الأمين العام لمجلس التعاون ينعى صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح
لدول الخليج العربية إلى حضرة صاحب السمو الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح ، أمير دولة الكويت وإلى إخوانه أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس، وأسرة آل الصباح الكرام والشعب الكويتي وكافة أبناء دول مجلس التعاون.
وأعرب معالي الدكتور الأمين العام عن بالغ الحزن والأسى لهذا المصاب الجلل الذي أحزن شعوب دول مجلس التعاون والأمتين العربية والإسلامية لما للفقيد الراحل من محبة صادقة وتقدير عظيم ومكانة كبيرة ترسخت في القلوب بفضل من الله -عز وجل-، ثم بما قام به من أدوار عظيمة في مسيرة مجلس التعاون وجهود حثيثة ومخلصة لنصرة قضاياها ورفعة شأنها ودعم نهضتها ومسيرتها التنموية.
حيث أعرب معاليه قائلا إن العالم فقد بوفاة أمير الإنسانية ورائد التنمية، ساعيا دوما بالخير والمحبة والسلام، هادفا إلى تعزيز التآلف والتعاون والتضامن بين شعوب العالم، ولم يدخر -رحمه الله- وسعا من أجل خير الإنسانية جمعاء .
داعين الله -عز وجل- أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويجزيه عن شعبه وأمته خير الجزاء، ولا حول ولا قوة إلا بالله.