ورشه تصوير الصحراء بولاية بدية للمصورات
كتب/علي بن محفوظ الحكماني
اقيمت بولاية بدية ورشة خاصة للنساء لتصوير الصحراء قدمها كلا من المصور مجيد الفياب سمير البوسعيدي، والمصور سالم الحجري، بالتعاون مع فريق بدية للتصوير الضوئي، وترجمت هذه الورشة الصعوبة التي يصادفها كثير من المصورين والمصورات في التقاط صورة بوسط رمال الصحراء، وتوثيق الحياة البدوية، ليكون لدى المصوريين والمصورات العمانيين نصيب من تلك الصور.
شارك بهذه الورشة 12 مصورة من مختلف مناطق وولايات السلطنة، وتخللت الورشة بعض من الفنون الشعبية والتراثيات التي أقيمت بشاليه سفاري الذي يتميز بالموقع الرائع بوسط رمال الصحراء.
ذكر مقدمي الورشة المصور مجيد الفياب، والمصور سمير البوسعيدي قولهم : نهدف إلى نشر الوعي الفوتوغرافي لدى المصورين وأن نجعلهم يخرجون عن المألوف بصور جديدة ومميزة، وان شاء ستكون هناك كثير من الورش المتنوعة الأفكار والزوايا في قادم الوقت.
وقال المصور سالم سلطان الحجري : فكرنا كثيرا وركزنا على التنويع في الأفكار وإختلاف الأماكن ليكون توثيق جمال المكان والطبيعة حاضراً لدى المصور العماني.
وذكرت المصورة زينب الخيرية : بدية ورمالها عالم من الجمال ذات نكهة خاصة، ساحرة لكل من يراها، جذبت السياح والمصورين والمغامرين وجذبتني من أول وهلة أراها فيها،
ورشة تصوير الرمال من أجمل الورش التي حضرتها حيث ترى التمازج بين الظل والضوء، ويتغير كل شي بتحرك السحب ، أيضا جمال البادية والحياة البدوية يعكس بساطة الحياة هناك من دون تصنع ، وعلينا كمصورين نقل ثقافة وحضارة البلاد للعالم الخارجي.
بدية تحفة فنية لم أشهد مثل جمالها من قبل، أسرتني بكل ما فيها، حيث أني أتيت من الجنوب فقط لتصوير الرمال ولم أندم على ذلك لما وجدته من تنظيم رائع، وبيئة لا توصف، أهفو لخوض التجربة من جديد، وأقدم شكري لكل من كان له دور في صنع هذه الفرصة لنا كمصورات.
وقالت المصورة مياء الحجرية : لقد شاركت في ورشة تصوير الرمال، وقضينا يوم كامل في تصوير الرمال والحياة البدوية حيث تم توفير عدة تكوينات من الجمال والبدو من الرجال والنساء ليمثلوا الحياة البدوية، هذه أول مشاركة لي في ورشات التصوير الخارجية، ولقد استفدت منها كثيراً، وخرجت بعدة صور جميلة، كانت هذه الورشة جداً مفيدة وممتعة في نفس الوقت، حيث تم توفير فرقة تؤدي أغاني شعبية جميلة،كل الشكر والتقدير للمعلمين المدبعين سمير البوسعيدي وسالم الحجري.