مكتب نائب والي صور بطيوي يستضيف اللقاء الموسع لمناقشة المخاطر والصعوبات بوادي الشاب
طيوي : سعيد بن أحمد القلهاتي
ترأس السيد / طارق بن محمود بن علي آلبوسعيدي نائب والي صور بنيابة طيوي اللقاء الموسع الذي عُقد بمكتبه والذي ضم ممثلي عن إدارة الدفاع المدني والإسعاف بمحافظة جنوب الشرقية بشرطة عمان السلطانية وإدارة السياحة بمحافظة جنوب الشرقية وبلدية صور والهيئة العامة للمياه بمحافظة جنوب الشرقية وممثلي اللجنة الأهلية للخدمات بالنيابة .
هدف اللقاء الذي جاء بالتنسيق مع إدارة الدفاع المدني والإسعاف بمحافظة جنوب الشرقية إلى إيضاح العوائق والعراقيل التي تعانيها فرق الإنقاذ لحالات الغرق والتردي التي تحدث في المغارات والكهوف المائية بوادي الشاب ، والتشاور والنقاش بين جهات الاختصاص للسعي وطرح الرؤى في إيجاد حلول ممكن تنفيذها بالموارد المتاحة والمتوفرة ، واستغلال وتطوير الحلول القائمة سابقا .
حيث أستهل اللقاء السيد / طارق بن محمود بن علي آلبوسعيدي نائب والي صور بنيابة طيوي بكلمة افتتاحية رحب فيها بالحضور شاكرا لهم استجابة الدعوة موضحاً من خلالها الهدف الرئيسي لهذا اللقاء ، بعد ذلك تحدث المقدم/خليفه بن سعيد الإسماعيلي مدير إدارة الدفاع المدني والإسعاف بمحافظة جنوب الشرقية موضحاً عن أهمية إيجاد طرق وحلول لما تعانيه فرق الإنقاذ التابعة للدفاع المدني والإسعاف وذلك عندما تقوم هذه الفرق بنقل مصابين أو غرقاء حاثاً ممثلي الجهات المعنية بالوقوف على هذه المعضلة لكي تتمكن الفرق من تقديم خدماتها على الوجه الأكمل خدمة للسواح وضيوف السلطنة .
بعد ذلك قام النقيب / خالد بن محمد آلبوسعيدي ضابط مركز الدفاع المدني بصور بالتحدث إلى الحضور من خلال العرض المرئي الذي قدمه والذي عرض من خلاله الصور والأرقام التي تتحدث عن الحوادث التي حدثت بوادي الشاب خلال الخمس سنوات الماضية موضحاً مدى الصعوبات والمعاناة التي تواجهها الفرق أثناء إجراء عمليات الإنقاذ ونقل الموتى والمصابين جراء الغرق والتردي الذي يتعرض له السواح بوادي الشاب نتيجة توغلهم في الكهوف والمغارات المائية دون إرشاد ولادراية بالخطورات التي قد يتعرضون لها ، مبيناً أنَّ هذه الصعوبات التي تواجه القائمين على عمليات الإنقاذ تتمثل في العديد من النقاط ومنها : عدم تأهيل الطرق الراجلة المؤدية من وإلى المغارات المائية البالغ مسافتها قرابة العشرة كيلو مترات ذهاباً وإياباً وكذلك عدم توفر شبكات الاتصال مما يجعلهم يقطعون مسافات طويلة مشياً على الأقدام حتى يتمكنوا من إيجاد تغطيات إتصال ، وكذلك متاهات المسارات التي عادة ماتحدث نتيجة الانواء المناخية والتي تأثر سلباً على الطرق الراجلة المتداخلة بين المزارع .. كما أشار أيضاً على الخطورات التي يتعرض لها السواح والمتجولون في الوادي والتي تأتي نتيجة الإنزلاقات والترديات من اعالي الجبال والصخور الكبيرة ، مبيناً أنه لابد من إيجاد مرشدين سياحيين وتوفير أدوات السلامة للسواح ، فضلا عن وجود أنابيب مشروع مياه الشرب التي تُجلب بواسطتها المياه من داخل البرك المائية بالوادي والممددة في الطريق والكوابل الكهربائية التابعة للمشروع ، وفي نهاية حديثه قدم النقيب خالد آلبوسعيدي بعض الرؤى والمقترحات التي بدورها تسهم في التقليل من حجم هذه المعانات والعوائق
من جانبهم تفاعلَ ممثلي الجهات المعنية مع الأمر مقدرين تلكم المعاناة التي تم طرحها خلال اللقاء ووعدوا برفع كل التصورات والأطروحات والرؤى التي نوقشت اثتاء اللقاء إلى مسؤوليهم لأجل مناقشتها والإسهام في إيجاد حلول ناجعة لهذه العراقيل .
وفي نهاية اللقاء توجه السيد / طارق بن محمود آلبوسعيدي رئيس الجلسة بالشكر والتقدير للحضور مثمناً في الوقت نفسه تفاعل الجميع إزاء هذه المشكلة والتي يتطلب إيجاد حلا جذرياً لها .