عمادة كلية العلوم التطبيقية بصحار توقع اتفاقية التمويل البحثي بالكلية
صحار-النبأ
وقعت عمادة كلية العلوم التطبيقية بصحار اتفاقية التمويل الداخلي لعدد 11 من المشاريع البحثية للأكاديميين من مختلف أقسام الكلية لعام 2020 وذلك ضمن برنامج التمويل الداخلي لوزارة التعليم العالي، وتهدف اتفاقية التمويل إلى تفعيل دور الأكاديمين بالكلية واستثمار الكفاءات الداخلية وذلك ضمن استراتيجية وزارة التعليم العالي.
وقع الاتفاقية مع الأكاديميين نيابة عن الكلية الدكتورعوض بن علي المعمري عميد الكلية.
وخلال توقيع الاتفاقية استعرض عدد من الأكاديميين مشاريعهم البحثية، حيث استعرضت مها البلوشي من قسم تقنية المعلومات بحثها وهو بعنوان (قياس مدى رضى طلاب كليات العلوم التطبيقية باستخدام نظام Weka and Tableau)، واستُعرض مشروع بحثي بعنوان (تطوير وحدة القياس المختبري لمحاكاة معالجة مياه الصرف الصحي عن طريق التخثير الكهربائي في وجود المجال الكهرومغناطيسي) للدكتور محمد صلاح من قسم الهندسة، كما شرح الدكتور الياس الجديدي من قسم الهندسة نبذة عن المشروع البحثي (تعديل سطح أوراق مقلدة (معالجة بحمض الكبريت)عن طريق مادة سيلانس ليتم استخدامها كغشاء في عملية ترشيح غشاء مدفوعة بالضغط)، واستعرض الدكتور سرفانا كومار من قسم الهندسة مشروعه البحثي وهو بعنوان (إنتاج نظيف ومستدام للمواد الكيمائية القيمة في المفاعلات المستخدمة في العمليات المحفزة ذات طبقات ثابتة)، ونوقش المقترح البحثي بعنوان (طريقة جديدة للكشف عن خلل في الأجهزة المتعلقة بإنترنت الأشياء باستخدام التعلم التكراري العميق) للدكتور ثيورمورجان من قسم تقنية المعلومات، وناقش الدكتور شيخ عبدالسليم من قسم الهندسة مشروعه البحثي بعنوان (تخطيط التلوث لمنطقة صحار الصناعية من أجل التصميم الأمثل للعوازل في نظام نقل الجهد العالي). وأختتم الدكتور بارمال سولانكي من قسم الهندسة الحديث حول مشروعه (استراتيجيات توفير الطاقة لتقليل الطلب على الكهرباء في الحرم الجامعي لكلية العلوم التطبيقية بصحار).
وحول هذه المناسبة أكد الدكتور عوض بن علي المعمري عميد الكلية بأن البحث العلمي يشكل إحدى الركائز الرئيسية لأي مؤسسة جامعية لما لها من أهمية في مواكبة تطورات العلوم المختلفة، وأشار إلى حرص كلية العلوم التطبيقية بصحار وبدعم من وزارة التعليم العالي على تمويل مجموعة من الباحثين الأكاديمين في الكلية للقيام بمجموعة من الدراسات التي تقدم حلولا للكثير من التحديات في القطاع الصناعي أو في تطوير العملية التعليمية بالكلية.