مجموعة الحيوان والبيطرة بجامعة السلطان قابوس تحتفل باليوم العالمي للحيوان
نزوى- إيمان بنت عيسى العبرية
نظمت مجموعة علوم الحيوان والبيطرة بجامعة السلطان قابوس بالتعاون مع وزارة الزراعه والثروة الحيوانية بمحافظة الداخلية فعالية توعوية بمناسبة اليوم العالمي للحيوان وذلك في جراند مول نزوى، برعاية المهندس سلطان بن سيف الشيباني المدير العام لمديرية الزراعة والثروة الحيوانية بمحافظة الداخلية.
إحتوت الفعالية أركانا عدة منها ركن حقوق الحيوان، الدي ترأسته كلا من شمسة الحجري وملاك الحسني، وإسراء الكيومي، من مجموعة علوم الحيوان والبيطرة بجامعة السلطان قابوس، اللواتي تحدثن عن ضرورة حماية الحيوانات بشتى أنواعها، وضرورة حمايتها من الأذى، كذلك وذكرن مجموعة من المنظمات العالمية المهتمة بحقوق الحيوان، كمنظمة بيتا وهي منظمة غير ربحية إتخذت من “الحيوانات ليست ملكنا لنقوم بعمل التجارب عليها، وليست أدوات تستخدم لإجراء التجارب عليها، ولا يجب مضايقتها بأي شكل من الأشكال” شعارا لها، كذلك والجمعية العالمية لحماية الحيوانات وهي الأخرى منظمة تقوم على حماية الحيوانات مع محاولة حمايتها من خطر التهديد بالإنقراض.
أما الركن الآخر فهو ركن المختبرات وترأسته زينب الهطالية أخصائية كيمياء حيوية وسموم في المديرية العامة للزراعه والثروة الحيوانية بمحافظة الداخلية، تحدثت فيه عن أهم أدوار ركن المختبرات كفحص الطفيليات والبكتيريا التي من الممكن أن يصاب بها الحيوان، كذاك وتحدثت عن بعض أنواع المضادات الحيوية التي من الأفضل إعطاءها للحيوانات في سبيل رعايتها والأهتمام بها، هذا وذكر فارس الفارسي من مجموعة علوم الحيوان والبيطرة بجامعة السلطان قابوس على أن لكل حيوان خلايا دم مختلفة تميزه عن غيره من خلاياه دم الحيوانات الأخرى،هذاو وترأست ميساء السعدي والكوثر الجابري ركن الأمراض المعدية، وذكرتا على أن هناك العديد من الأمراض التي من الممكن أن يصاب بها الحيوان وينقله عدواها إلى الإنسان، كمرض بروسيلا، الذي لا يسبب أي أعراض للحيوان في حال إصابته به، وهذا ما يسبب صعوبة في الكشف عنه، أما في حالة إنتقال العدوى للإنسان فإنه يسبب له الحمى المتموجة مع صداع شديد، أما الأمراض الأخرى المعدية فهي مرض السعار أو “داء الكلب”، ومرض حمى القرم الذي يسبب تجلط في دم الإنسان.
هذا وصاحب الفعالية ركن خاص بالأطفال يتم فيه شرح مكونات أعضاء جسم الحيوان، مع ألعاب تفاعلية للإطفال، بالإضافة إلى الرسم على وجوههم، كذلك وأحتوى المعرض على قسم خاص بالمرأة الريفية لبيع المنتجات الحيوانية، وركن خاص للتعريف بصحة الحيوان.