مهرجان الظاهرة بين النجاح والتطوير
مقال-ناصر بن حمد العبري
تحت شعار “الابتكار والتنوع”، انطلقت النسخة الثانية من مهرجان الظاهرة السياحي، الذي أثبت نفسه كواحد من أنجح المهرجانات في المنطقة، وقد حرص المنظمون على تقديم تجربة فريدة للزوار، من خلال تطوير الفعاليات وتنويع الأنشطة؛ مما ساهم في جذب أعداد كبيرة من الزوار المحليين والدوليين.
تضمن المهرجان مجموعة واسعة من الفعاليات الثقافية والفنية، حيث تم عرض التراث المحلي من خلال الفنون الشعبية والحرف اليدوية، بالإضافة إلى تنظيم ورش عمل تعليمية للأطفال والكبار. كما شهد المهرجان مشاركة عدد من الفنانين والموسيقيين المعروفين؛ مما أضفى طابعاً مميزاً على الأجواء العامة.
ولم يقتصر المهرجان على الفعاليات الثقافية فقط؛ بل شمل أيضاً أنشطة رياضية وترفيهية، مثل سباقات الدراجات الهوائية وفعاليات المشي؛ مما ساهم في تعزيز الوعي بأهمية النشاط البدني والصحة العامة. كما تم تخصيص مناطق للأطعمة والمشروبات، حيث يمكن للزوار تذوق أشهى الأطباق المحلية والعالمية.
من جهة أخرى، أبدى الزوار إعجابهم بالتنظيم المحكم والتجهيزات المتكاملة، حيث تم توفير كافة الخدمات اللازمة لضمان راحة الزوار، بما في ذلك مواقف السيارات والمرافق الصحية، وقد أشار العديد من المشاركين إلى أن المهرجان يمثل فرصة رائعة للتواصل والتفاعل مع المجتمع المحلي.
في الختام، يمكن القول أن مهرجان الظاهرة السياحي قد حقق نجاحاً باهراً في نسخته الثانية، ويعكس الجهود المبذولة من قبل المنظمين لتطوير الفعاليات وتنويعها. ومع استمرار هذا الزخم، من المتوقع أن يصبح المهرجان حدثاً سنوياً ينتظره الجميع بشغف؛ مما يعزز من مكانة المنطقة كوجهة سياحية مميزة؛ لذلك نوجه كلمة شكر وتقدير للقائمين عليه، والشكر موصول لسعادة محافظ الظاهرة وجميع الأجهزة الأمنية.