2024
Adsense
أخبار محليةمقالات صحفية

“لا تعليق”

بدرية السيابية

من منا لا يحب التنوع والتغيير والتطور وهذا من الأساسيات في الحياة أو ما نسميه مواكبة العصر الحديث أو العولمة بشكل عام فنجد البعض وللأسف الشديد عنده مفهوم التنوع أو التغيير على حسب مزاجهُ أو ما يراه بقناعه، صحيح ولكن للأسف الشديد لا يحسن الإختيار، يقوم بالتقليد الأعمى كما يقال عنه والمعروف
عنه.

شخصيا لست ضد التطور ولكن أتقن كل خطوة تخطوها بتمعن لا يسبب لك الإنتقاد السلبي والمضحك وأن تكون في الإتجاه الصحيح والمعقول فعلي سبيل المثال انتشرت بين أبنائنا الصغار والكبار  قصات الشعر الغريبة والمقززة والملابس الضيقة والألعاب الخطيرة المؤدية للتهلكة والمدمرة، ولبس الحلي والإكسسوارات والتي تحتوي عليها بعض الرموز والرسومات وكذلك بعض الملابس المكتوب عليها كلمات لا تعلم  مضمونها  وأصبح التنافس بينهم من الأفضل، وللأسف الشديد في تطور من هذه القصات الشعر  فأصبحوا يمشون وراء ما تسمى “الموضة ” أيعقل هذه الموضة  تسيطر وتجعلنا نحن وأبنائنا الوقوع في شباكها! ليس هذا ما أوصانا به رسولنا الحبيب ولا ديننا الحنيف وكذلك ندرك بأن هذا ليس من المنطقي مواكبة العصر الحديث بهذه الطريقة فنقلد ما هو صحيح والتعديل منه

أصبحت الآن المرأة شريكة الرجل في كل مجالات الحياة سواء بالعمل وتربية الأبناء ومشاركته في تحمل أعباء الحياة الدنيا
ولها نصيب من هذه الموضة فنجد البعض منهن تبحث عن كل ما هو جديد من حيث الملابس، والأحذية، وقصات الشعر وهذا لا ننكره وموجود بواقع نعيشه أليس كذلك؟ فأصبحت الآن العباية لها ألوان وأشكال وقصات غريبة من اليسار إلى اليمين وغيرها من الأمور وتكون قصيرة جدا وشفافه.
لماذا نجعل من أنفسنا أضحوكة لتصرفات غير مقبولة في مجتمع محافظ على عادته وتقاليده!. التطور جميل ولكن تطور وفق ما عشناه بين العادات والتقاليد وبما حثنا إليه ديننا الحنيف الإسلامي

كلنا محاسبون على تصرفاتنا وعلى تصرف أبنائنا وانصحهم دائما واغرس في أنفسهم حب العبادة والعمل الصالح والابتعاد عن كل ما يفتن بهذه الدنيا وأن الموضة لا تقليد فقط بل تصرف بالعقل والمنطق ولا نقلد الغرب بكل شي و حثنا الله ورسوله على السعي وراء كل ما هو خيرا وأن نعلم أبنائنا عن عاداتنا وتقاليدنا ونحافظ على الزي الوطني الذي  يرمز الأصالة والوطنية.

لغات أخرى – Translate

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights