وزيرا خارجية مصر والسودان يتفقان على تحرك دبلوماسي إفريقي لمواجهة مخاطر سد النهضة
القاهرة – العمانية
اتفق وزيرا خارجية مصر سامح شكري، والسودان، مريم الصادق المهدي، اليوم على تحرك دبلوماسي إفريقي لمواجهة مخاطر سد النهضة الإثيوبي، والعودة إلى المفاوضات.
وقال الوزيران في مؤتمر صحفي بالقاهرة أوردته وكالة الأنباء الألمانية إن “الدعوة لعودة المفاوضات ستكون محددة الأزمان، وليست مفتوحة في الوقت، وأكدا أن جميعا ملتزمون للوصول لاتفاق بأطر قانونية واضحة حول سد النهضة”.
وقال الوزير شكري إنه بحث مع نظيرته السودانية قضية سد النهضة وكيفية استفادة إثيوبيا من السد دون الإضرار بمصر والسودان، دولتي المصب.
وأضاف أن” العلاقات بين مصر والسودان نالت الحظ الأوفر من المباحثات، ولدينا مجال واسع من العمل المشترك المدعوم من الإرادة السياسية”، مشيرا إلى أن المكون الاقتصادي مهم للغاية في دفع العلاقات بين مصر والسودان.
وأضاف بقوله “نحن مستمرون في الدفع للتوصل إلى اتفاق بشأن سد النهضة يحمي مصالح الشعوب الثلاثة”.
وأكدت مصر والسودان في وقت سابق اليوم أهمية التوصل لاتفاق قانوني ملزم بشأن ملء وتشغيل سد النهضة الإثيوبي يُحقق مصالح الدول الثلاث ويحفظ الحقوق المائية لمصر والسودان ويُحدُ من أضرار هذا المشروع على دولتي المصب.
جاء ذلك في بيان مشترك عقب استقبال القاهرة اليوم وزيرة الخارجية السودانية، في أول زيارة لها لمصر، حسبما أفاد مكتب المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية.