رئيس أكاديمية عُمان للكاراتيه: الأكاديمية تسعى لنشر رياضة الكاراتيه بمختلف محافظات السلطنة
مسقط – العمانية
أكد سعيد بن حمد الهشامي رئيس أكاديمية عُمان للكاراتيه ممثل الاتحاد الياباني للكاراتيه بالسلطنة أن إنشاء أكاديمية لرياضة الكاراتيه جاء بهدف احتضان الشباب وتوجيههم التوجيه السليم
رياضيًّا من خلال تثقيف المتدربين في الصالات الخاصة بالأكاديمية أثناء التدريب.
وقال الهشامي في تصريح لوكالة الأنباء العمانية: “إن الأكاديمية تسعى لنشر رياضة الكاراتيه في كافة محافظات السلطنة من خلال تشجيع الرياضة والوقوف مع المدربين العمانيين لافتتاح فروع جديدة للأكاديمية التي تستمد دعمها الفني مباشرة من الاتحاد الياباني للكاراتيه في طوكيو بموجب التخويل الخاص الذي حصلنا عليه يقضي تسمية ممثلًا رسميًّا للاتحاد الياباني ولرياضة الكاراتيه في السلطنة إضافة إلى التفويض لإقامة
اختبارات الحزام الأسود في السلطنة.
وأشار سعيد الهشامي إلى أن الأكاديمية تقوم على مبدأ غير ربحي وتستهدف الأندية الأهلية في ولايات السلطنة وتستبعد فكرة المراكز الخاصة التجارية المنتشرة بشكل ربحي كي تصل الخدمة لجميع فئات المجتمع واستكشاف الخامات الممتازة من الشباب العماني ليكونوا دعامة لإنشاء منتخب وطني يمثل السلطنة وقادرًا على المنافسة.
وتطرق إلى مشاركات السلطنة في بطولات دولية من خلال اللجنة العمانية للكاراتيه التابعة لوزارة الثقافة والرياضة والشباب قائلًا: “تم اختيار ما لا يقل عن 3 لاعبين من أعضاء الأكاديمية وتم اختيار حكم تابع للأكاديمية وشاركت الأكاديمية في عدة محافل دولية بناءً على دعوة رسمية من بعض دول مجلس التعاون الخليجي وحققت مكاسب تمكن من خلالها لاعبي الأكاديمية من رفع علم السلطنة لحصولها مرتين على كأس البطولة في بطولة الكويت للكاراتيه عام 2012 وبطولة دبي للكاراتيه عام 2014”.
وأضاف رئيس أكاديمية عُمان للكاراتيه “مما يميز الأكاديمية أنها قامت على أيدٍ عُمانية بحتة وبمجهودات فردية منذ إنشائها عام 1997 حيث كانت البداية آنذاك صعبة ولكن بالعزيمة والإصرار وتكاتف الجهود أصبح للأكاديمية اليوم مكانة محلية ومنافسات دولية”.
وبيّن الهشامي في ختام تصريحه أن خطط الأكاديمية تهتم بأن تتطور رياضة الكاراتيه في السلطنة وتسعى لمبدأ الاستدامة والارتقاء عاما بعد عام وكذلك فإن الأكاديمية منذ أن تأسست أرست قواعدها على أن تعمل جنبًا إلى جنب مع الأهالي وأولياء الأمور لإيجاد لاعبي كاراتيه متميزين من الجيل الصاعد وبدأ ذلك في التحقق بعد أن قامت مخرجات الأكاديمية من الشباب بالتأكيد على هذا المبدأ من خلال تميزها في المجال الدراسي والأخلاقي
والانتاج التطوعي وتأكيد أولياء الأمور على مدى الأثر الإيجابي الذي لمسوه من الأكاديمية في عدة محافل.