الأحد: 5 يناير 2025م - العدد رقم 2374
Adsense
أخبار محلية

معركة اللقب: عُمان والبحرين في نهائي خليجي 26 على أرض الكويت

كتب – محمود الخصيبي

تتجه أنظار عشاق كرة القدم الخليجية إلى ملعب “جابر الأحمد” الدولي في الكويت، يوم السبت 4 يناير 2025، حيث ستحتضن المباراة النهائية لكأس الخليج العربي لكرة القدم في نسخته السادسة والعشرين. مواجهة حاسمة تجمع بين المنتخب العُماني الطامح لتعزيز تاريخه الذهبي والمنتخب البحريني الباحث عن استعادة أمجاده.

عُمان: التطلع إلى المجد الثالث

يدخل المنتخب العُماني النهائي وهو يحمل آمال جماهيره في تحقيق لقبه الثالث، بعدما توج سابقًا في عامي 2009 و2017. “الأحمر” أثبت جدارته بوصوله إلى النهائي بعد انتصاره المثير على السعودية بنتيجة 2-1 في نصف النهائي، بفضل هدفي أرشد العلوي وعلي البوسعيدي. ويأمل المدرب رشيد جابر أن يُكمل فريقه المهمة بنجاح، معتمدًا على الأداء الجماعي والانضباط التكتيكي.

رشيد جابر أوضح أن المباراة تحتاج إلى تركيز على التفاصيل الصغيرة، قائلاً: “عملنا كمجموعة هو مفتاح النجاح، ونثق تمامًا في قدرتنا على تحقيق الفوز وإسعاد جماهيرنا التي لطالما كانت خلفنا.”

البحرين: حلم التتويج الثاني

من جهته، يتطلع المنتخب البحريني لإضافة لقبه الثاني إلى خزائنه بعد تتويجه التاريخي في عام 2019. “الأحمر البحريني” تأهل للنهائي بفوزه الصعب على الكويت المستضيف بهدف نظيف، رغم الظروف الصعبة التي واجهها الفريق بعد طرد نجمه مهدي عبدالجبار.

المنتخب البحريني يسعى لتخطي سجله السلبي في النهائيات، حيث خسر اللقب أربع مرات من قبل، ويعتمد على قوته الهجومية بقيادة لاعبيه المتألقين لتعويض الإخفاقات السابقة.

مواجهة تكتيكية وتاريخية

المواجهة المرتقبة بين الفريقين تحمل في طياتها الكثير من الإثارة، إذ التقى المنتخبان في 18 مباراة سابقة في بطولات كأس الخليج، تفوق فيها المنتخب العُماني بـ8 انتصارات، مقابل 4 للبحرين، فيما انتهت 6 مواجهات بالتعادل.

ورغم الأرقام، أكد المدرب رشيد جابر أن “الأرقام والتاريخ تبقى مجرد تفاصيل، الأهم هو الحضور الذهني والبدني خلال المباراة.”

غيابات مؤثرة ومفاتيح الحسم

المباراة ستشهد غياب بعض الأسماء البارزة، أبرزها المنذر العلوي من عُمان ومهدي عبدالجبار من البحرين، لكن ذلك لن يقلل من قوة اللقاء. ويبرز مهاجم عُمان عصام الصبحي كأحد أبرز نجوم البطولة برصيد ثلاثة أهداف، بينما يعول البحرين على جماعية الأداء وسرعة التحولات الهجومية.

أجواء مشحونة بالتفاؤل

محمد المسلمي، لاعب المنتخب العُماني، أكد أن ملعب الكويت يعد “فال خير” لمنتخب بلاده، وقال: “نحن كلاعبين عازمون على تقديم كل ما لدينا لتحقيق البطولة وإسعاد جماهيرنا.” كما أشار إلى أن مزيج اللاعبين الشباب والخبرة داخل الفريق يشكل قوة إضافية تسهم في تحقيق النتائج الإيجابية.

ليلة لا تُنسى

وسط أجواء مثيرة وتوقعات بأداء مميز، يُنتظر أن تكون المباراة النهائية بمثابة ملحمة كروية بين منتخبين يسعيان لكتابة فصل جديد في تاريخ كأس الخليج. فهل ستُكلل جهود عُمان باللقب الثالث أم أن البحرين ستعيد كتابة التاريخ بتحقيق لقبها الثاني؟

لغات أخرى – Translate

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights