مقتل شخصين وفقدان 25 آخرين جراء العاصفة “أليكس” التي ضربت فرنسا وإيطاليا
وأصبحت عدة قرى في منطقة بيدمونت معزولة بعدما أدّت الأمطار إلى قطع الطرق عنها، ووصف مسؤولون الوضع بأنه “حرج للغاية”.
وأُرسل المئات من عمّال الإغاثة للمساعدة في جهود الإنقاذ في القرى المعزولة.
ونجح نظام حاجز للفيضانات، أُعلن أخيرا عن تشغيله، في حماية مدينة البندقية التي كانت متأهبة لارتفاع منسوب المياه بعد تعرّضها لعواصف شديدة خلال شهر أغسطس.
وأفادت أنباء باختفاء ثمانية أشخاص في فرنسا.
وعزلت قرى في وديان شديدة الانحدار، شمال مدينة نيس.
وقالت وكالة الأرصاد الجويّة “ميتيو فرانس” إن بعض المناطق شهدت هطول 450 ملم من الأمطار خلال 24 ساعة، وهو ما يعادل أربعة أشهر من المطر في هذا الوقت من العام، بحسب وكالة رويترز للأنباء.
وأغلقت السلطات الشواطئ في مدينة نيس ومناطق ساحلية أخرى، وطلبت من الناس البقاء في منازلهم، بحسب وكالة فرانس برس.
وضربت العاصفة يوم الجمعة الساحل الغربي الأطلسي لفرنسا، وتسببت في انقطاع الكهرباء عن آلاف المنازل.