الشاعرة نصراء بنت محمد الغمارية
تغار البراءة منك معي
ففي القلب كلك.. في مسمعي
تراك عيون الخليقة نورا
ملاكا.. وَعَتْ ذاك أو لم تَع
لكل جمال مُنِحْتَ تصلي
جموع العيون من المدمع
محمد.. يا ابن أخي.. كل من
رآك يرى الحلم في المخدع
ستكبر مثل السنين فتيا
لمستقبلٍ قادم مُزمِع
لشوق لما سوف يأتي حفيّا
لعيش رغيد ومستمتع
كأنك مني خُلِقْتَ نديّاً
شفيفا.. وجودي أو مرجعي
فلا فرق ما بين جسم وروح
تساويتَ فيّ.. وصرتَ معي
ومهما كبرتَ بعدّ السنين
ستبقى صغيري بلا مطمع
دعوتُ الذي لا يرد الدعاءَ
بحفظك في الصحو والمهجع
ويفتح أبوابه لك دوما
وتسمو إلى الرُّتَب الأرفع
درة الحياة
نصراء بنت محمد الغماري
N.m.g
