2024
Adsense
أخبار محلية

استعداد المجتمع العماني للتنافس في مسابقة السلطان قابوس لحفظ القرآن الكريم “الدورة الثلاثين”

سعيد بن مسلم المحيحري

 

صور : سعيد بن أحمد القلهاتي

أكد سعيد بن مسلم المحيجري إمام وخطيب جامع أبي بكر الصديق بصور وإداري مسابقة السلطان قابوس للقرآن الكريم لمحافظة جنوب الشرقية : أنَّ المجتمع العماني يستعد للتنافس في مسابقة السلطان قابوس لحفظ لقرآن الكريم في نسختها الثلاثين لعام 1441 للهجرة والتي يشرف عليها مركز السلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم. : مضيفاً إنَّ لكل واحد منا هدفه الأسمى وغايته العظمى من حفظ كتاب الله تعالى وحتى تحمل صدورنا شرف حفظ القرآن الكريم فالله يقول : (إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون) مشيرا : وليس مجرد حفظ القرآن الكريم فسحب بل لا بد أن نتمثل القرآن الكريم في أخلاقنا وأقوالنا وأفعالنا لنكون قرآناً يمشي على الأرض كما كان النبي صلى الله عليه وسلم حسبما وصفته السيدة عائشة رضي الله عنها حينما سئلت عن خلقه الكريم فقالت : (كان خلقه القرآن) .

وتابع المحيجري حديثه : وإن حكومتنا الرشيدة أولت اهتماماً بالغاً بالقرآن الكريم وأهله منذ عهد السلطان الراحل تغمده الله بواسع رحمته وأثابه جل في علاه على ماقدم للخير لهذا البلد العظيم بلد العلم والعلماء ، وما زال سلطاننا هيثم بن طارق حفظه الله ورعاه سائراً ومستمراً في الدعم يسر الله أمره وأعانه .

كما استطرد قائلاً : أنَّ المسابقة تحمل في قلوبنا ذكرى جميلة والتي تعد حسنة من حسنات قابوس وأثر من آثاره والتي ورثت فينا الحرص والتمسك بكتاب الله تعالى ، كما قال صلى الله عليه وسلم (فخيركم من تعلم القرآن وعلمه) .

وقال سعيد المحيجري مخاطباً الشباب حاثاً إياهم : فلا بد لنا من الاستمرار في تعهد القرآن الكريم وتعلمه وتعليمه مسارعة في الخيرات وحباً في عمل الصالحات وشوقاً لدخول الجنات بعد رضى رب الأرض والسماوات .. وما وضع الحوافز الدنيوية والأخروية إلا ليزيد المجتهد في اجتهاده ويحرص المسلم على التنافس الشريف في حفظه وإتقانه وتدبره والعمل به قال تعالى: (وفي ذلك فليتنافس المتنافسون) .. ولا يعقل أن نترك القرآن الكريم ولنا في كل حرف منه حسنة والحسنة بعشر أمثالها ، ولا ينبغي أن نهجره وهو لنا شفيع يوم القيامة ، ولا يتصور أن تُقصر الخطى في ختمه وهو لنا رافع في درج الجنان ، كتاب هو حبل الله المتين ونوره المبين والصراط المستقيم والشافع المشفع ألا يجدر الاعتناء به أيما اعتناء فكونوا أيها الجيل من المسارعين في حفظ كتاب الله تعالى صغاراً وكباراً رجالاً ونساءً شيباً وشباباً لما في ذلك من الفضل والتكريم والسعادة في الدنيا والآخرة ، واختتم سعيد المحيجري مبتهلاً إلى الله عز وجل بأن يشرح صدورنا بالقرآن الكريم ويجعله لنا إماماً ونوراً وهدى ورحمة وشفيعاً ويجعلنا من أهل القرآن الكريم وخاصته .

لغات أخرى – Translate

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights