2024
Adsense
أخبار محلية

الإبداع في مرحلة الطفولة

اعداد الباحثة : منال سلمان سلمان باقديم
باحثة ماجستير التعليم الالكتروني في قسم المناهج وطرق التدريس بجامعة ام القرى

المقدمة:
تعد مرحلة الطفولة من المراحل التي تهتم بشخصية الطفل من الناحية المهارية والحركية والجسمية والعقلية، حيث يستمتع الطفل بالقيام بعدد من المهارات دون ملل أو تعب، ولأن هذه المرحلة تعتبر تمهيدًا لمسار العملية التربوية في المستقبل، فقد اهتمت عدد من الدول بهذه المرحلة، وعقدت العديد من المؤتمرات وتوفير كافة السبل لرعايتها(عطيفي والمليجي،2014).

كما ذكر رفعت (2011) أن الطفل المتميز والمبدع تظهر عليه مؤهلات الإبداع والابتكار، وكلما كان اكتشاف الطفل المبدع في سن مبكرة كان توظيف طاقاته أفضل، فبعض الأطفال يكونون مبدعين ومتميزين لكن البيئة المحيطة بهم لا تساعدهم على اكتشاف مواهبهم وإبداعاتهم، لذلك فالأسرة تلعب دورًا أساسيًا في اكتشاف طفلها المبدع. والإبداع كما يعرفه أبو لطيف (2015)” هو تفاعل عقلي ذاتي موضوعي لخلق قيمة إنتاجية جديدة تفيد الفرد والمجتمع “(ص.29).

ومن الأمور التي تساعد على تنمية الإبداع عند الأطفال: الاهتمام بشخصية الطفل واحترام عقله وتشجيعه، مما يشعره بالفخر والتميز ويزيده ثقة بنفسه، مشاركة الأبناء آرائهم وتصوراتهم، وإعطاء الطفل حرية في الاختيار، وعدم اتخاذ أسلوب القمع والضرب مما يشعره بالنقص والإحباط. أيضًا لابد من توفير معينات الإبداع مثل قصص المخترعين والبرامج الحاسوبية والألعاب التعليمية الإلكترونية، والتي تصمم بغرض التعليم والمتعة،

مفهوم الإبداع:
عرفه أبو حسين (2015) بأنه عبارة عن مجموعة من المهارات التي تتضمن القدرة على الاكتشاف والتفكير غير المقصود، والتعرف إلى خبرات جديدة. والإبداع يقوم به مجموعة من الأشخاص ينتج عنه أعمال جديدة مقبولة غير متوقعة (كيلر وجردانوس، 2016).

وبحسب ما أشار إليه أمابيل: أن الإبداع عبارة عن جودة إنتاج الأعمال، ويتم الحكم عليها من قبل المراقبين المختصين (Sand،2002). وقد ذكر زاك أن الإبداع: عبارة عن نشاط عقلي يساعد على خلق أشياء جديدة، ويساعد على القدرة على التخيل والابتكار، وتتميز هذه العملية بتوليد الحلول والأفكار (Trnova &Trna,2014). إن الإبداع ليس محصورًا على فئة من الأفراد، بل هو موجود بصورة كاملة عند كل فرد من أفراد المجتمع، وما يؤكد ذلك ما ذ كره آرثر جى كروبلى: أن الإبداع موزع على كل فرد، ولكن يختلف بحسب اختلاف الأفراد، فمنهم من تكون لديه مرتفعة ومنهم من تكون قليلة ومنهم متوسطة، فمن المستحيل من يكون الإبداع لديه صفراً، كما هو الحال أنه من المستحيل من يكون ذكاؤه يساوي صفراً (أونسة،2014).

مكونات الإبداع:
تحدثت بعض الدراسات عن الإبداع وذكرت أن مكونات الإبداع تنقسم إلى:
1-الطلاقة: تطرقت هذه دراسة إلى مكونات الإبداع ورأت أن الطلاقة: عبارة عن قدرة الفرد على إنتاج وتوليد عدد كبير من المعلومات والأفكار والفقرات والعبارات المختزنة في الذاكرة.
وذكر أن الطلاقة تنقسم إلى أنواع وهي:
-الطلاقة اللفظية: وهي إنتاج أكبر عدد من الكلمات بشروط تركيبية معينة، كأن يطلب من المتعلم إنتاج أكبر عدد من الكلمات تبدأ بحرف ( ن)، وكلمات تنتهي بحرف (ن).
-الطلاقة الترابطية: وهي إنتاج سريع لعدد من الكلمات التي تربطها علاقة في المعنى أو ترابط في صفة أخرى.
-الطلاقة الشكلية: عبارة عن إنتاج أكبر عدد من الأشكال وفق معطيات محددة، كأن يطلب من المتعلم رسم أشكال معينة مثل الدوائر والخطوط المتوازية.
-الطلاقة التعبيرية: وهي القدرة على توصيل كلام مترابط ومتصل، مثل مهارة تركيب كلمات معينة جانب بعضها لتكوين جمل تلائم متطلبات معينة (حمزة،2020).
2-المرونة: ذكرت هذه دراسة أن المرونة: عبارة عن قدرة الفرد على تنوع وتوليد أفكار غير متوقعة، أي قدرته على التجديد والتطوير بتغير الموقف.
وذكرت أن المرونة تنقسم إلى أنواع وهي:
-المرونة التلقائية: هي قدرة الفرد على إنتاج أكبر عدد من الأفكار و الحلول لموقف معين.
-المرونة التكيفية: وهي قدرة الفرد على تغير أفكاره في مواجهة موقف أو مشكلة معينة، وتوليد الحلول السليمة لها وتكييف السلوك حسب المواقف المختلفة (الغامدي،2018).
3-الأصالة: رأت هذه الدراسة أن الأصالة عبارة: عن إنتاج بعيد المدى ترتبط بأفكار سابقة ومكررة وتختلف الأصالة عن المرونة والطلاقة بما يلي:
-لا تشير الأصالة إلى توليد الأفكار التي ينتجها الفرد ولكن تعتمد الأفكار على مدى قيمتها وجودتها، وهذا ما يميز الأصالة عن الطلاقة.
-تشير الأصالة إلى نفور الفرد من تكرار أفكاره، بل تشير إلى البعد عما يفعله الآخرون، وهذا ما يميز الأصالة عن المرونة (العصيمي،2019).
كما أشارت دراسة Arefi & Jalali (2016) إلى أن الإبداع يشمل العناصر التالية:
الطلاقة: وهي قدرة الفرد على توليد وإنتاج المعلومات والبيانات والسرعة في توليدها.
المرونة: وهي القدرة على تحويل وتوجيه اتجاه الأفكار، والقدرة على توليد أفكار جديدة.
الأصالة: وهي بمعنى الجدية والتفرد والقدرة على توليد أفكار مبتكرة وحديثة.
توضيح التفاصيل: أي يركز المبدعون اهتماماً أكبر حول تفاصيل منتج أو فكرة ما.
وتطرقت هذه الدراسة إلى أن الإبداع لا يتم إلا من خلال ما يأتي:
1-الشخص المبدع: يتميز بخصائصه المعرفية والتطورية التي تساعده على الإبداع وتطويره.
2-الإنتاجية الإبداعية: أي أن الإبداع هو ظهور الإنتاج الجديد من خلال التفاعل بين الفرد وما يواجهه من خبرات، والتوصل إلى صورة جديدة.
3-الموقف الإبداعي: يقصد به مجموعة الظروف والمواقف المختلفة التي توفرها البيئة للفرد المتعلم والتي تسهل الأداء الإبداعي(ابوحسين،2015).

مراحل الإبداع:
حددت بعض الدراسات أن الإبداع لابد أن يمر بعدة مراحل منها: -مرحلة التحضير والإعداد: وهي المرحلة التي يتم فيها تحديد المشكلة والوصول إلى حل، ومقارنة المشكلة بالمشاكل المشابهة لها.
-مرحلة الاحتضان: هذه المرحلة يترك للعقل أن يعمل فيها بشكل لا شعوري حتى يتوصل إلى حل للمشكلة.
-مرحلة الإشراق: وصول الفكرة إلى الذهن بصورة مفاجئة تجعل الفرد يستمسك بها ويستفيد منها في حل المشكلة.
-مرحلة التحقيق: وتتمثل هذه المرحلة من التحقق والتأكد من صحة الحقائق التي تم التوصل لها (القباطي وأحمد ومحمد،2019).
وذكرت في هذه الدراسة أن مراحل الإبداع تتكون من:
1-مرحلة التحضير أو الإعداد: عبارة عن جمع المعلومات والبيانات بعد الشعور بالمشكلة.
2-مرحلة الاحتضان: عبارة عن مرحلة تفاعل وتدخل العقل لمعرفة الحقيقة والبحث عنها، أي انها مرحلة ترابط وتفاعل بين شخصية المبدع وموضوع البحث.
3-مرحلة الظهور: تظهر في المرحلة خصائص الإبداع الذاتية، أي أن هذه المرحلة لا يمر فيها إلا المبدعون، وهي عبارة عن ظهور وبروز الفكرة.
4- مرحلة التحقق: أي أن الناتج الإبداعي الذي يقدمه الشخص المبدع لا ينتهي إلا إذا مر في مرحلة التحقق والتنفيذ(كاظم،2013).

