تتويج السلطنة بكأسي العالم للتصوير الضوئي في مسابقة بينالي الفياب للشباب التاسع والثلاثين في بلغاري
صوفيا / العمانية/ توجت السلطنة بكأسي العالم للتصوير الضوئي في مسابقة بينالي الفياب للشباب التاسع والثلاثين لكل من فئة الشباب تحت سن 21 عاما وفئة الشباب تحت سن 16 عاما ضمن فعاليات شهر الفن بالعاصمة البلغارية صوفيا.
رعى الحفل باريسلاف ڤلكوڤ رئيس القصر الوطني للثقافة بصوفيا بحضور سعادة حبيب بن محمد الريامي الأمين العام بمركز السلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم.
وتوجت السلطنة لحصولها على كأسي العالم للمرة الرابعة حيث استطاع المصورون العمانيون من كلا الفئتين الحفاظ على المستوى الاحترافي العالي في مجال التصوير الضوئي الذي ابتدأ في عالم ٢٠١٢م وبعدها توالت الانجازات المشرفة في ٢٠١٤م و٢٠١٦م والعام الحالي ٢٠١٨م.
ويعد هذا الانجاز تواصلا مميزا لحضور السلطنة على منصات التتويج في أهم المسابقات التي يرعاها الاتحاد الدولي لفن التصوير الضوئي ممثلة بالجمعية العمانية للتصوير الضوئي التابعة لمركز السلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم بديوان البلاط السلطاني.
واشتمل الحفل كلمة لـ باريسلاف ڤلكوڤ رئيس القصر الوطني للثقافة راعي الحفل، وكلمة راليستا بازايتوڤا مدير برامج الشباب في وزارة الثقافة، وكلمة ياڤور بوبوڤ رئيس أكاديمية التصوير الوطنية للدولة الفائزة بكأسي العالم ألقاها سعادة حبيب بن محمد الريامي أمين عام مركز السلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم رئيس وفد السلطنة المشارك، كما اشتمل الحفل على تكريم الفائزين بالجوائز الفردية والجماعية.
وقال سعادة حبيب بن محمد الريامي الأمين العام لمركز السلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم إن هذا الإنجاز يأتي ضمن الجهود المقدرة التي تقوم بها الجمعية العمانية للتصوير الضوئي المنضوية تحت مركز السلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم في الدفع بالشباب نحو العالمية ونحو المشاركة في مختلف الأنشطة والفعاليات التي من شأنها ان تجسر العلاقة مع شباب العالم وتعين أبناء السلطنة للانفتاح على العالم وعلى ثقافات أخرى وهو جهد يستحق الثناء ويحتم علينا جميعا ان نكون على قدر التحدي للمحافظة على هذا المستوى حتى لا يكون هناك تراجع، فكل ما من شأنه الارتقاء بهذه الجمعيات والأخذ بيد الشباب نحو عطاءات أفضل في مختلف المجالات الثقافية والفكرية والفنية.
من جانبه قال يوري تريمن نائب رئيس أكاديمية التصوير البلغارية إن مستوى أعمال المصورين العمانيين كانت رائعة واستحقت بجدارة الحصول على كأسي العالم في المسابقة حيث أن النقاط التي حصلت عليها السلطنة كثيرة بالمقارنة مع الدول الحاصلة على الجوائز الأخرى في المسابقة منوها بجهود السلطنة في دعم المصورين العمانيين وحثهم المتواصل على تطوير مهاراتهم ورفع مستوى الذائقة الفنية لإبداعاتهم والتي انعكست بدورها على حصولهم على مراكز متقدمة في المسابقات الدولية.
ويعتبر بينالي الشباب للصور الرقمية من أهم الفعاليات التي ينظمها الاتحاد الدولي لفن التصوير الضوئي (الفياب) كل عامين حيث تشارك الدول الأعضاء بصور للمبدعين في هذا المجال.
