ويستمر العطاء ببرنامج الرخصة التطوعية الرياضية
مسقط-النبأ
أكملت الدفعة الأولى من برنامج الرخصة التطوعية الرياضية الجانب النظري موخراً، ودخلت الدفعة الثانية من المتطوعين البرنامج هذا الأسبوع من ٢٤ إلى ٢٦ من يونيو الجاري، وبذلك يكون البرنامج قد أنجز ماعليه من إعداد ما يقارب من عدد ٥٠ متطوعا إعداداً تثقيفياً وامدهم بالمهارات اللازمة بالجانب الرياضي كمتطوعين.
ويعتبر هذا البرنامج الأول من نوعه في مجال التطوع الرياضي في السلطنة، فلقد جاء نتيجة توافق ثلاث جهات معنية بالتنمية وهي الجانب الحكومي والمتمثل بوزارة الشؤون الرياضية ممثلة في برنامج شجع فريقك وجانب القطاع الخاص ممثل بشركة الأوائل لما وراء البحار للاستشارات والتدريب والتنفيذ من قبل المجتمع المدني متمثل بالشبكة العمانية للمتطوعين تعاون.
جدير بالذكر إن الرخصة التطوعية الرياضية لا تصدر للمتطوع إلا بعد اجتيازه مقررات الجانب النظري من خلال التزامه بالحضور والمشاركة واجتياز مقررات الجانب النظري خلال فترة أربعة أيام بما فيها من الإمتحان بالإضافة إلى عشرون ساعة تطوعية فعلية تشرف على تنفيذها وزارة الشؤون الرياضية مع المتطوع.
وبالحديث عن رأي المتطوعين بالبرنامج ومدى استفادتهم، أشارت المتطوعة مزنة المصلحية المشاركة في الدفعة الأولى لرخصة التطوع الرياضية عن مدى استفادتها من البرنامج من خلال كون حضور برنامج الرخصة التطوّعية الرّياضية ملهمًا جدًّا في كل ما حواه، بالإضافة إلى أن تسلسل البرنامج بأهدافه كان واضح من خلال الترابط في محتوى الورش المتدرج، بدايةً من بناء الفريق وصعودًا إلى إدارة الفعاليات الرياضيّة البسيطة، والمحلية، وارتقاءً بالدّوليّة، فمن خلال مشاركتي بالبرنامج توسّعت مداركي في هذا المجال وفي التنوّع الذي يمتلكه وخصوصًا أنّني لم أكن أفقه فيه الكثير ولم أعي حجم التحديات التي يمكننا كمتطوعين أن نسدّها ونساهم في حلّها، يحدوني الأمل أن أنخرط أكثر في هذا المجال كمتطوّعة وأن أمارس وأطبّق ما تعلّمته بكلّ حبٍّ وشغف”.
وأدلى المدرب عبدالله المجيني، مدرب في الشبكة العمانية للمتطوعين تعاون، برأيه وذلك من خلال انطباع لجنة التحكيم للمشاريع التي تم عرضها في ختام الجانب النظري للدفعة الأولى من برنامج الرخصة التطوعية الرياضية بقوله لقد كان الجميع على موعد مع الإبداع لأجل خلق افكار لمشاريع تطوعية رياضية تترجم المعارف والمعلومات التي استقاها وبعد ذلك عرضها على لجنة التحكيم والتي تنوعت بين المشاريع المباشرة الواضحة الأهداف والنتائج وسهلة القياس وإمكانية كبيرة للتطبيق وبين مشاريع تحتاج إلى معالجة في بعض جوانبها كون الهدف لا يتناسب مع خطوات التنفيذ او العكس.
وفي الختام اعرب المشاركين عن الاستفادة الكبيرة من البرنامج وامكانية التعامل مع اي تحديات في الجانب الرياضي واعطوا تقييم رائعا وملاحظات مثرية لتجاوزها في المرحلة الثانية.