صالون سعيدة خاطر يقيم جلسة حوارية عن نص القصصي حديث الزيتون للكاتبة أميرة البلوشي

مسقط – عبدالله الرحبي
أقام صالون سعيدة خاطر الثقافي ندوة نقدية تحت عنوان ” حديث الزيتون ” احتفاءا بالقصة الفائزة للقاصة العمانية أميرة البلوشية في جائزة فلسطين العالمية للآداب وأجاد في تفاصيل القصة الفنانة عزة البكرية، وصدرت القصة عن منشورات مصابيح لكتاب الطفل في بغداد وشارك في الحديث في الندوة كل من لقاصة أميرة بنت علي البلوشي ، و الرسامة عزة بنت محمد البكري كما شارك الناقد الدكتور عامر بن محمد العيسري والشاعر الأديب خميس بن قلم الهنائي أدارت الندوة الأديبة فتحية بنت محمد العميري .
تحدثت في البداية الكاتبة أميرة البلوشية حيث عبرت عن سعادتها بفوز قصتها حديث الزيتون والتي تتحدث عن قضية إنسانية تهم كل العرب القضية الفلسطينية وقالت خلال معرض حديثها قصة حديث الزيتون انجاز لكل عماني وعربي همه الوحيد الوقوف مع القضية الفلسطينية لإرسال جملة من الرسائل ذات العلاقة بأرض فلسطين أصحاب الأرض وتبعث املا لنفوس الأطفال نحو قيم العدالة والحرية الأطفال الذين يؤمنون بالحق سينتصر لعد مشرق بالأمن والاطمئنان وقالت البلوشية يجب على كتاب القصة القصيرة وضع أمام أعينهم التطرق أدبيا حول محور القضية الإنسانية في أسلوب قصصي ممتع موجه لأطفال ليعرفوا معاناة الطفل الفلسطيني وما يحتاجة من حياة كريمة و لتوثيق وتعزيز روابطهم كونهم أصحاب عقيدة يجب الدفاع عنها.
وقالت الرسامة عزة البكري :نفتخر بفوز القصة حديث الزيتون في تظاهرة ثقافية كبيرة فالنص كان يلامس الشجون ويلامس إحساس كل عربي فلذلك حرصت أن تكون الرسومات ذات بعد يظهر السرور في كل جزئية حرص منا على درء الأحزان والأحداث المؤلمة وذكرت البكرية جزئية لحادثة من الحوادث المؤلمة في أحداث قصف العدوان الغاشم على أصحاب الأرض فقالت شدني تلك الفتاة التي فقدت زهراتها، والتي قال جدها عنها: روح الروح وكذلك شخصية سيلا، الطفلة الجريحة التي كانت تبحث عن والديها المستشهدين في المستشفى. كان هناك مزيج عميق من الحزن والأمل، الألم والفرح، وكل ذلك حاولت تجسيده في الرسومات.” وفي مجمل الأحداث تصف المؤثرة نفسيا .
وأوضحت البكرية أنها حرصت على أن تتناغم الرسومات مع النصوص المكتوبة، قائلة: “عملت على إظهار البهجة والسرور في الرسومات، بما يتناسب مع روح العمل، مع مراعاة الملاحظات التي قدمتها الكاتبة حول إبراز التفاصيل المرتبطة بالحرية، والعمارة الفلسطينية، والعادات التي تمثل الهوية الوطنية.” والحمد لله كانت رسوماتي خلال القصة خليط بين مشاهد الحزن والفرح .
في المقابل تحدث عامر بن محمد العيسري في الندوة فقال من خلال تمعني في تفاصيل حديث الزيتون، قصة تسرد دفاع الشعب المجاهد الفلسطيني عن قضيته العادلة في أسلوب قصصي أجادت فيه الكاتبة مركزة على مبادئ مهمة مثل قيم الولاء والانتماء للأرض والدفاع عنها دفاع مستميت .وما أعجبني السرد المتسلسل لأحداث القصة والوصف الدقيق للأحداث .
وتحدث خميس قلم الهنائي، عن الناحية الفنية الأدبية للقصة فقال ما تمتاز به حديث الزيتون أنها عالجت الموقف بأسلوب جميل وشيق كونه عمل خاص للأجيال التي تحلم بوطن أمن وهو حلم كل عربي وحضورنا اليوم دعما كبيرا الكاتبة والرسامة أيضا للاستمتاع بالعمل الفني الرائع . واشكر الشاعرة سعيدة خاطر من خلال صالونها الأدبي بالاحتفال بهذه النص الأدبي المهم الموجه للأطفال والي يركز في حديثه عن القضية الفلسطينية في قالب قصصي مثير .
وعقب الندوة كرم صالون سعيدة خاطر الثقافي القاصة أميرة بنت علي البلوشي والرسامة عزة بنت محمد البكري لفوزهما في بغداد بجائزة أدب الطفل عن أصدرها حديث الزيتون .