أهالي ولاية مسقط يثمنون الجهود الحكومية بعد وضع الولاية بالعزل الصحي
مسقط – العمانية
ثمّن أهالي ولاية مسقط الجهود التي تقوم بها حكومة حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم – حفظه الله ورعاه – اتجاه جائحة فيروس كورونا (كوفيد 19) وما تم اتخاذه من تدابير احترازية لكبح انتشار هذا الوباء، ومنها تطبيق العزل الصحي على
ولاية مسقط.
وأكد الأهالي أن الوضع العام بولاية مسقط يسير وفق ما خطط له من قبل الجهات المختصة ممثلة في اللجنة العليا المكلفة ببحث آلية التعامل مع التطورات الناتجة عن انتشار فيروس كورونا كوفيد 19.
وقال أشرف بن ناصر البوسعيدي نائب والي مسقط لوكالة الأنباء العمانية إن قرار العزل الصحي لولاية مسقط ، والقرارات الصادرة من اللجنة العليا هدفها الأول سلامة القاطنين على أرض السلطنة، والجميع يدرك أن هذه القرارات ساهمت في جعل الإصابات بفيروس كورونا – كوفيد١٩- أقل مما هو متوقع، كما حدت هذه القرارات من انتقال وتفشي هذا الوباء وهذا أيضا ينم عن الوعي والحس العالي بالمسؤولية لدى أفراد المجتمع والمقيمين على حدا سواء.
وأكد على تضافر الجهود الحكومية ومؤسسات القطاع المدني والخاص وتكافلها للحد من انتشار هذه الجائحة ، حيث قام مكتب الوالي بالتنسيق مع الجهات الحكومية واللجان المختصة في الولاية لتنفيذ عدد من البرامج التوعوية، ووضع الخطط الاستباقية لمكافحة هذا الوباء.
وعلى صعيد العمل التطوعي قال نائب والي مسقط إن استجابة أبناء الولاية كانت سريعة، وذلك بتنسيق مباشر من لجنة الزكاة بالولاية، وفريق مسقط الخيري، وهذا يدل على تكاتفهم وتكافلهم الاجتماعي، بصورة تدعو للفخر والاعتزاز ودليل على وعيهم ورقيهم وحرصهم على الالتزام بجميع القرارات الصادرة من الجهات المعنية.
وأشاد أشرف البوسعيدي بأصحاب الأعمال بتلمس حاجة العمالة الوافدة فهم يشكلون شريحة من المجتمع المدني، ويجب تقديم الرعاية والعون
لهم، وتلمس احتياجاتهم، ومتابعة أماكن تواجدهم، واتباع وبث المعلومات الصحيحة والدقيقة الصادرة عن الجهات المختصة، وضرورة الامتثال والالتزام بالقرارات والإجراءات الوقائية والاحترازية لما فيه مصلحة الجميع.
من جانبه قال سعادة علي بن سالم الجابري عضو مجلس الشورى ممثل ولاية مسقط إنه من ضمن الصعوبات التي واجهت الولاية عدم توفر مراكز
التسوق في الولاية بدءًا من منطقة ريام وحتى السيفة التي من شأنها أن تسد حاجة الأهالي وتلبي المتطلبات الأساسية، وتم معالجة ذلك بتقنين إجراءات التنقل لشراء المستلزمات شريطة أن يذهب فرد واحد من العائلة الواحدة لتأدية غرض الشراء مع الأخذ بتدابير الوقاية اللازمة وتجنب الأماكن المزدحمة قدر المستطاع.
وأضاف أن أهالي الولاية يتمتعون بوعي كبير للأخذ بأسباب الوقاية والسلامة من هذا الوباء، داعيًا الأهالي الى استثمار الوقت بالمنزل وتنفيذ بعض البرامج التي تجمع بين العلم والترفيه.
وقال المهندس سعيد بن سيف الهادي نائب رئيس نادي أهلي سداب إن الوضع العام في الولاية طبيعي، فأفراد شرطة عمان السلطانية وقوات السلطان المسلحة ووزارة الصحة يقومون بدور كبير في هذه الأزمة،
مشيرًا إلى أن جهودًا كبيرة تبذل من كافة شرائح المجتمع و يوجد تنسيق مستمر فيما بيننا للتكاتف مع الجهات الحكومية للحد من آثار هذه الأزمة.وحول الاستعداد لتهيئة المجتمع لقضاء فترة طويلة في البيت من حيث التموين والحياة اليومية قال الهادي: لم نشعر نحن كمواطنين بأي نقص في كافة الأمور، سواء كان المواد الغذائية أم غيرها من المستلزمات فكل شيء متوفر ولله الحمد بفضل الله سبحانه وتعالى واهتمام الحكومة بقيادة حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم – حفظه الله
ورعاه-.
ودعا نائب رئيس نادي أهلي سداب الى البعد عن الشائعات وأخذ المعلومات من مصادرها الرسمية المختلفة.
من جانبها أشادت رحمة بنت سالم التمتمية رئيسة جمعية المرأة العمانية بمسقط فرع سداب بالجهود الكبيرة التي تبذلها كافة الجهات بولاية مسقط
للحد من انتشار فيروس كورونا كوفيد 19.
وقالت إن أهالي الولاية عندهم الوعي الكافي وهم ملتزمون بالتعليمات والارشادات الموجهة من الجهات الحكومية المعنية اضافة الى الدور التوعوي من مختلف الجهات.
وأشارت إلى أن جمعية المرأة العمانية فرع سداب تعمل على إطلاق (بوسترات) إلكترونية توعوية ننشرها بصفة يومية بواسطة وسائل التواصل
الاجتماعي لكافة الأهالي