لماذا ترشحت؟
هارون بن ناصر العوفي
#خير_من_يمثلنا
#يوميات_مترشح
#الرستاق_تمكن_شبابها
(سلسلة مقالات من خلال معايشتي للأحداث في هذه الفترة)
المقال الأول
لعله السؤال الأول والسؤال الأكثر
فكل من لاقيته يسأل ذات السؤال
وحينما نستخدم “لماذا؟ فنحن نريد معرفة الدوافع والأهداف
والإجابة هي مؤشر لمدى إدراك المسؤولية وتحمل التبعات
كما أنها مؤشر على مدى الوعي بالمهمة والاستعداد لتقديم تجربة مميزة تتفق مع تصورات وتطلعات المجتمع
ووحده من يمتلك الدافع أو السبب يستطيع استخدام وابتكار الأدوات والوسائل
ويمتلك الجرأة من أجل المواصلة والاستمرار بطاقة عالية
كما أن وضوح الهدف ضروري من أجل وضوح الخطة والبرنامج واستغلال الوقت من أجل تحقيقه والوصول إليه
وباختصار وبدون إطالة
دافعي هو الحاجة لتنشيط الوضع الاقتصادي
المسؤول عن رفد الميزانية العامة للدولة
وتوليد فرص وظيفية وفرص تجارية واستثمارية
والحاجة لرفع الأداء للمؤسسات المختلفة
من خلال *تحسين القوانين وتفعيل الرقابة والمحاسبة وذلك عبر تخطيط سليم وتنفيذ أمين*
كما أن هدفي هو التجاوب السريع والجاد مع التصورات والمقترحات من خلال خطط عمل إبداعية ومحددة بجدول زمني تتضح فيه الاجراءات والأدوار لكل مؤسسة والصرامة في المحاسبة على التجاوزات والتقصير
معاً للحد من الترهل وللحد من التجاوزات وللحد من المصالح الفردية وللحد من القرارات الارتجالية
ومعاً من أجل حلول إبداعية وتمكين القدرات العمانية ووضوح الأدوار والمهمات
السؤال القادم…