والنبض إذا هوى
مازن بن حمود الهاشمي
قد تكونين أنتِ جِهتي الخامسة الآن ومحوَر قصّتي، ورَقتي الأولى في كتابي وتفاصيلكِ هي الغلاف، الإهداء إليكِ ومنكِ.
الآن توقفتُ قليلًا، لا أستطيع مشاركة تفاصيلكِ للجميع، تلك التي لا تعرفينها حتى أنتِ عن نفسكِ.
( توقف الكتاب ) .. ما الحلّ؟
عَجِزتْ كتاباتي أنْ تميل لغيركِ، أنتِ من تُرغمين الكلمات على الخروج، ووحدكِ أنتِ من تُروّضَ قريحتي وبلاغتي.
قبلكِ لم يجذبني في المكتبة إلا الكتب.
ومُنذُ أن التقيتكِ وددتُ أن لا أخرج منها.
انجذبتُ إليكِ مُرغمًا ومُغرمًا، أيُعقل أنه قد سقطتْ عليّ إحدى تلك الشعوذات اللعينة مِن أرفُفِ تلك المكتبة؟
أربكتِني.
مَهلًا لحظة!…. قد نسيتُ أينَ أنا ، في أيّ قسمٍ من الأقسامِ ضعتُ، وفي أيّ رفٍّ وضعتُ قلبي بدلًا من الكتابِ!
عُذرًا آنستي أو أقول مُعجمي و تفاسیري أنتِ.
من فضلكِ أعيديني إلى قلبي أو عودي إليه.