2024
Adsense
أخبار محلية

قرية الحصن بوادي طيوي تجمع بين عراقة الماضي و حداثة الحاضر

إعداد وتصوير : سعيد بن أحمد القلهاتي

قرية الحصن في نيابة طيوي إسم على مسمى فهي بمثابة الحصن المنيع من حيث هيئة بناء مساكنها والمرافق الموجودة بها ، وهي إحدى القرى الجميلة القابعة على ضفاف وادي طيوي تبعد عن مركز النيابة بحوالي أربعة كيلو مترات ، كما أنها من بين القرى التي يمر عليها وادي طيوي كقرى ميبام وسوي وسيما وحارة بده ، جمعت القرية في تكويناتها المعمارية بين عراقة الماضي والعمران الحديث ، إذ أنَّ بيوتاتها تنوعت بين البناء الحديث والبناء القديم التي لايزال بعضها قائماً على أصوله .

بالرغم من صغر حجمها إلا أنها تحوي على أربعة مساجد جميعها بُنيت منذ قدم الزمان وهي مسجد عطيف ومسجد الحارة ومسجد العقير ومسجد بالعصب ، أعيد في السنوات الأخيرة الماضية بناء مسجد الحارة وفق الطراز المعماري الحديث وبما يتلائم مع حجم المصلين من حيث السعة الإستيعابية للمسجد .

حظيت هذه القرية بمقومات الحياة الحديثة كالكهرباء والمياه والاتصالات والطريق الموصل إليها ، وبرغم توفر الخدمات الضرورية في مركز النيابة قبل وصول هذه الخدمات للقرية إلا أنَّ غالبية سكانها لم يبرحوا أرضها حيث بقوا ملازمين منطقة سكناهم ولا يزالون حتى وقتنا هذا ، حيث ارتبط ساكنيها بمزارعهم ارتباطاً وثيقا فتجد السكان يمتهنون مهنة الزراعة ويزاولونها على مختلف فصول السنة ويهتمون بمنتوجاتهم الزراعية والذي ساعد ذلك هو اقتراب هذه المزارع والبساتين من القرية ومنهم من شيَّد بيوتهم بداخل المزارع .

يوجد بالقرية برجاً أثريا وقد تهدم هذا البرج من جراء عوامل الأنواء المناخية وقامت وزارة التراث والثقافة مؤخرا بإعادة بناءه .

لغات أخرى – Translate

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights