فاجعة نبأ وفاتك
رثاء لفقيدتنا الغالية أمنا الفاضلة / شريفة بنت محمد بن حبيب البطاشية التي وافتها المنية في مساء يوم الجمعة 4/ رمضان 1440 هــ
سليمان بن سيف بن سالم العادي
هنا دب الحزن في نفسي أن أكتب بعض الأبيات في حقها مثأثراً بفراقها كيف لا!! وهي الأم التي ترعانا منذ الصغر فقلت:
فجعنا بالنبأ الذي حل بنا
بوفاة أمنا الشريفة أصابنا الكدر
أصابنا الذعر الكل مكفهر
بالمصيبة بكت العيون مدرار
كنا نعيش بين أحضانها
أم ترعانا مــدى الـــدهــــــــر
يوم عبوس حزين في ليلته
أنصدم الكل والأهل والجار
ماذا حصل لشريفة الزهراء
نور انطفئ أم لمعانه يضيء الدار؟
لكن قضاء الله أمر نافذ
بين الخـلائق إليــــه يسـير
يا خالتي إحسانك له بصمة
في قلبي على مدى الدهر
كذا وإحسانك بين الناس
لـه أثـــر إلــــيــه يـشـــار
أنا متأثر بفراقك حزين
تسكب العين أدمع هطالـة مدرار
مجلسك الكريم نور ساطع
في جنباته يـزهـو به الـدار
يأوي إليه كل دان وقاصي
الأهل والجيران وكذا الزائر
ربي رحماك بخالتي بين يديك
رحيم غفور ودود شـكور
صلوا على خير البشر محمد
البشــير الشــفيع النـذيـر