وجاءت نتائج المسابقة متوجة لجهود شباب السلطنة حيث حصلت السلطنة على (459) نقطة مستحقة بذلك كأس العالم في الفئة تحت 16 سنة ومتقدمة بذلك على سلوفينيا التي حصلت بدورها على الميدالية الذهبية (439) نقطة، وصربيا التي نالت الميدالية الفضية (434) نقطة، وروسيا التي نالت الميدالية البرونزية (421) نقطة وحصلت قبرص على 416 نقطة وشرفية الفياب في المركز الخامس، كما حصلت بلغاريا على 402 نقطة وشرفية الفياب في المركز السادس، فيما جاءت مقدونيا في المركز السابع بـ 402 مع شرفية الفياب.
كما حصلت السلطنة في تقييم لجنة التحكيم على كأس العالم لفئة تحت 21 سنة بحصولها على (437) نقطة متقدمة بذلك على النرويج الحاصلة على الميدالية الذهبية (427) نقطة، وبلغاريا الحاصلة على الميدالية الفضية (413) نقطة، وقبرص الحاصلة على الميدالية البرونزية (412) نقطة.
وحازت السلطنة أيضا على أربع جوائز فردية تمثلت في حصول المصورة الضوئية معالي بنت هويشل الشكيلية على ميدالية الفياب الفضية وحصلت المصورة الضوئية حياة بنت يحيى البلوشية على ميدالية الفياب البرونزية في فئة الشباب تحت 16 سنة.
وقد شارك من السلطنة في الفئة تحت 16 سنة إلى جانب معالي بنت هويشل الشكيلية وحياة بنت يحيى البلوشية كل من أميرة بنت يامي بيت خير الله، والحارث بن موسى الرزيقي، وآلاء بنت حمد الهدابية، وسارة بنت مسلم الرواحية، وطارق بن صلاح
الشبلي، وعدنان بن أسعد المجيني، وغيداء بنت حمد الهذيلية، ومحسن بن ناصر البلوشي، ومها بنت يوسف الحبسية، ويونس بن سعيد الشعيلي.
وأما في فئة الشباب تحت 21 سنة فقد حصل المصور الضوئي قيس بن سالم بن حميد البداعي على ميدالية الفياب الفضية وحصل المصور الضوئي عبدالله بن سعيد بن سالم الرزيقي على ميدالية الفياب البرونزية.
وشارك في الفئة تحت 21 سنة كل من أسامه بن سعيد الرزيقي، وأحمد بن محمود الرحبي، وأشواق بنت يحيى البلوشية، وجهينة بنت خلفان بني عرابة، وحسان بن محمد الغيلاني، وحنان بنت سالم العاصمية، وخلود بنت حمود التميمية، وردينة بنت خلفان الرواحية، وعبدالله بن سعيد الرزيقي، وقيس بن سالم البداعي، ولقمان بن سعيد الراشدي،
ومحمد بن تعيب البلوشي، ومحمد بن سعيد الحجري، ومروه بنت حكم اليعربية، ووصال بنت ناصر العامرية، ووعد بنت سالم العاصمية، ويوسف بن سعيد الشعيلي.
ويعد الاتحاد الدولي لفن التصوير الضوئي (الفياب) أكبر المنظمات الدولية الراعية لفن التصوير الضوئي للهواة، تأسس في عام 1946 في سويسرا على يد البلجيكي ام فاندي فيجر، وعقدت أول جمعية عمومية للاتحاد في مدينة بيرن بسويسرا في يونيو 1950 .
وقد ضم في عضويته مع أول جمعية عمومية 9 دول، فيما يحظى في الوقت الحالي بعضوية 92 دولة من مختلف أنحاء العالم، وينظم الاتحاد مجموعة من البرامج والفعاليات التي تسهم في تنمية معرفة التصوير الضوئي الفنية والتعليمية والعلمية بما يتفق مع مبادئ هيئة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (اليونسكو).
/ العمانية/