وزير الصحة يشارك في اجتماع وزراء الصحة لإقليم الشرق الأوسط
إقليم الشرق الأوسط وذلك لوضع إطار يوثق تجارب الدول في مكافحة الجائحة والدروس المستفادة منها.
هدف الاجتماع إلى الوقوف على تجارب الدول المختلفة و التحديات
الرئيسية التي واجهتها في التصدي للفيروس ومكافحته ، و أهم الدروس المستفادة من التعامل مع هذه الأزمة لتوثيقها وتعزيز نطاق الاستجابة مما سيسهم مستقبلا في عملية تطوير القدرات الصحية الأساسية بنهج علمي وموضوعي والتوجه العملي لوضع نهج رشيد لبناء القدرات الأساسية في مجال الصحة العامة وتمويلها.
وتحدث معالي الدكتور أحمد بن محمد السعيدي وزير الصحة عن التجربة التي تنفرد بها السلطنة المتمثلة في الدعم الكبير وما تقدمه برامج الرعاية الصحية الأولية من خدمات أساسية ساهمت في ديمومة الرعاية الصحية الأولية لكل فئات المجتمع منها : برنامج التحصينات الموسع وبرنامج رعاية المرأة والطفل .
كما تطرق معاليه إلى ذكر أهمية التكامل بين مختلف القطاعات الحكومية والخاصة والذي ساهم بشكل فاعل في تنفيذ القرارات المتخذة للحد من انتشار الفيروس.
وتناول الاجتماع بالحديث حول تأثير كوفيد19 على أهم الخدمات الصحية الأساسية المقدمة بما في ذلك البرامج الأساسية مثل تحصين الأطفال وصحة الأم والأمراض المزمنة والمعدية ووضع اقتراحات لتحسين وصول تلك الخدمات خاصة في البلدان التي تعاني من ظروف اقتصادية أو سياسية أو اجتماعية صعبة.
شارك في الاجتماع الدكتور أحمد بن سالم المنظري المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية ووزراء الصحة في كلّ من جمهورية مصر العربية والمملكة العربية السعودية والجمهورية الإسلامية الإيرانية وجمهورية لبنان والمملكة المغربية.
الجدير بالذكر أن هذه الاجتماعات والفعاليات تعزز التضامن والتعاون والشراكة بين الدول الأعضاء على المستوى الإقليمي والدولي مما يساعد على تعبئة الموارد وتعزيز النظم الصحية والأمن الصحي سيما البلدان ذات الدخل البسيط والمنخفض وكذلك المساعدة على الوصول للقرارات المهمة وإيجاد رؤية مشتركة في عملية صنع القرار مبنية على الأهداف العالمية للتنمية المستدامة التي تتخذها منظمة الصحة العالمية ، بالتعاون مع
المكتب الإقليمي نيابة عن دول الإقليم للعمل بشكل أفضل وإعادة النظر في البرامج المشتركة وتفعيلها بطرق أكثر تأثيرا وفاعلية وبالأخص في الأمور المتعلقة بمجال الأوبئة والأمراض المعدية.