كتبت/ بدرية السيابية
تصوير / ماجد الخضوري
استقبلت الفرقة الأهلية بولاية السويق الوفد السعودي ملتقى المحبة والسلام برئاسة عبد العظيم الضامن ومجموعة من أعضاء ملتقى المحبة والسلام، في إطار المحبة والسلام بين دول العالم و بين اشقاءنا بالخليج العربي، وللتعاون في نشر الوعي الثقافي والاجتماعي.
استقبل رئيس الفرقة الأهلية بولاية السويق وأعضاءها الوفد السعودي صباح أمس في إستراحة يونس القاسمي ومن جانب آخر كان في إستقبال الوفد الشيخ خليفة بن سيف المعمري عضو المجلس البلدي بولاية الرستاق والشيح محمد بن سيف العبري احد مشايخ ولاية الرستاق.
تم بعد ذلك التوجه بالوفد وأعضاء الفرقة الأهلية إلى ولاية عريقة ذكرها التاريخ ومازالت آثارها باقية شامخة حيث الحصون والقلاع والأماكن السياحية وهي ولاية الرستاق هذه الولاية المملوءة بكنوز عظيمة وجميلة فكانت أولى محطات الزيارة حصن الحزم، وتم التعرف على هذا الحصن العريق عن قرب من خلال ما يحتويه من مدافع وأبواب خشبية قوية وكيف كانت قديماً تتصدى للأعداء.
وكانت المحطة الثانية زيارة “عين الكسفة “، هذة العين هي موقع جذب للسياح لما تحتويه من مواد طبيعية تصل دراجة حرارتها 45درجة مئوية ثابتة، تخرج منها المياة الساخنة في عدة جداول لسقاية البساتين، وتشتهر مياة عين الكسفة بكونها علاج طبيعي للأمراض .
تم تناول وجبة الغداء في استراحة مندوس عمان والتي يملكها خالد العبري بوادي السحتن بولاية الرستاق.
وجاء دور المحطة الثالثة بالتوجه إلى أحد المتاحف الجميلة بالولاية “متحف البيت الغربي ” في قرية قصرى بالولاية، كان في إستقبال الوفد زكية اللمكية صاحبة المتحف، تحدثت عن ما يتميز به المتحف من حيث بناءه الطيني القديم الذي يعود إلى قرابة 300عام أو اكثر من زمن اليعاربة وهو وجهة ثقافية للتراث العريق، وقد وقف خلف إنشاءه جهود جبارة شخصية تشكر عليها مؤسسته، ومؤخراً حصلت على المركز الثاني في جائزة السلطان قابوس للعمل التطوعي.
وفي ختام جولات الوفد السعودي مع الفرقة الأهلية توجهوا للمحطة الرابعة إلى جمعية المرأة العمانية بولاية الرستاق فاستقبلت الأستاذة شاكرة البوسعيدية رئيسة الجمعية وعضوات الجمعية الوفد السعودي بأجمل ترحيب، وشمل برنامج الإستقبال لوحة ترحيبة قدمها أطفال روضة الجمعية، وتم عرض فيديو مرئي يعرض إنجازات وأعمال وبرامج اقامتها الجمعية في الأعوام الماضية ، وكلمة القتها رئيسة الجمعية عبرت فيها عن شكرها لزيارة الجمعية من قبل الوفد والفرقة الأهلية فتتطرقت إلى أهداف ورؤية الجمعية وعن الخطط المستقبلية بما يعود بالمردود الإيجابي في أعمال الجمعية.
بعدها تحدث الأستاذ عبد العظيم الضامن عن بداية وكيفية تنفيذ فكرة ملتقى المحبة والسلام إلى أن أصبحت لهم جولات حول العالم لنشر حب العمل التطوعي وتبادل الثقافات بين الشعوب وشكر وأثنى على جهود ومشاركات الأعمال التي أنجزت على أرض السلطنة وما شاهده اليوم من إنجازات جميلة.
وفي الختام تم تكريم الوفد السعودي من قبل الجمعية بولاية الرستاق والفرقة الأهلية بولاية السويق وأيضا من فريق بذرة الخير التطوعي من رئيسة الفريق الأستاذة فاطمة الحديدية، وقدموا للوفد هدية تذكارية متمنين لهم مزيداً من التقدم والنجاح وأن يكون هنالك تعاون بين أبناء الخليج وتبادل مستمر للثقافات فيما بينهم، بعدها تجول الوفد ومن معه بمبنى الجمعية للتعرف على بعض الأعمال والأركان .
