خليفه بن سليمان المياحي
شكرا مولاي السلطان فقد وعدت ووفيت بأن تجعل من عمان دولة عصرية وأن ينعم شعبك بكل مقومات الحياة السعيدة
فترة زمنية وجيزة تفصلنا عن ذكرى الثامن عشر من نوفمبر المجيد هذه اليوم الذي نقل عمان إلى قمم المجد وتوجت البلاد والعباد في عهده بالرخاء والاستقرار والحياة الجميلة الوادعة وإن يوم الثامن عشر من نوفمبر يوم خالد تسطر فيه الكلمات بأحرف من نور كيف لا ونحن في رغد من العيش نتمتع بحياة آمنة سخاءا ورخاءا في ظل قائد المسيرة المباركة مولاي حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم حفظه الله
إننا ولله الحمد منذ عام ١٩٧٠م ونحن نحتفل بهذه المناسبة عاما بعد عام يسبقنا في ذلك الدعاء والابتهال للمولى سبحانه وتعالى أن يحفظ لنا مولانا جلالة السلطان الذي جعل لعمان شعار السلام وتاج الامان وعنوانا كبيرا عرف باسم سلطان الحكمة و السلام
نعم إنه سلطان الحكمة ورجل المواقف الذي يستعان برأيه ويسترشد بفكره ويؤخذ بنصحه فمولاي جلالة السلطان شخصية يشهد لها بأنها فريدة في تعاملها ووصف بالحنكة الصائبة وبعد النظر في السياسية الداخلية والخارجية للبلاد
ونحن ولله الحمد نعيش في هذه البقعة من أرض المعمورة التي وصفت بأنها منبع الأمن والأمان وأساس السلم والاستقرار
إن توفيق الله عز وجل وحكمة مولاي يحفظه الله جعلنا نعيش في راحة تامة لا يكدر عيشنا مكدر ولا ينغص حياتنا منغص في الوقت الذي تتألم فيه بعض شعوب العالم من ويلات الحروب والمآسي ويعانون من ضيق الدنيا وشظف الحياه وصعوبتها
فمن سلم من الحروب لم يسلم من الأمراض ومن سلم من الأمراض لم يسلم من الجوع والخوف وكلها مصائب تكدر صفو البشر في أي مكان
فلنحمد الله سبحانه وتعالى ونكثر من الشكر والثناء على نعمه التي لا تعد ولا تحصى وأهمها نعمة الصحةأ ولنكن الحصن الحصين لبلدنا العزيز وقائده المفدى
نعم فعندما يوجد الأمان والصحة توجد كل مقومات الحياة وعندما ينعدم الأمان وتكثر الأمراض ينعدم فيه كل شي جميل وإني أدعو من كل قلبي الجميع أن نداوم على الشكر والثناء وأن نرفع أكف الضراعة للمولى جل وعلا أن يحفظ لنا بلادنا ويبارك في عمر سلطاننا وأن نظل محافظين على النعمة ومقدرين ما نحن عليه من الخير والعافية والله أسال أن يبعد عن بلدي كل شر ومكروه وأن يمن علينا بدوام نعمة الأمان ويحفظ الله مولاي السلطان
