشباب” من تحقيقه على مدى السنوات الماضية؛ فقد بلغ إجمالي المتقدمين للتنافس في المجالات الثمانية أربعمائة وستة وتسعين متنافسا؛ تنافس منهم على مجال “الإلكترونيات” مائة وأربعة وثلاثون مشروعا. فيما سجلت المشاريع المتنافسة في مجال “الطاقة المتجددة” سبعة وخمسين مشروعا، وستة وستون مشروعا في مجال “إعادة التدوير”، بينما كان عدد المتنافسين في مجال “ذوي الاحتياجات الخاصة” سبعة وخمسين متنافسا، وتنافس ثمانية وثلاثون في مجال “تقينة المعلومات”، فيما وصل إجمالي المتنافسين في مجال “الفنون” عن (الأداء الموسيقي) إلى أربعة وعشرين متنافسا، وثمانية وعشرون في مجال “الإعلام الرقمي”، وأخيرا اثنان وتسعون متنافسا في مجال “خدمة المجتمع”. وأكدت أن هذه الأرقام والإحصاءات، تبرهن على أن “جائزة الرؤية لمبادرات الشباب”، وهي تقف على أعتاب عامها السابع، بتتويج هذه الكوكبة المتميزة من الفائزين بنسختها للعام 2018؛ لتخط مسارا مجتمعيا جديدا لحفز الإبداع، وتكريم المجيدين، احتفاء بالشباب العماني المثابر، إيمانا منها بأن المتميزين دائما مستحقون لاعتلاء منصات التتويج؛ عرفانا بجهودهم الصادقة والمخلصة، وشدا على أيديهم لمواصلة الإبداع والتميز.

عروض متميزة

وتخلل الحفل عرضٌ لبعض المشاركات التي نافست على مجالات الجائزة هذا العام؛ حيث عرض خالد بن سعيد الحارثي مشروعه “مبخرة طيب” الذكية، والذي نافس به في مجال “الإلكترونيات”، بينما قدَّمت ريان بنت عبدالله المجينية تجربتها كنموذج في التطوير الشخصي عن مجال “ذوو الاحتياجات الخاصة”، واختتم الفنان أمير عوض مرحلة عرض التجارب بمقطوعتيْن موسيقيتين حملا عنوان “الوداع” و”روعة الغموض” عن مجال “الفنون”.

ومن ثم بدأت مراسم التكريم بتتويج المشاريع الفائزة بالجائزة في مختلف مجالاتها، كالآتي:

 

وفاز في مجال الإلكترونيات المشاريع التالية بالترتيب: التنظيف الآلي لخزانات المنازل في المركز الأول، ومشروع تصنيع لوحة المفاتيح الكهربائية المستخدمة في إنترنت الأشياء داخل المدن الذكية (Fabrication of IOT based Electrical Switch Board in Smart City Environment) بالمركز الثاني، ومحطة رصد الزلازل بالمركز الثالث، ودولاب معقم للأحذية رابعاً، ونظام إنذار الحوادث المرورية خامسًا.

وفي مجال إعادة التدوير فاز مشروع مصنع متخصص في إعادة تدوير مخلفات الأخشاب بالمركز الأول، ومشروع تجميع المخلفات البلاستيكية وإعادة تدويرها بالمركز الثاني، ومشروع الديزل الحيوي بالمركز الثالث، وحل مشروع Lignum – The Transparent Wood رابعًا، فيما جاء مشروع التطبيقات الهيكلية في صناعة النفط والغاز بالمركز الخامس.

وفي مجال ذوي الاحتياجات الخاصة، حصد المركز الأول عبد الله بن محمد السليمي (عن مشروع: مؤسسة السليمي للإعلام)، وفي المركز الثاني فازت أفراح بنت خلفان بن سعيد الناعبية (عن مشروع “حبر على ورق”)، وجاءت ريان بنت عبد الله المجينية (التطوير الشخصي) في المركز الثالث، وسلطان بن ناصر بن حميد العامري (معهد التواصل للتدريب) في المركز الرابع، وطارق بن جمعة بن مبارك العلوي (رسام كاريكتير) خامسا.

وفي مجال تقنية المعلومات فاز تطبيق “كمة” بالمركز الأول، وفاز موقع “منصة جاهز للخدمات المصغرة” بالمركز الثاني، وحصد المركز الثالث تطبيق iTrans، وجاء رابعاً تطبيق نُزُل، أما تطبيق رمز فنال المركز الخامس.

وفي مجال الطاقة المتجددة، تُوج مشروع Electricity generation model at highways using vertical and horizontal axis wind turbine بالمركز الأول، وفاز مشروع Eco BBQ Machine بالمركز الثاني، ونال مشروع جهاز مياه أُمية لطاقة كهربائية نظيفة المركز الثالث، وحصد مشروع Arduino controlled solar panel with sunlight tracking system المركز الرابع، وحل في المركز الخامس مشروع Smart Speed Pump.

وفي مجال الفنون، فاز أمير عوض (عن مقطوعة الوداع وروعة الغموض) بالمركز الأول، وجاءت ثانيةً عائشة بنت حافظ بن أحمد بيت سويلم (شرقي “قالو حبيبك مسافر” – غربي “listen”)، وفاز نجيب بن نادر بن فاضل البلوشي (سلطنة وسلطان – كلنا قابوس نهتف) بالمركز الثالث، ونالت المركز الرابع زمزم بنت مصبح بن زايد البلوشية (بنات السلطان)، وحصد المركز الخامس محمد بن عبد الله بن محمد القاسمي (بداية – Istanbul gulumcan).

وفي مجال الإعلام الرقمي، فاز برنامج “مكتبة شوق” بالمركز الأول، وبرنامج “أحوال الشارع” بالمركز الثاني، وحل ثالثا برنامج “تأثير”، ونال المركز الرابع برنامج “أنا أشوف”، وجاء برنامج “رجال كانو معنا” في المركز الخامس.

وفي مجال خدمة المجتمع، فازت قناة عمر العزري التعليمية بالمركز الأول، وفازت حملة كالبنيان بالمركز الثاني، وجاءت ثالثاً مبادرة ناسا بالعربية، وفي المركز الرابع فازت مبادرة “سنبادر لأجلكم لخدمة مرضى السرطان”، وفي المركز الخامس فازت مبادرة محو أمية الصم (نادي الصم بمحافظة البريمي).

وذهبت جوائز لجنة التحكيم الخاصة إلى كل من: عبدالله بن شاكر بن عبدالله البلوشي، وعبدالله بن شاكر بن عبدالله البلوشي، وبرنامج وثاق المهني، ومشروع استخدام مخلفات البلدية في انتاج الطاقة، ومشروع الخلية الشمسية.

إلى ذلك، تمَّ تكريم أعضاء لجنة التحكيم، والجهات الدَّاعمة للجائزة، ثم الراعي الحصري للجائزة شركة “أوكسيدنتال عمان”، وبعدها تم تقديم هدية لراعي الحفل. وتدعم شركة “أوكسيدنتال عمان” (أوكسي عمان)، الجائزة؛ باعتبارها الراعي الحصري لها؛ حيث تشارك “أوكسي عمان” بفاعلية في المبادرات الاجتماعية والاقتصادية في السلطنة.

لغات أخرى – Translate

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights