صالون مجان الأدبي يستعرض مسيرة علم بمحافظة ظفار
كتبت – رحاب أبو زيد
أقيم أمس الأول بقاعة الأستاذ بمكتبة دار الكتاب العامة بصلالة جلسة حوارية بعنوان “سيرة علم” التي نظمها صالون مجان الأدبي بحضور العديد من الكتاب والأدباء والمهتمين.
قدم الجلسة الحوارية الشاعر الدكتور مسلم بن محسن المسهلي استضاف خلالها الشاعر الدكتور أحمد بن علي العمري رئيس بلدية ظفار السابق وعضو مجلس الدولة واللجنة التنفيذية بالبرلمان الإسلامي .
بدأت الجلسة بتقديم نبذة عن الضيف وتم خلالها استعراض مسيرته العلمية والمهنية حيث بدأ حياته المهنية بالعمل بوزارة الاسكان بنزوي واستمر فيها فترة كبيرة وتطرق لذكرياته المهنية هناك وكيف أن المسؤول يبحث ويتحقق من الطلبات التي تقدم للوزارة ويسعى ليأخذ كل مستحق حقه كما ذكر نقله للداخلية وتعيينه بوزارة الكهرباء والاسكان وكيف تكون المسؤولية انجاز للخدمات التي تخدم الوطن والمواطن حيث قام بعمل دراسة ادخال الماء للمنظقة هناك.
ثم تحدث عن مرحلة ترأسه بلدية ظفار وفي تلك المرحلة تميزت على التغيير في أساليب انجاز العمل وساهم في ذلك أن الجميع كان متعاون للإنجاز والتطوير ونتاج ذلك أن عام ٢٠٠٦ لم يسجل مخالفة بظفار وأقيم في هذا العام مهرجان صلالة برؤى مختلفة ودراسة عميقة حيث افتتح بأوبريت “أرض الاصالة” الذي ضم ١٩لوحة شارك بها العديد من الفنانين العمانيين والخليجيين.
وأكد العمري أن العمل البلدي ليس صعبًا أو شاقًا لأن المسؤول عندما يجد انجازًا يُسهل عليه كل العمل.
وتحدث أيضًا عن تجربة عضوية مجلس الدولة وترؤسه اللجنة الاجتماعية موضحًا أنها تجربة مثرية أفادته الكثير كما أشار لفترة تمثيله سلطنة عمان بالبرلمان الاسلامي عام ٢٠٢٠ في دورته الخامسة عشر والتي بدأت أعمالها بقرأة سورة الفاتحة على روح السلطان قابوس بن سعيد طيب الله ثراه حيث حصل مجلس عمان ولأول مره في هذه الدورة على مقعد باللجنة التنفيذية بعضويته
كما سلط الضوء على الجانب الأدبي في مسيرته من خلال كتابته للشعر وأكد أن الشعر والأدب لا يتأثر بالمسؤولية حيث قام بكتابة الكثير من القصائد وكتابة العديد من الأعمال الغنائية للكثير من الفنانين منهم الفنان سالم علي والفنان شاكر المغني وأوضح أنه كتب ٩٩مقاله بجريدة الرؤية ، وفي نهاية الجلسة تم فتح باب النقاش.