تحتفل صحيفة النبأ الإلكترونية بالسنة السادسة لتأسيسها
Adsense
أخبار الإقتصادأخبار محلية

مركز حماية المنافسة ومنع الاحتكار بغرفة البريمي يعقد لقاءً تعريفياً باختصاصاته

البريمي-سيف المعمري

عقد بغرفة تجارة وصناعة عُمان بمحافظة البريمي لقاءً تعريفياً حول قوانين واختصاصات مركز حماية المنافسة ومنع الاحتكار الذي نظمه بالتعاون مع غرفة البريمي، بحضور يوسف بن حمد العزاني نائب رئيس مجلس ادارة فرع الغرفة بمحافظة البريمي و أعضاء المجلس ومسؤولي الدوائر الحكومية وممثلي الشركات والمؤسسات الخاصة.

ويأتي اللقاء ضمن الحملة التوعوية للمركز للتعريف بقانون حماية المنافسة ومنع الاحتكار ، حيث يهدف المركز إلى تنظيم حرية ممارسة النشاطات الاقتصادية وترسيخ مبدأ قواعد السوق وحرية الأسعار على النحو الذي لا يؤدي إلى تقييد المنافسة الحرة أو منعها أو الإضرار بها.

واستعرض كلاً من عبود بن عامر العمري -رئيس فريق عمل المركز التخصصي- وأسعد بن يوسف المعمري – أخصائي تنظيم منافسة، دور المركز وأهدافه الرامية إلى تنظيم حرية ممارسة الأنشطة الاقتصادية منذ انشائه بالمرسوم السلطاني رقم 2/ 2018 حيث يختص المركز بتطبيق القوانين والنظم المتعلقة بحماية المنافسة ومنع الاحتكار، وحماية الأسواق من الممارسات المخلة، وإعداد الدراسات والأبحاث في السوق لكشف الممارسات الضارة بالمنافسة، ونشرها لتوعية المجتمع بها، واتخاذ إجراءات التقصي والبحث والاستدلالات حول الممارسات المخلة بالمنافسة والممارسات الاحتكارية، وتلقي الشكاوى الخاصة بالممارسات المخلة بالمنافسة والممارسات الاحتكارية والتحقيق فيها، واتخاذ القرار المناسب بشأنها، ودراسة الاقتراحات والتوصيات التي ترد إلى المركز فيما يتصل بحماية المنافسة ومنع الاحتكار، كما يقدم المركز عدداً من الخدمات من بينها بحث حالات الاحتكار والتحقيق في الممارسات المحظورة، ودراسة طلبات التركيز الاقتصادي المقدمة للمركز، واستلام الشكاوى والبلاغات المقدمة من الأشخاص والتحقيق فيها، وتوعية المجتمع بأهمية المنافسة الحرة، وضرر الممارسات الاحتكارية على الاقتصاد ككل.

كما تضمن اللقاء التعريف بقانون حماية المنافسة ومنع الاحتكار الذي صدر بموجب المرسوم السلطاني رقم 67/2014 وعدل بموجب المرسوم السلطاني رقم 22/2018 ، بهدف تنظيم حرية ممارسة النشاطات الاقتصادية،وتسري أحكام ھذا القانون على جمیع أنشطة الإنتاج والتجارة والخدمات و أي أنشطة اقتصادیة أو تجاریة أخرى تمارس في السلطنة و أي أنشطة اقتصادیة أو تجاریة تتم خارج السلطنة ، وتترتب علیھا آثار داخلھا . كما تسري أحكام القانون على إساءة استعمال حقوق الملكیة الفكریة والعلامات التجاریة ، وبراءات الاختراع والنشر ، إذا أدى ذلك إلى آثار ضارة بالمنافسة، وقد استثنى القانون أنشطة المرافق العامة التي تمتلكھا وتدیرھا الدولة بالكامل ، كما لاتسري أحكامه على أنشطة البحوث والتطویر التي تقوم بھا جھات عامة أو خاصة كما يحظر القانون أية ممارسات قد تؤدي إلى الحد من المنافسة والتقليل منها، وغيرها من الممارسات التي قد يقوم بها الأشخاص الذين يتمتعون بوضع مهيمن من بينها تحديد الأسعار والخصومات وشروط البيع أو الشراء أو أداء الخدمة أو تحديد كميات الانتاج أو الحد من تدفقها إلى السوق أو إخراجها منه بصفة كلية أو جزئية وذلك بإخفائها أو تخزينها أو الامتناع عن التعامل بها. كما حظر القانون اقتسام أي سوق قائم أو محتمل للمنتجات على أساس جغرافي أو استهلاكي أو على نوعية العملاء أو على أساس موسمي أو فترات زمنية أو على أساس السلع، إضافة إلى حظره لأي ممارسات من شأنها منع أو عرقلة أو وقف أو ممارسة أي شخص لنشاطه الاقتصادي أو التجاري في السوق أو رفض التعامل مع أشخاص محددين بعينهم، وقد عاقب القانون كل من يقوم بإحدى الممارسات المحظورة الواردة في القانون بالسجن الذي قد يصل إلى ثلاث سنوات، وغرامة مالية تصل إلى 100.000 مائة ألف ريال عماني. كما قد تشمل العقوبة دفع غرامة بنسبة قد تصل إلى 10% من الإجمالي السنوي لمبيعات المنتجات موضوع المخالفة وغيرها من المخالفات والعقوبات الإدارية فضلاً عن تأثيره السلبي على سمعة المؤسسة التجارية.

الجدير بالذكر أن المركز عمل على تنفيذ خطته التشغيلية لعام 2019م، والتي تضمنت حملة إعلانية توعوية بقانون حماية المنافسة ومنع الاحتكار تمثلت في الإعلانات التوعوية عبر وسائل الإعلام المختلفة وتنظيم عدد من اللقاءات والجلسات التعريفية استهدف من خلالها الجهات التنظيمية و الشركات التجارية. كما تم تدشين الموقع الإلكتروني للمركز www.cmc.om وتفعيل الخطوط الساخنة 80000077/80000070 لتلقي البلاغات والاستفسارات حول كل ما من شأنه أن يؤدي إلى إضعاف المنافسة والسوق.

لغات أخرى – Translate

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights