تحتفل صحيفة النبأ الإلكترونية بالسنة السادسة لتأسيسها
Adsense
أخبار محلية

ظواهر فلكية تشهدها سماء السلطنة والعالم خلال ديسمبر الجاري

مسقط – العمانية

تشهد سماء السلطنة والعالم  خلال شهر ديسمبر الجاري عددا من الظواهر الفلكية .

ومن هذه الظواهر تساقط زخات شهب التوأميات التي ستبلغ ذروتها ليلة الأحد وفجر يوم الإثنين المقبلين 13 و 14 ديسمبر الجاري ، وكسوف الشمس الذي سيشهده بعض أجزاء من العالم.

 وقال إبراهيم بن محمد المحروقي رئيس قسم رصد الأهلة بدائرة
الشؤون الفلكية وعضو مجلس إدارة الجمعية الفلكية العُمانية في
تصريح لوكالة الأنباء العمانية: ” سيشهد شهر ديسمبرالجاري عددا من الأحداث الفلكية منها تساقط زخات الشهب المعروفة فلكيًا
بالتوأميات ‏نسبة لانطلاقها من كوكبة التوأمين (برج الجوزاء) .

 وأوضح أن هذه الشهب تعد واحدة من أفضل الشهب إن لم تكن
الأفضل على مدار العام إذ تتساقط في ليلة مظلمة خالية من ضوء
القمر في كل ساعات الليل تقريبًا .

 وبيّن أن الحسابات الفلكية تشير إلى أن هذه الزخة من الشهب
ستبلغ ذروتها مساء يوم الأحد وتستمر حتى فجر الإثنين إذ يمكن
مشاهدة الشهب والكرات النارية في سماء السلطنة والعالم في
مشهد يخطف الأنظار متوقعًا أن تصل معدلات تساقطها 120
شهابًا في الساعة.

وأوضح أن زخات شهب التوأميات تنتج من حطام الكويكب المعروف باسم ” فايثون ” الذي تم اكتشافه عام 1982 خلافًا لبقية
الشهب التي يكون مصدرها المذنبات

 وقال المحروقي إن حطام هذا الكويكب يدخل الغلاف الجوي
الأرضي كل عام في الفترة من 7إلى 17 ديسمبر والذي يتسبب
في حدوث ظاهرة الشهب التي تتميز بتعدد ألوانها مبينًا أنه عند
تقاطع مدار الأرض بشكل مباشر مع تلك البقايا تحترق الأخيرة
بأعلى الغلاف الجوي للأرض بسرعة حوالي 35 كيلومتراً في
الثانية على ارتفاع 70 إلى 100 كيلومتر تقريبًا على شكل شهب
لامعة وهي بطيئة نسبيًا مقارنة بالشهب الأخرى مما ينتج عنها
تكون أقواس طويلة رائعة تظهر باللون الأصفر أو الأخضر أو
الأزرق ، تستمر لمدة ثانية أو ثانيتين في السماء.

 ومضى يقول : ” يرصد إلى جانب شهب التوأميات في سماء الليل
نجوم لامعة كقلب الأسد والشعرى والدبران والعيوق ونجوم الجوزاء ونجوم الثور وعنقود الثريا .. كما يتم رصد كوكب المريخ بلونه البرتقالي المشوبُ بالحمرة بسبب انتشار أكسيد الحديد على سطحه بكمية كبيرة ورصد كوكب الزهرة بلونه الأبيض الزاهر قبل شروق الشمس بفترة وجيزة .

 وحول إمكانية رصد الظاهرة يقول المحروقي: ” يجب أن تكون
المراقبة من موقع مظلم بعيدًا عن مصادر التلوث الضوئي أو عائق ما كالأشجار الطويلة وأن يتم النظر نحو الأفق الشرقي لقبة السماء من بعد منتصف ليلة الأحد وإلى ما قبل ضوء فجر الإثنين”
معتبرًا أن ذلك بمثابة الفرصة لهواة التصوير الفلكي لالتقاط صور
فلكية جميلة تزينها شهب التوأميات وبعض الأجرام الفلكية التي
تظهر في السماء خلال هذه الفترة موضحًا أن هذه الظاهرة تعتبر
من الظواهر الفلكية التي يمكن مشاهدتها بالعين المجردة دون
الحاجة لاستخدام أجهزة رصد خاصة.

وعن الظواهر الأخرى التي ستحدث في شهر ديسمبر قال المحروقي: ستشهد سماء العالم يوم 14 ديسمبر كسوفا كليا للشمس يشاهد في أجزاء من العالم وتحديدا في  جنوب تشيلي وجنوب الأرجنتين، بينما يظهر الكسوف الجزئي للشمس في أجزاء من جنوب أمريكا الجنوبية وجنوب شرق المحيط الهادئ وجنوب
المحيط الأطلسي، فيما لن يكون الكسوف الكلي أو الجزئي مرئيا
في السلطنة والوطن العربي .

 وأضاف أن من الظواهر التي ستحدث أيضًا اقتران  يوم هلال
14 ديسمبر  / جمادى الأولى مع الكوكبين الكبيرين المشتري
وزحل حيث يمكن رؤية ذلك باتجاه الغرب بعد غروب الشمس
مباشرة وحتى غروبها بعد الساعة السابعة مساءً تقريبًا وفي يوم
21  ديسمبر يحدث الانقلاب الشتوي عند الساعة 02:02 مساءً
بتوقيت السلطنة في السلطنة والوطن العربي والنصف الشمالي
للكرة الأرضية ككل والاقتران العظيم  بين كوكبي المشتري
وزحل.

لغات أخرى – Translate

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights