2024
Adsense
أخبار محلية

عيسى السالمي يحصل على جائزة اختيار المحررين 2019 من قبل المجلة الأمريكية لأمراض الكلى AJKD

مرضى الكلى في السلطنة الأقل سناً مقارنة بدول الخليج والدول الأوروبية والجائزة صادرة من إحدى أهم الدوريات العلمية الدولية

مسقط-النبأ

اختارت المجلة الأمريكية لأمراض الكلى الدكتور عيسى السالمي استشاري اول أمراض الكلى بالمستشفى السلطاني لنيل جائزة «اختيار المحررين 2019» وهي إحدى أهم الدوريات العلمية الدولية التي تعنى بأمراض الكلى وعلاجها.

حيث تم اختيار بحث الدكتور السالمي من بين 1000 بحث آخر، مما يعد إنجازا علميا دوليا جديدا للسلطنة .
وقال الدكتور عيسى السالمي : الجائزة تتمحور في اختيار المجلة الامريكية والجمعية الأمريكية لأمراض الكلى لأفضل البحوث والدراسات التي نشرت خلال العام وما هو أفضل بحث مختص بأمراض الكلى وتقييم الفائدة التي يقدمها للمرضى، الدراسة الفائزة كنت فيها الباحث الرئيسي مع مجموعة من الباحثين من دول العالم اهتمت بدراسة وضع مرضى الفشل الكلوي خاصة في الغسيل الدموي شملت مرضى من دول أمريكا وكندا وأوروبا واليابان وروسيا وعدد من دول الخليج، كما تناولت الدراسة 4 مواقع في السلطنة حيث بحثت في وضع مرضى الكلى بمسقط، والباطنة والشرقية وظفار. وبدأت الدراسة منذ سنوات في عام 2012م، ونظرت في وضع مرضى الغسيل والمعوقات التي يواجهونها والنتائج المترتبة على العلاج والاختلافات ما بين المرضى من منطقة لأخرى ودور النظام الصحي والاختلافات الطبيعية كالمناخ والجينات وتقبل المرضى للعلاج. واقترحت الدراسة بعض الحلول للعمل بها مستقبلا خاصة لمرضى الكلى باسترسال في قضية التغلب على العقبات التي يواجهها المرضى.

وأوضح الدكتور عيسى حول نتائج البحث أن مرضى الكلى في السلطنة ودول الخليج هم الأقل سنا مقارنة بالمرضى في الدول الأمريكية وأوروبا واليابان ، كما أن المرضى في السلطنة أيضا الأقل سنا مقارنة بالمرضى في دول الخليج ، أما فيما يتعلق بنسبة الاصابة بالفشل الكلوي فهي متساوية في السلطنة ودول الخليج، حيث أن أكثر مرضى الفشل الكلوي يقومون بالغسيل عن طريق الانابيب وليس القسطرة الطبيعية ونسبة الاصابة بنقص الدم -الانيميا- أكثر مقارنة بالدول الأخرى، وكانت نسبة الاصابة بارتفاع هرمون الغدد الجارات الدرقية أكثر بكثير من الدول الاخرى، وهذا يدل على عدم التمكن من التحكم بأملاح الكالسيوم والفسفور خلال عملية الغسيل الكلوي مع المرحلة القبلية للغسيل، وبينت الدراسة أيضا انتشار الحالات النفسية لدى مرضى الغسيل وهذا آمر طبيعي .

واشارت الدراسة الى أن مرضى الكلي في السلطنة يعتبرون من المرضى الأقل الذي يحصلون على عدد مرات الغسيل في الاسبوع وذلك لعوامل لوجستية، ونعمل حاليا على تحسينها بإنشاء وحدات لغسيل الكلى ورفع عدد الأسرة، واستخدام أدوية جديدة لتحسين عملية ارتفاع نسبة الدم والتقليل من ارتفاع هرمونات غير طبيعية في الجسم.

من جانب آخر أكد الدكتور عيسى أن البحث يشير بشكل عام إلى أن المرضى المتخلفين عن مواعيد غسيل الكلى في العالم هم في اعمار صغيرة ولا يلتزموا بالمواعيد وأصيبوا بالفشل الكلوي منذ فترة قصيرة وهم غالبا يعيشون في مناطق بعيدة عن مراكز غسيل الكلى ولا تتوفر لديهم وسائل النقل بسهولة، كما انهم الأكثر عرضة للإصابة بالأعراض الجانبية لأمراض اخرى، وهم الأكثر تعرضا للوفاة المبكرة وأمراض القلب ، لذا اقترح البحث وضع آلية لتشجيع المرضى وتثقيفهم وتعليمهم وعرضهم على الاختصاصيين وذوي الاختصاص لتحسين بعض الخدمات وتوفير بعض الامور اللوجستية لهم وتذكيرهم ومتابعتهم بصفة مستمرة.

لغات أخرى – Translate

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights