السلطنة تشارك في اجتماع الدورة 23 للمجلس الوزاري العربي للسياحة
مسقط – العمانية
شاركت السلطنة ممثلة بوزارة التراث والسياحة اليوم في اجتماع الدورة 23 للمجلس الوزاري العربي للسياحة وذلك عبر الاتصال المرئي.
ترأس الاجتماع معالي سالم بن محمد المحروقي وزير التراث والسياحة.ناقش جدول الاجتماع عدداً من المواضيع من ضمنها مقترحات تقدمت بها المنظمة العربية للسياحة لإعادة إطلاق وإنعاش قطاع السفر والسياحة في العالم العربي من خلال طرح العديد من التوصيات التي تم إعدادها بالتعاون بين المنظمة والمنظمة العربية للطيران المدني والاتحاد العربي للنقل الجوي، التي تهدف إلى التأسيس لتوحيد الإجراءات المتبعة لإعادة إطلاق
الحركة الجوية وتنشيط السياحة بين الدول في أعقاب جائحة فيروس كورونا.
وناقش الاجتماع أهم التوصيات منها أهمية الالتزام بالإرشادات الدولية والتدابير الصحية للسفر التي أوصى بها فريق عمل مجلس الإيكاو الـ CART الذي ضم منظمة الصحة العالمية والمنظمة العربية للطيران المدني والاتحاد الدولي للنقل الجوي وبدعم من الاتحاد العربي للنقل الجوي، إلى جانب الاسترشاد بالتدابير الصحية التي نشرتها منظمة السياحة العربية المبنية على توصيات منظمة الصحة العالمية واعتماد إجراءات قياسية عالمية، تعتمد على أسس علمية في تصنيف حالات الانتشار في البلد، والحث على استخدام الفحص السريع في المطارات، ومع وجود فحص PCR قبل السفر وتجنب السفر للمصابين إلا للضرورة.
كما ناقش المجلس برنامج تدريب الموارد البشرية في القطاع السياحي بالدول العربية، وأهمية تحفيز القيادات على التغيير الإيجابي في السياحة والضيافة، من خلال دعوة الدول العربية إلى اقتراح مسميات واضحة للدورات التدريبية في مجال السياحة المراد تنفيذها.
وناقش الاجتماع الرؤية الاستراتيجية وخطة لإقامة ملتقى اقتصادي عربي سياحي على هامش اجتماع المجلس الوزاري العربي للسياحة من أجل تنشيط السياحة البينية العربية والتي تعد ملاذاً آمنا للسياحة العربية.
كما ناقش المجلس المعايير المحدثة لاختيار عاصمة السياحة العربية، وتمديد اختيار المنامة عاصمة للسياحة العربية للعام 2021 بسبب تداعيات جائحة فيروس كورونا، ودعوة الدول العربية لتقديم ملفات ترشيحاتها لعاصمة السياحة العربية لعام 2022م.
وناقش الاجتماع المواضيع المتعلقة بالاستراتيجية العربية النموذجية في مجال الأمن السياحي ومقترح عقد مؤتمر وزاري سياحي صيني وإنشاء آلية للتعاون العربي الصيني.
يأتي الاجتماع في إطار التنسيق المشترك بين الدول العربية لمناقشة آليات وحلول تعافي القطاع السياحي من تداعيات جائحة فيروس كورونا كوفيد 19.
الجدير بالذكر أن وزارة التراث والسياحة عملت منذ بداية انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد ١٩) على رصد تأثيراته على القطاع السياحي على المستوى العالمي، والتنسيق المباشر مع شركاء القطاع السياحي محليًا للتعامل مع الأزمة وتخفيف حدتها الاقتصادية وانعكاساتها وتسخير إمكانيات القطاع للتكامل مع الجهود الحكومية في هذا الشأن بالتنسيق مع اللجنة العليا المكلفة ببحث آلية التعامل مع التطورات الناتجة عن انتشار فيروس كورونا
(كوفيد19).
كما تم وضع خطة شاملة لتعافي القطاع السياحي من آثار الجائحة، وأصدرت الوزارة دليلاً للإجراءات الاحترازية بالمنشآت الفندقية ودليلاً آخر للإجراءات الاحترازية بشركات السفر والسياحة وتم تحديثهما وفق المستجدات.
وتزامناً مع إعادة فتح المواقع السياحية فسيتم إصدار دليل خاص
بالإجراءات الاحترازية في المواقع التراثية والسياحية.