البريكية تحتفي بـ«فارس عمان الأول» بسفارة السلطنة في فرنسا
متابعة / سليمان أولادثاني
بمناسبة العيد الوطني التاسع والأربعين المجيد احتفت الفارسة عائشة البريكية في فرنسا بمعرض فارس عمان الأول والذي أقيم في السفارة العمانية بفرنسا حيث أكد سعادة الدكتور غازي بن سعيد البحر الرواس سفير السلطنة المعتمد بجمهورية فرنسا أن معرض «فارس عمان الأول» حظي بحضور جيد من قبل المقيمين والزوار من مختلف الجنسيات والذي أقيم بفندق شانغريلا بالعاصمة الفرنسية باريس وقد أقامته الفارسة عائشة البريكية بالتعاون مع السفارة العمانية بجهورية فرنسا. وأضاف سعادته: أقيم هذا المعرض ضمن احتفالات السلطنة بالعيد الوطني الـ 49 المجيد وذلك بحضور شخصيات سياسية ودبلوماسية رفيعة عربية وأجنبية، وبلا شك أن هذا الاحتفال هو 49 عاما من النجاحات والاستقرار والسلام والوئام، كما أقيم هذا الاحتفال احتفاء بعمق الصداقة بين السلطنة وفرنسا بفضل القيادة الحكيمة لمولانا صاحب الجلالة- حفظه الله ورعاه- والتي مكنت السلطنة من تحقيق إنجازات مهمة على مختلف الأصعدة المحلية والعالمية. وختم سعادة الدكتور غازي بن سعيد البحر الرواس سفير السلطنة المعتمد بجمهورية فرنسا حديثه بالقول: هذا المعرض أقيم بهدف إبراز اهتمام جلالته – أعزه الله- في الحفاظ على سلالة الخيل من خلال إنشاء الخيالة السلطانية وغيرها من أنشطة الفروسية، والحث على تطوير هذا النشاط، كما حكت صور المعرض صدق الرعاية والعناية الكريمة من لدن جلالته التي تلقاها الخيل في السلطنة، وعلاقة جلالته بالخيل تحت عنوان «فارس عمان الأول» وهو مثال حي يجسد حب العمانيين وولعهم بالخيل وتربيتها ورعايتها على مدى العصور.
من جانبها أشادت الفارسة عائشة البريكية منظمة المعرض بالحضور الكبير في معرض «فارس عمان الأول» والذي أقيم بفندق شانغريلا بالعاصمة الفرنسية باريس ضمن احتفالات السفارة العمانية بفرنسا بالعيد الوطني الـ 49 المجيد وبحضور سعادة الدكتور غازي ين سعيد البحر الرواس سفير السلطنة المعتمد بجمهورية فرنسا وعدد كبير من الشخصيات السياسية والدبلوماسية من الجانب العربي والأجنبي تجاوز 400 زائر، وبلا شك أن العمانيين ارتبطوا ارتباط وثيقا بالخيل منذ القدم، ومن المعروف عن صاحب الجلالة -حفظه الله ورعاه- حبه الكبير للخيل وتنفيذا لتوجيهات جلالته السامية -أعزه الله- بضرورة ربط أجيال اليوم بماضي الآباء والأجداد أنشأ لها الخيالة السلطانية لتهتم برعايتها لغرض إكثارها والمحافظة على سلالتها، وقد أسفر اهتمام جلالته بالخيل استعادة السلطنة مجدها في مجال الفروسية وكذلك المحافظة على تراثها.
وأضافت البريكية: المعرض أقيم بالتعاون مع سفارة السلطنة بجمهورية فرنسا حيث تم عرض 15 لوحة حكت عن تاريخ وإنجازات السلطنة في رياضة الفروسية، كما حكت كل لوحة من المعرض مناظر وعنوان وثقافة السلطنة من عدة نواح مثل الفنون والعرضة التقليدية والأزياء العمانية وزينة الخيل ومواقع وأسماء ولايات السلطنة، وقد شارك في رسم هذه اللوحات 4 رسامين ومصورين وهم مهنوش عبدالله والمعتصم البلوشي وخليل الزدجالي وعبدالعزيز المقبالي. وقالت أيضا: المعرض كان مدمجا بين لوحات الفن والخيل وقد أبدى الزوار إعجابهم الكبير بالرسومات، وكما هو معروف حب الفرنسيين للفن والرسم والتاريخ والخيل، وقد ساهم المعرض بشكل كبير في الترويج لفن الحضارة والثقافة بالسلطنة. وحول المعارض المقبلة قالت الفارسة عائشة البريكية: لدي خطط مقبلة وهي إقامة مثل هذه المعارض في عدة دول أوروبية وعربية وأتوقع أن يكون هناك معرض آخر هنا في باريس في شهر ديسمبر المقبل والذي سيكون في صالة «باريس سالون دو شڤال» وهو عبارة عن سباق الخيل ومنافسة جمال الخيل، كما أنه ستكون هناك مشاركات أكبر من دول مختلفة في مجال الفروسية وفي الفعالية المقبلة بباريس واللوحات ستكون مناسبه ايضا لمثل هذه الفعاليات لأنها تحتوي على ثقافة الخيل وحب العمانيين للخيل وكذلك من أجل إرسال رسالة للعالم وللمجتمع في معارض اللوحات أن أبناء السلطنة قادرون على الترويج للحضارة والفن من خلال اللوحات ونشر قصص حب العمانيين للخيل وشغفهم بالفروسية. وقدمت البريكية الشكر لسعادة الدكتور غازي بن سعيد البحر الرواس سفير السلطنة المعتمد بجمهورية فرنسا ولكن من ساهم في إنجاح المعرض وهم عمان أفنت وأيمن الرئيسي وعبدالعزيز المقبالي والمعتصم البلوشي وخليل الزدجالي. وتُعد عائشة البريكية من أبرز الفارسات العمانيات وسبق لها الحصول على العديد من الجوائز ولها مشاركات داخل وخارج السلطنة، وكانت آخر مشاركة لـها في بطولة الشقب لقوة التحمل في دولة قطر الشقيقة وهي المشاركة النسائية العمانية الأولى في سباقات التحمل بدولة قطر.