معوقات الإبداع:
ذكرت دراسة أونسه (2014) أن هناك عددًا من المعوقات التي تواجه الأطفال وتقف في وجه الإبداع منها: الخوف وعدم الثقة، والتردد من الانطلاق، والشعور بالإحباط، والتأثر من الأقران. وغيرها من العوامل التي قد تحرم الطفل المبدع من الإبداع، أيضًا يعتبر المنهج المدرسي من العوامل التي تفقد الإبداع منها التركيز على الحفظ وعدم توفر أنشطة تسهم في الإبداع وعرض المحتوى بصورة تقليدية غير شيقة، تشعر الطفل بالملل، والبيئة المدرسية لها دور أساسي حيث تقف أحياناً في وجه المبدعين من حيث عدم اهتمام الإدارة بإنجازات الأطفال وعدم تشجيعهم على إبداء آرائهم والتنافس فيما بينهم، وعدم توفير البيئة المشوقة والمشجعة على الإبداع، وعدم تجهيزها بالإمكانات والتجهيزات اللازمة.

وترى دراسة الجعفري (2013) أن من معوقات الإبداع استخدام المعلمين الأسئلة الغامضة غير الواضحة أو الأسئلة المقيدة بإجابة صحيحة واحدة والتي تحد من نمو الإبداع أو توجيه السؤال إلى أطفال محددين، وعدم السماح لهم بالوقت الكافي للتفكير، فهم بذلك يحرمون الأطفال من تنمية إبداعاتهم، أيضًا عدم اهتمام الأسرة والمؤسسات التعليمية بتنمية مواهب الأطفال وعدم السماح لهم بفعل الأشياء التي يمكن أداؤها بشكل جيد في البيت والروضة، فإن ذلك يعيق من نمو إبداعات الأطفال.

وقد ذكرت هذه الدراسة أنه يجب على المعلمة أن تتسم بالحيوية والمرونة والنشاط، وأن تشجع الأطفال على إبداء آرائهم والاهتمام بممارسة الأنشطة التي تخرج الطاقات الإبداعية والتي تنمي مواهب الطفل، وتحفيز الأطفال على التنافس والمشاركة والاكتشاف واستخراج الأفكار الجديدة. فالأطفال المبدعون يلعبون دوراً فعالاً في تنمية المجتمعات؛ لذلك لابد من وضع الحلول للمعوقات التي تواجههم.

كذلك يجب على الأسرة أن تشجع أطفالها على الاعتماد على النفس وتنمية مواهبهم وإعطائهم الفرصة للاكتشاف والاهتمام بحل المشكلات التي تواجه الطفل والتي تعرضه لضغوط نفسية تؤثر على نمو الإبداع، أيضًا لابد من المساواة بين أطفالهم وتوفير الأمن العاطفي وتوفير المناخ المناسب والجو الهادئ في المنزل، واتباع الأساليب التربوية الصحيحة في التربية، وعدم استخدام أسلوب العقاب والحرمان بطريقة خاطئة.

الإبداع في مرحلة الطفولة:
يولد الطفل ولديه استعداد كبير للإبداع، ولكنه يختلف من طفل لآخر؛ حيث تجذبه الأشياء الموجودة حوله، ويبدأ باللعب بها. وتعتبر هذه بداية الإبداع، فمرحلة الطفولة هي المرحلة الأساسية التي ينمو فيها إبداع الطفل وتطوره. وقد تبين أن الأطفال المبدعين عادة ما تكون نشأتهم في بيئات منحتهم تحفيزاً لنموهم الإبداعي، وتقوم بتأييد نشاطاتهم بالألعاب والكتب المناسبة لهم، وإعطاؤهم الحرية في التعبير والحوار والمناقشة، والاهتمام بالأنشطة الفكرية والثقافية، والبعد عن الأسلوب التسلطي والصراع الأسري مع الطفل؛ حتى لا تظل الموهبة والإبداع كامنة لا يمكن اكتسابها.

وقد يظهر لنا اتجاه الأطفال للإبداع والتعبير عنه في مرحلة الطفولة، وتكون الأيدي هي القناة الرئيسة لاكتساب المعرفة، حيث إن الأطفال يتعلمون ويلمسون ويتذوقون ويلعبون أثناء اكتشاف الأشياء، والأطفال المبدعون يتميزون بقدرتهم على التكيف مع أي موقف للوصول إلى أهدافهم المنشودة، وتتطور في هذه المرحلة الطلاقة وهي القدرة على توليد وإنتاج أفكار جديدة ومتعددة؛ لذلك لا بد من تشجيع هذه الأفكار وإعطائهم الفرصة في التعبير عنها، وإلا سوف يتضاءل الإبداع إذا لم يتم تحفيزه بالشكل الصحيح((2020,Ponticorvo& Sica& Rega& Miglino.

دور المعلمة في تنمية الإبداع لدى مرحلة الطفولة:
يسعى الأهل دائماً إلى البحث عن أفكار وطرق للتطوير من إبداعات أطفالهم؛ لذلك لابد من إعطاء الأطفال الحرية الكاملة لإظهار الإبداع الداخلي وشعورهم بالأمان، فالإبداع يساعد على إكساب الطفل ثقة وقدرة على إنتاج أفكار جديدة، وتشجيعه على الفهم و اتخاذ القرار والتخيل والاكتشاف.

وترى هذه الدراسة أن للمعلمة دور كبير في تنمية الإبداع لدى أطفالها؛ إذ تعتبر الأم الحنونة والمسؤولة عن كل ما يتعلمه الطفل داخل الفناء التعليمي؛ لذلك تستطيع أن تنمي الإبداع من خلال تهيئة بيئة محفزة تساعد الطفل على المشاركة والاكتشاف والتخيل والتكيف مع أفكارهم وتفاعلاتهم، ومشاركة الأطفال فرحتهم وبهجتهم. يتضح ذلك من خلال النزول لمستواهم، والابتسامة لهم وإشعارهم بالأمان والطمأنينة، واستخدام أسلوب الحوار والمناقشة مع الأطفال يزيد من ثقتهم وإعطائهم الحرية في اختيار الألعاب التي يميلون إليها (البلوشية،2010).

وقد رأت هذه الدراسة أن هناك اهتماماً من المعلمات بتنمية التفكير الإبداعي لدى أطفال الروضة، وأن هذا الاهتمام يتمثل في جانبين: اهتمام ذاتي مثل رغبتهن في معرفة الكثير عن الإبداع ومفهومه، واهتمام وظيفي يتمثل في الاهتمام والاطلاع على مناهج الروضة قبل التدريس، كما أكدت أيضًا أن هناك مجموعة من الإجراءات تنفذها المعلمات لتنمية الإبداع لدى الأطفال تركز على تنمية مهارة التميز في التفكير، وتصنف تحت مسمى الأصالة، وتنمية قدرة الأطفال على توليد وإنتاج أفكار كثيرة لمواقف معينة. تصنف هذه تحت مسمى الطلاقة وتنفيذ مجموعة من الممارسات لتغيرات ذهنية، وتصنف تحت مسمى المرونة، كما أكدت على أن هناك مجموعة من المقترحات التي تراها معلمات الروضة مناسبة لمعالجة عدد من المعيقات منها: معالجة المعيقات الشخصية مثل توفير بيئة آمنة تشعر الأطفال بالطمأنينة والراحة، ومعالجة المعيقات الثقافية: مثل إعداد البرامج التعليمية المتطورة في المناهج؛ مما يساعد على تنشيط القدرات الإبداعية، ومعالجة المعيقات الاجتماعية مثل تعويد الأطفال على القيادة وإبراز أدوراهم الاجتماعية (الحوامدة،2013).

وذكرت السيد (2016) من حكمة المعلمة أن توفر المناخ المناسب مع الأطفال، وتشيع فيهم متعة التعلم والتعليم في آن واحد، حيث يساعد في إتاحة الفرصة للمتعلمين للاستماع بالأنشطة وتقديم نواتج تعليمية مكتملة. كما أن تشجيع المعلمة على الإبداع إنما يكون دافعاً للتميز والتفوق، ويجلب المتعة والسرور للأطفال.

 

المراجع :
المراجع العربية:
-ابو حسين،سامي(2015).الابداع في العملية التربوية.الاردن: أمجد للنشروالتوزيع.
-ابو لطيف،ديب نايف(2015).الابداع من الفكر الى الممارسة.سوريا:دار ومؤسسة رسلان لطباعة والنشر والتوزيع.
-البلوشية ،شافية(2010). دور المعلمة في تنمية الابداع لدى رياض الأطفال .مجلة التطوير التربوي ،العدد57.
-الجعفري،ممدوح عبد الرحيم،الديب، إيمان علي(2013).التربية الاسرية في مواجهة معوقات الابداع لطفل ماقبل المدرسة .المؤتمر الدولي الرابع بعنوان طفل اليوم أمل الغد .مسترجع من :
‏http://search.mandumah.com/Record/480926
-الحوامدة،محمود(2013).دور معلمات رياض الأطفال في تنمية مهارات التفكير الابداعي لدى الاطفال.مجلة الزرقاء والدراسات الانسانية ،العدد الثاني .
-السيد،ماجدة مصطفى(2016).تنمية الموهبة والابداع :إعمال العقل ،وقوة الفكر ،ومتعة التعليم /التعلم المعادلة المطلوبة للنهوض بالتعليم العربي .مجلة الطفولة والتنمية ،مج7،ع25 مسترجع من :
‏http://search.mandumah.com/Record/771975
-العصيمي،حامد عبدالله(2019).الكشف عن مستوى مهارات التفكير الابداعي”الطلاقة،الاصالة،المرونة،الافاضة ،الجدة،الحساسية ،للمشكلات”لدى الطلبة الموهوبين ذوي التحصيل المرتفع في المدارس العادية في مدينة الباحة من وجهة نظر معلميهم .المجلة التربوية .مسترجع من :
-الغامدي،رحاب جمعان(2018).أثر الالعاب التعليمية الالكترونية في تحسين التفكير الابداعي والتحصيل في مادة الحاسب الالي لدى طالبات المرحلة المتوسطة(رسالة منشورة).مسترجع من: https://search.mandumah.com/Record/923422
-القباطي،هلال أحمد،أحمد،توفيق علي،محمد،ذكريات سلطان(2019).أثر اختلاف نمط التغذية الراجعة في الألعاب التعليمية الإلكترونية على تنمية التفكيرالإبداعي لدى أطفال الروضة بالجمهورية اليمنية(رسالة منشورة).جامعة العلوم والتكنولوجيا.مسترجع من: https://search.mandumah.com/Record/958782
-أونسة ،أونسة محمد (2014).العوامل المؤثرة في تنمية الابداع لدى الطفل (رسالة منشورة).جامعة شندي،كلية التربية مسترجع من :
‏http://search.mandumah.com/Record/737638
-حمزة ،عناية يوسف(2020).الابداع وأهميته في العملية التعليمية .ورقة مقدمة الى المؤتمر العلمي الدولي الثاني ، نقابة الاكاديميين العراقيين بكلية التربية جامعة واسط ، اربيل ،العراق .
– عطيفي، زينب محمود،المليجي،ريهام رفعت(2014) فاعلية استخدام الألعاب التعليمية الإلكترونية لتقديم المفاهيم الهندسية لأطفال ما قبل المدرسة فى تنمية بعض مهارات التفكير الإبداعي لديهم (رسالة منشورة) .جامعة عين شمس ،كلية التربية.مسترجع من: https://search.mandumah.com/Record/715158
– كاظم،حمزة محمد(2013).عمليات ادارة المعرفة وتأثيرها في مراحل الابداع المنظمي دراسة استطلاعية لأراء عينة من تدريسي هيئة التعليم التقني .مجلة التقني .مسترجع من :
‏https://www.iasj.net/iasj/download/73eab13e6d5646c1

المراجع الاجنبية :
‏- Arefi، Marzieh،Jalali،Nesa(2019).Comparation of Creativity Dimensions (Fluency, Flexibility, Elaboration, Originality) between Bilingual Elementary Students (Azari language-Kurdish language) in Urmia City – Iran.paper presented at the IAFOR International Conference on Language Learning، Dubai،The United Arab Emirates. Retrieved from:
‏https://2u.pw/xtBv5
‏- Ponticorvo, Michela,Sica, Luigia Simona, Rega, Angelo, Miglino, Orazio(2020).On the Edge Between Digital and Physical: Materials to Enhance Creativity in Children. An Application to Atypical Development,Retrieved from:
‏https://doi.org/10.3389/fpsyg.2020.00755
‏- Sand,BeverlyVail (2002).Toard a Definition Of Creativity:Construct Validation Of The Cognitive Components Of Creativity(Doctoral Dissertation, Texas Tech University). Retrieved from: https://2u.pw/z58rl
‏-Trnova,Eva,Trna,Josef(2014). Implementation Of Creativity In Science Teacher Training. International Journal on New Trends in Education and Their Implications, 06 ISSN 1309-6249. Retrieved from: https://2u.pw/52DHK

لغات أخرى – Translate

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights