مشروع بيئة حواء التفاعلية المستدامة
صحار-النبأ
انطلاقاً أن المدرسة هي البيت الثاني ، ذلك البيت الذي يحتض شموع المستقبل وصناع المجد للوطن ، وإيماناً في إيجاد بيئة جاذبة للتعليم جاء مشروع بيئة حواء التفاعلية بمدرسة حواء بنت يزيد (١٠-١٢) بولاية صحار، وهو
مشروع أبصر النور في العام الدراسي ٢٠١١-٢٠١٢م حاملا رؤية واضحة ( فكر عالمياً وعملاً محليا) بجهود طاقم حواء التدريسي والإداري والفني وبوجود شراكة مجتمعية فاعلة وتضافر مؤسسات حكومية واعية لدورها.
هدف في بداية مشواره إلى خلق بيئة مدرسية جاذبة، تحقق أهداف التعلم والتعليم في جو جميل مريح للنفس، فجاءت “حديقة حواء المعشبة”، وما لبث أن تطور هادفاً لغرس قيم المواطنة لتتطور الحديقة وتحاكي البيئة العمانية القديمة بأفلاجها ومبانيها ، ويستمر الحراك في المشروع ليطرق أبواب التاريخ من خلال “متحف حواء” ، ليتخذ بعدها ويشجع الطالبات على بناء مشاريع ذاتية بحلول بيئية ذكية في “حقل حواء”.
ويستمر المشروع في التطور وخدمة أهداف التعلم ليحل مشكلة تضارب الحصص ليأتي مشروع مرسم حواء والمختبر البيئي، وصولا إلى احتياجات الطالبات في وقت الراحة .
الجدير بالذكر أن مشروع بيئة حواء التفاعلية المستدامة مشروع يضع نصب عينيه المستقبل بكل ما فيه من ثورة صناعية وتقدم لا هوادة فيه، لذا نراه اليوم هكذا وهو غداً بشكل آخر متقدما خطوات للأمام ليبني جيلاً متوقداً بالعلم النافع ويرتقي بالوطن في كافة المحافل الدولية .