مشروع إكثار أنواع وأصناف الفاكهة الاقتصادية بتمويل من صندوق التنمية الزراعية والسمكية
والبرتقال واليوسفي التي أثبتت نتائج البحوث الزراعية ملاءمتها للظروف المحلية.
وسيتم الاعتناء بأمهات أشجار الحمضيات في بيوت محمية مخصصة لذلك يتم إنشاؤها في محطة البحوث الزراعية بصحار وحين مناسبتها للإكثار الكمي سيتم تزويد بقية مشاتل المحطات البحثية بمواد الإكثار (بذور، وعقل، وطعوم) ليتم إكثارها في البيوت
المحمية المخصصة لإنتاج شتلات الحمضيات بالمحطات البحثية.
وسوف يستمر العمل على إنتاج شتلات حمضيات من أمهات الحمضيات المتوفرة بالمحطات البحثية خالية من الأمراض الفيروسية بواسطة الزراعة النسيجية للميسم والقلم في
مركز بحوث الزراعة النسيجية بجماح ووحدة الزراعة النسيجية بالرميس، ويتوقع البدء بالإكثار الكمي لأنواع الحمضيات المختلفة الخالية من الأمراض الفيروسية خلال الموسم الثالث من المشروع.
كما يتوقع خلال فترة المشروع إنتاج حوالي (70) ألف شتلة أمبا خلال المواسم الثلاثة بالإضافة إلى العناية بأمهات أشجار الأمبا الحالية وزراعة المزيد من أمهات أشجار وأفضل أصناف الأمبا المحلية والهندية والأصناف التي أدخلت من البرازيل وأستراليا
في محطة البحوث الزراعية بصحار والتوسع في زراعة حقول أمهات لهذه الأصناف لدى المزارعين بمختلف المحافظات لتكون مصدر طعوم أو بذور الإكثار الكمي لشتلات الأمبا.
ويستهدف المشروع إنتاج (45) ألف فسيلة موز منتجة بواسطة الزراعة النسيجية لأصناف موز ذات إنتاج وجودة عالية خلال ثلاث سنوات عوضا عن فسائل الموز التقليدية للحد من انتشار مرض بنما (ذبول) الموز في المحافظات المصابة أو انتقالها لمحافظات
أخرى، كما سيتم إنتاج (15) ألف شتلة موز نسيجية سنويا بمركز بحوث الزراعة النسيجية بجماح مع التركيز على إنتاج أصناف الوليامز وجراند نيين والفرض والماليندي والبوفان وفهيا 3 وفهيا 21.
وسيتم إنتاج (2400) فسيلة نارجيل بذريا خلال مواسم الإنتاج الثلاثة من المشروع، على أن يتم التركيز على أصناف النارجيل التي أثبتت نتائج البحوث الزراعية بمحافظة ظفار إنتاجيتها العالية ومقاومتها / تحملها لآفة حلم ثمار النارجيل، ويستهدف المشروع إنتاج ما يزيد على (15) ألف شتلة فافاي خلال المشروع بمعدل (5) آلاف شتلة فافاي تنتج بالبذرة سنويا.
وقد بلغ إجمالي إنتاج شتلات الفاكهة في مشاتل البحوث الزراعية خلال المواسم من 2011 إلى 2019م أكثر من 4ر1 مليون شتلة فاكهة لـ (24) نوع من أنواع الفاكهة، وقد كان إنتاج شتلات الليمون العماني خلال هذه الفترة بأعداد أكبر مقارنة ببقية
الأنواع، حيث بلغ أكثر من (806) آلاف شتلة بنسبة 59 بالمائة من إنتاج بقية الأنواع، واحتل إنتاج شتلات الأمبا المرتبة الثانية حيث بلغ إجمالي الشتلات الموزعة أكثر من 237 ألف شتلة بنسبة 19 بالمائة من إجمالي إنتاج الشتلات لتلك الفترة.