تكريم الفائزين في مسابقة القران الكريم الاولى بابراء
إبراء- ماجد المحرزي
أقامت المدرسة القرآنية الوقفية بولاية إبراء مساء السبت حفلًا لتكريم الفائزين في النسخة الأولى من مسابقة إبراء لحفظ القرآن الكريم. وذلك بقاعة الأمجاد تحت رعاية سعادة محمود بن يحيى الذهلي، محافظ شمال الشرقية، وبحضور اصحاب السعادة اعضاء مجلس الشورى و اعضاء المجلس البلدي وحضور غفير من أهالي الولاية وأولياء أمور المشاركين المكرمين.
شهدت النسخة الأولى من المسابقة مشاركة واسعة من مختلف الفئات العمرية، حيث بلغ إجمالي عدد المشاركين أكثر من 450 . وتنوعت مستويات المسابقة لتغطي عدة مستويات من الحفظ وهي المستوى الأول حفظ جزء عم والمستوى الثاني حفظ جزء عم وتبارك والمستوى الثالث حفظ جزء عم وتبارك وقد سمع والمستوى الرابع حفظ خمس أجزاء متفرقة وهي مستويات مخصصة للطلبة
والمستوى الخامس حفظ خمس أجزاء متتالية والمستوى السادس حفظ حفظ 10 أجزاء متتالية وهي مخصصة للكبار ، بما يتيح الفرصة للمبتدئين والمتمرسين على حد سواء. وتم تتويج 28 من الفائزين من مختلف المستويات الذين أبدعوا في التلاوة والحفظ، وسط منافسة قوية أظهرت المستوى العالي للمشاركين. تضمن الحفل برنامجًا حافلًا ومتنوعًا،
حيث بدأ بعرض نماذج من التلاوات لآيات من الذكر الحكيم من مجموعة من الفائزين في المسابقة . ثم قدمت المدرسة عددًا من الفقرات التي نالت استحسان الحضور، وألقى كلمة المدرسة الدكتور أحمد بن جابر المسكري، وكيل المدرسة القرآنية الوقفية بإبراء، حيث استعرض في كلمته أهداف المسابقة ودور المدرسة في نشر وتعليم القرآن الكريم، مشيدًا بالجهود المبذولة من قبل المشاركين والمنظمين، وأن مسابقة إبراء لحفظ القرآن الكريم التي تأتي ترجمةً لرسالة المدرسة القرآنية الوقفية في نشر وتعزيز القيم القرآنية في مجتمعنا ، وأكد على دعم المدرسة الدائم لكل مبادرة تخدم القرآن الكريم. كما تضمن الحفل ايضا عرضاً مرئياً استعرض هذا العرض مسيرة المدرسة القرآنية الوقفية وإنجازاتها منذ تأسيسها في ولاية إبراء، مسلطًا الضوء على برامجها وأنشطتها المتنوعة .
وقدم الشيخ الدكتور عبد الله بن سعيد المعمري كلمة تناول فيها أهمية تحفيظ القرآن الكريم في بناء الأجيال، مشيدًا بالجهود التي تبذلها المدرسة لتوفير بيئة تعليمية محفزة وأكد الشيخ عبد الله بن سعيد المعمري على أهمية المبادرات القرآنية في بناء الأجيال، حيث قال: إن القرآن الكريم هو كتاب الله الخالد، وهو منهج للحياة ورسالة سماوية عظيمة تدعو إلى الخير والسلام. إن مؤسسة إبراء الوقفية تسعى دائمًا لدعم كل مشروع يعزز من مكانة القرآن الكريم في المجتمع، والمدرسة القرآنية الوقفية بإبراء كانت وما زالت نموذجًا يُحتذى به في تعليم القرآن ونشره. إن تنظيم هذه المسابقة في نسختها الأولى يُعد إنجازًا نفتخر به، حيث قدمت الفرصة للشباب والشابات لإبراز قدراتهم القرآنية.
كما تضمنت برنامج الحفل فقرة إنشادية قدمتها فرقة البيان، أضفت على الحفل أجواء روحانية مميزة وعرض مرئي آخر تناول تفاصيل المسابقة وأبرز محطاتها، بالإضافة إلى شهادات لجنة التحكيم واستعراض تجربتهم في المسابقة وقصيدة شعرية ألقاها الشاعر عبد الله بن هلال الإسماعيلي، عبّر فيها عن فضل القرآن الكريم وأثره في النفوس. و في ختام فقرات الحفل تم توزيع الجوائز على الفائزين في المسابقة، بالإضافة إلى تكريم الجهات الداعمة والمساهمين في إنجاح الحدث.