في احتفال يوم المرأة العمانية .. تكريم 30 امرأة في الشعر والرواية والمسرح والمخطوطات
مسقط – النبأ
كُرمت اليوم (الخميس الموافق 17/10/2024م) شخصيات عُمانيات رائدات في مجال ” الثقافة والأدب” وتحديدًا في ” الشعر والرواية والمسرح والمخطوطات “، وذلك في احتفال سلطنة عمان ممثّلة في وزارة التنمية الاجتماعية ب ” يوم المرأة العمانية”، والذي يصادف ال 17 من أكتوبر، ورعى الحفل صاحب السمو السيد مروان بن تركي آل سعيد محافظ ظفار، وحضور معالي الدكتورة ليلى بنت أحمد النجار وزيرة التنمية الاجتماعية، وعدد من أصحاب السمو والمعالي والمكرمين وأصحاب السعادة، وجمع غفير من المدعوين.
وتضمن الحفل مشاهدة راعي الحفل والحضور عرضًا مرئيًا يعكس دور المرأة العمانية في مجال الثقافة والأدب، والإعلان عن إصدار خاص بالمرأة العمانية بعنوان ” المرأة العمانية: مسيرة عطاء 100 عام “، والذي يهدف إلى التوثيق لجهود طاقات نسائية ساهمت في المسيرة العمانية منذ عصر النهضة المباركة، وتجميع وتضمين السيّر المشرّفة لتاريخ المرأة العمانية بالفترة ما قبل النهضة المباركة أينما تواجدت من خلال المصادر المعتمدة، واستطلاع واقع المرأة العمانية وتميّزها في عدد من المجالات في سبيل دعمها وتعزيز دورها في ذات المجال أو المجالات المتشابهة، وأيضًا إبراز نماذج من الشخصيات النسائية المجيدات في المحافل المحلية والإقليمية والدولية لعكس واقع تطوّر المرأة العمانية ومكانتها، وإيصال ثقافة مجتمعية لأهمية تجويد العمل والسعي للإبداع فيه وتطويره ليرقى بمتطلبات الحاضر والأبعاد التنافسية، إلى جانب بث روح التنافس في أوساط النساء لمزيد من العطاء والمساعي وتشجيعهن ليكوننّ ضمن هذه الكوكبة من المجيدات.
ويستهدف هذا الإصدار النساء العمانيات البارزات والمجيدات من عمر 19 سنة فأعلى في مجالات معينة كمجالات العمل والمؤثرات في محيطهن الاجتماعي وصاحبات الإنجاز والابتكار والحاصلات على التكريم والتقدير المعترف به محليًا وإقليميًا ودوليًا، وينقسم هذا الإصدار إلى جزأين فالأول منذ الخمسين عامًا السابقة لعمر النهضة المباركة، والثاني من عصر النهضة المباركة التي قادها السلطان قابوس بن سعيد – طيب الله ثراه- إلى عصر النهضة المتجددة التي يقودها حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم – حفظه الله ورعاه-، ويتجدد الكتاب بحلة جديدة في سلسلة متوالية كل سنتين.
كما شهد الحفل تقديم أوبريت ” حواء عمان”، والذي جسّد عبر لوحاته الخمس المكانة المرموقة للمرأة ودورها المجتمعي عبر العصور، والمرأة العمانية حاضر مشرّف وملهم للمستقبل، وفخر واعتزاز بالمرأة العمانية، ولوحة الولاء والعرفان، إلى جانب فن العازي.
عقب ذلك كرّم راعي الحفل الشخصيات العمانيات الرائدات في مجال ” الثقافة والأدب” وتحديدًا في ” الشعر والرواية والمسرح والمخطوطات “، ففي مجال الشعر كرّمت كلًا من: بدرية بنت محمد البدرية، والدكتورة حصة بنت عبدالله البادية، ورحاب بنت حارب السعدية، وريم بنت رضا اللواتية، والدكتورة سعيدة بنت خاطر الفارسية، وشميسة بنت عبدالله النعمانية، والدكتورة عائشة بنت عبدالله الفزارية، وعائشة بنت محمد السيفية، والدكتورة فاطمة بنت علي الشيدية.
وفي الرواية كُرّمت الدكتورة أمامه بنت مصطفى اللواتية، وأمل بنت عامر السعيدية، وآية بنت سالم السيابية، والدكتورة بدرية بنت إبراهيم الشحية، والدكتورة زوينة بنت سعيد الكلبانية، والدكتورة عزيزة بنت عبدالله الطائية، والدكتورة عزة بنت حمود القصابية، وهدى بنت حمد الجهورية.
أما في المسرح فقد تم تكريم أمل بنت عبدالله بيت نويره، وأمينة بنت خدارسون بن خميس، وأمينة بنت جميل البوسعيدية، وزها بنت قادربخش البلوشية، وسميرة بنت خلفان الوهيبية، وفخرية بنت خميس العجمية، ومريم بنت حميد المعمرية.
وفي المخطوطات شهد الحفل تكريم شيخة بنت ناصر الأخزمية، والمرحومة صفية بنت مسلم المسرورية، والدكتورة هدى بنت عبد الرحمن الزدجالية.
نبذة عن المكرمات
بدرية بنت محمد البدرية شاعرة وروائية عمانية، فازت بالمركز الأول في جائزة كتارا لشاعر الرسول “عليه الصلاة والسلام” في الدورة الخامسة لعام 2021م، كما حصلت روايتها “سموثي المغامر” ضمن أفضل 10 أعمال للطفل والناشئة في جائزة الشيخ زايد للعام 2021م، وشاركت في العديد من الفعاليات الأدبية المحلية والخليجية والعربية، وحصلت على العديد من الجوائز على المستوى المحلي والخليجي والعربي في الشعر والرواية وأدب الطفل، وصدر لها العديد من الإصدارات المطبوعة في مجال الرواية والشعر الفصيح والشعبي وأدب الطفل، والعديد من المقالات والقراءات النقدية المنشورة.
الدكتورة حصة بنت عبدالله البادية شاعرة عمانية وناقدة أدبية، ومحاضرة بجامعة التقنية والعلوم التطبيقية، وكاتبة مقال رأي أسبوعية بجريدة عمان، وكانت عضو في اللجنة العمانية لحقوق الإنسان للدورة من 2016-2019م، ولها العديد من المشاركات الأدبية والثقافية داخل وخارج سلطنة عمان، كما حكّمت وترأست نسخًا من مهرجان الشعر العماني ومسابقات أدبية أخرى، وفازت بالمركز الأول في مسابقة الملتقى الأدبي على مستوى سلطنة عمان لعام 2000م ، ولها ثلاثة إصدارات أدبية: مجموعة شعرية: ندف حنين ومساءات، ومجموعة شعرية: الخيل والرماد، وكتاب نقدي: التناص في الشعر العربي، وقد ترجمت نصوصها الشعرية إلى الإنجليزية والألمانية والروسية.
رحاب بنت حارب السعدية شاعرة عمانية لديها العديد من القصائد الوطنية، ومراسلة لإذاعة صوت العرب حول مستجدات الساحة الثقافية بسلطنة عمان، وهي عضوة بمجلس إدارة اللجنة الثقافية لجسر التواصل عُمان وتونس التابع لجمعية الصداقة العمانية التونسية، وعضوة بمجلس إدارة لجنة كتاب وأدباء محافظة شمال الباطنة، وعضوة مؤسسة في صالون الدكتورة سعيدة خاطر الثقافي، وكانت عضوة في لجنة تحرير الوسام الأدبي لإصدار كتاب الوسام الأدبي ” وفاء لعهد السلطان قابوس الذهبي”.
ريم بنت رضا اللواتية كاتبة وشاعرة خريجة جامعة قطر في تخصص إدارة أعمال، نشر لها العديد من الدوريات على المستوى المحلي والعربي والعالمي، وكانت لها زاوية أسبوعية في الملحق الثقافي لجريدة الشبيبة لثلاث أعوام متتالية، ولها مشاركات في العديد من المحافل الداخلية والخارجية منها المهرجان الخامس للشعر العماني في مسقط، والملتقى الرابع لشباب العرب في الأردن، ومهرجان المتنبي الشعري العالمي في سويسرا، وصدر لها 3 دواوين وترجمت نصوصها لأكثر من 4 لغات.
الدكتورة سعيدة بنت خاطر الفارسية حاصلة على دكتوراه في النقد والبلاغة والأدب المقارن من جامعة القاهرة سنة 2002 م بمرتبة الشرف الأولى وصدر لها عشرة دواوين شعرية و13 كتابا نقديًا وثقافيًا، وتم تكريمها على المستوى المحلي والعربي والعالمي، وقد شغلت الدكتورة سعيدة عدة مناصب أهمها :عضوة مجلس الدولة سابقًا، ومديرة المدرسة النموذجية في اليونيسكو، ومساعدة عميد شؤون الطلاب بجامعة السلطان قابوس سابقًا، ومدرسة اللغة العربية لغير الناطقين بها من الأجانب، ورئيسة مجلة المرأة العُمانية سابقًا، ورئيسة أسرة الكاتبات العمانيات، ورئيسة جمعية الكتاب والأدباء العمانيين، ورئيسة صالون سعيدة خاطر الثقافي، وهي عضو في عدد من المؤسسات الثقافية محليًا وعربيًا ودوليًا منها عضوة ديوان لجنة أهل القلم حاليًا ، وعضوة منتدى الفكر والثقافة العربي حاليًا، وعضوة لجنة جائزة العنقاء الدولية حاليًا.
شميسة بنت عبدالله النعمانية شاعرة وباحثة عمانية وعضوة في الجمعية العمانية للكتاب والأدباء، وحاصلة على ماجستير إعلام من جامعة السلطان قابوس، وأصدرت ٣ دواوين شعرية وكتابين فكريين وديوان مترجم إلى اللغة الفرنسية، وقد تم ترجمة قصائدها إلى الألمانية والأوكرانية والأمازيغية والإنجليزية والأسبانية، وقد مثلت شميسة سلطنة عمان في عدد من المحافل الشعرية عربياً ودولياً.
الدكتورة عائشة بنت عبدالله الفزارية كاتبة في الشعر الفصيح، والنبطي، والفنون الشعبية، والبحوث، وعضوة في الجمعية العُمانية للكتاب والأدباء ومجالس واتحادات أدبية ومؤسسات ثقافية خليجية وعربية ، ولديها 7 دواوين شعرية في الشعر الفصيح والشعبي، وهي رئيسة صالون عين الثقافي بولاية صحم بمحافظة شمال الباطنة ، وحصلت على المركز الأول ولقب نجمة الأوسكار في المسابقة العربية بجمهورية مصر العربية في عام 2019م ، والمركز الثاني على مستوى سلطنة عمان في الشعر الفصيح في أول مسابقة نسائية للهيئة العامة لأنشطة الشباب الرياضية والثقافية في عام 1995م.
عائشة بنت محمد السيفية شاعرة عمانية، وتعمل نائبة الرئيس في البرنامج الوطني للاستثمار وتنمية الصادرات ” نزدهر”، وهي أول شاعرة عربية تتوج أميرةً للشعراء في النسخة العاشرة من برنامج أمير الشعراء بأبوظبي في عام 2023م، وأول شاعرة تفوز بالمركز الأول بمهرجان الشعر العماني منذ انطلاقته في عام 2005م، وحصلت على المركز الأول في الشعر الفصيح في مهرجان الشعر العماني السادس، وصدر لها ٨ كتب أدبية منها ٥ دواوين شعرية، ولقد تم ترجمت قصائدها إلى ١٢ لغة وألقت الشعر في أكثر من 30 مدينة حول العالم ، واختير اسمها لتعرض تجربتها في جدارية بالطائف عاصمة الشعر العربي عام 2022 لأهم شعراء العالم العربي لتكون الشاعرة العربية الوحيدة الى جانب نازك الملائكة، وسعاد الصباح
الدكتورة فاطمة بنت علي الشيدية أكاديمية وشاعرة وكاتبة، وتعمل أستاذ مساعد في اللغويات الأسلوبية والأدب الحديث والعماني بجامعة السلطان قابوس، ونالت على عدة جوائز منها جائزة وسام الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربي في عام 2016م، وجائزة الجمعية العمانية للأدباء والكتاب في مجال النقد عام 2011م، وجائزة أفضل إصدار أدبي في مجال النص المفتوح من الجمعية العمانية للكتاب والأدباء في عام 2010م ، كما توجت بالمركز الثاني في الشعر الفصيح في الملتقى الأدبي بصحار عام1997م، والمركز الثالث في مسابقة المنتدى الأدبي للنص الشعري النسوي عام 1995م، ولديها نحو 12 إصدار بين الشعر والسرد والنقد، وتُرجمت بعض نصوصها لـ 7 لغات.
الدكتورة أمامه بنت مصطفى اللواتية كاتبة وقاصة عمانية متخصصة في أدب الطفل، وخريجة جامعة السلطان قابوس في تخصص الصحافة والإعلام بكلية الآداب والعلوم الاجتماعية، وحصلت على درجة الماجستير في العلاقات العامة والاتصال من جامعة ويست منستر بلندن عام ٢٠٠١م، وقد عملت كمحاضرة في قسم الإعلام بكلية الآداب والعلوم الاجتماعية بجامعة السلطان قابوس، ولديها العديد من الإصدارات القصصية المنشورة، وقد حصلت على العديد من الجوائز أبرزها “جائزة الإصدار الثقافي العماني في مجال أدب الطفل” في عام 2016 عن قصتها ” البيت الغريب العجيب، وجائزة ” ناجي نعمان” الأدبية في عام ٢٠١٧م عن مجموعتها الشعرية ” مخطوطة”.
أمل بنت عامر السعيدية إعلامية وكاتبة تعمل في وزارة الإعلام، وحاصلة على شهادة الماجستير في الإعلام الثقافي، وتكتب عمودًا أسبوعيًا في جريدة عمان، ونشرت وشاركت في العديد من الصحف والمؤتمرات العلمية والثقافية، وفاز إصدارها الأول “مدخل جانبي إلى البيت” بمنحة آفاق الصندوق العربي للثقافة والفنون على مستوى العالم العربي وجائزة أفضل إصدار أدبي عام 2021 على مستوى سلطنة عمان.
آية بنت سالم السيابية كاتبة في مجال الروايات، وحاصلة على شهادة الماجستير تخصص حضارات من الجمهورية التونسية، وفازت بالمركز الأول بجائزة الإبداع الثقافي الخليجي في دورته الخامسة، وحصلت على جائزة الشارقة الثقافية لإبداعات المرأة الخليجية في دورتها الخامسة في المركز الأول فرع الآداب والفنون للعام 2023، وصدرت لها المجموعة القصصيّة بعنوان ” لن أواري سوأتي” في عام 2021م، ورواية بعنوان “يباسن” في عام 2022م.
الدكتورة بدرية بنت إبراهيم الشحية مديرة مركز الدراسات التحضيرية بجامعة السلطان قابوس منذ عام 2016م، وبدأت مسيرتها المهنية كمهندسة في شركة نفط عمان في عام 1994م، ومن ثم أستاذ مساعد في الكيمياء التطبيقية في كلية العلوم بجامعة السلطان قابوس حتى عام2022م، وصدر لها روايتان الأولى بعنوان ” الطواف حيث الجمر1999″ والرواية الثانية بعنوان” كارما الذئب”.
الدكتورة زوينة بنت سعيد الكلبانية خبيرة تربوية بوزارة التربية والتعليم وروائية لها العديد من الإصدارات منها: فتنة العروش، وأرواح مشوشة، والجوهرة والقبطان، وفي كهف الجنون تبدأ الحكاية، وثالوث وتعويذة، وحظيت تجربتها الإبداعية بدراسات نقدية محكمة نشرت في الصحف والمجلات المحلية والعربية داخل سلطنة عمان وخارجها. كما حصلت على جائزة المرأة العربية المتميزة في حقل الإبداع الأدبي في عام 2015م من جامعة الدول العربية، وتعمل على تدريس روايتها ” ثالوث وتعويذة ” بجامعة عين شمس بالقاهرة، كما قامت بتحويل أحداث روايتها ” في كهف الجنون تبدأ الحكاية” إلى معرض تشكيلي بدار الأوبرا السلطانية في عام 2013م، ورواية “الجوهرة والقبطان” إلى مسلسل إذاعي في عام 2019م.
الدكتورة عزيزة بنت عبدالله الطائية كاتبة وباحثة في النقد الأدبي، وشاركت في إعداد المناهج العمانية وتقويمها، وإعداد البحوث والنشرات التربوية، ومهتمة بأدب وثقافة الطفل بين الهوية والعولمة ومهارات التواصل الوظيفي في اللغة العربية وتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، وحائزة على جائزة المبدعات الخليجية لعام 2019م، وشاركت كعضو لجنة تحكيم للعديد من الجوائز الأدبية، وأصدرت العديد من الدراسات النقدية المحكمة، والتي تنوعت بين الدراسات النقدية، والسرد، والشعر، ومن إصداراتها: دراسة نقدية: شعر صقر بن سلطان القاسمي، ونصان روائيان: أرض الغياب، وأصابع مريم، ومجموعتين قصصيتين: ظلال العزلة ،وموج خارج البحر.
الدكتورة عزة بنت حمود القصابية كاتبة وناقدة حاصلة على درجة الدكتوراه في النقد وآدابه في عام 2019م، ودرجة الماجستير في تخصص الإعلام ” صحافة” في عام 2011م، ولديها العديد من الأعمال الكتابية منها كتابة سيناريوهات لعدد من الأفلام القصيرة مثل فيلم ” قبل الغروب” و” زهرة”، و الفيلم القصير ” الجباة” من إنتاج القاهرة 2009م، والفيلم الوثائقي ” مسيرة المرأة العمانية” لجمعية المرأة العمانية بمسقط 2010م، وأيضاً كتابة سيناريو السهرة التلفزيونية ” الخور” و ” زفة الكيذا” و ” اسكن ولا تحاتي” من إنتاج تلفزيون سلطنة عمان، وكتابة سيناريو الفيلم الاجتماعي ” ولدي هين عني” من إنتاج الجمعية العمانية لأصدقاء المسنين في عام 2014م.
هدى بنت حمد الجهورية روائية عمانية ومديرة تحرير مجلة نزوى، لديها عدد من الإصدارات الروائية والقصصية، فازت روايتها ” الأشياء ليست في أماكنها” بالمركز الأول في مسابقة الإبداع العربي بالشارقة في عام 2009م، والمركز الأول كأفضل إصدار عماني، كما فازت روايتها ” سندريلات مسقط” كأفضل إصدار عُماني، وقد ترجمت بعض رواياتها إلى اللغة الإنجليزية، واللغة الفارسية، ومن إصداراتها القصصية: نميمة مالحة، ليس بالضبط كما أريد، الإشارة برتقالية الآن، سأقتل كلّ عصافير الدوري.
أمل بنت عبدالله بيت نويره ممثلة مسرح عمانية، ومقدمة برامج إذاعية وتلفزيونية، وناشطة اجتماعية في منصات التواصل الاجتماعي، شاركت في أكثر من 10 مسرحيات، ونافست في عدد من البطولات الخارجية في مجال المسرح، وفازت بجائزة الإجادة الإعلامية عن مسلسل الغريقة في عام 2011م، وأفضل ممثلة دور ثاني عن مسرحية أوراق مكشوفة في عام 2009م، وأفضل ممثلة دور أول من غير الأشخاص ذوي الإعاقة بمملكة البحرين في عام 2013م، وجائزة أفضل ممثلة دور أول في مهرجان ظفار المسرحي عام 2022م، وترشحت لجائزة أفضل ممثلة في مهرجان الشارقة للمسرح الخليجي عام 2023م.
أمينة بنت خدارسون بن خميس ممثلة عُمانية، بدأت مسيرتها الفنية منذ عام 1974م على خشبة المسرح بالنادي الأهلي في مسقط، لها العديد من المشاركات المسرحية والتلفزيونية، حيث شاركت في أول مسرحية لها في عام 1976م بعنوان ” أغنيه الموت” للكاتب شكسبير، بينما بدأت مسيرتها في التلفزيون من خلال مسلسل ” فوازير الشايب خلف”، وتم تكريمها في عام 2001م كأفضل ممثل على المسرح في المهرجان العماني الأهلي ، وتكريمها كرائدة من رواد المسرح العماني في مهرجان الفرق الأهلية الثامن لدول الخليج في أبو ظبي 2003م، كما حصلت على تكريم كرائدة من رواد المسرح العماني في المهرجان العماني الأول في عام 2004م، وحصدت على جائزة الإبداع الإعلامي كأفضل ممثلة تلفزيونية في عام 2004م، وجائزة الإبداع الإعلامي كأفضل ممثلة إذاعية في عام 2005م، وكرمت في مهرجان القاهرة الثاني عشر ضمن لقاء المبدعين العرب عام 2006م، ونالت الفنانة وسام حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد للإبداع الثقافي في 2006م.
أمينة بنت جميل البوسعيدية ممثلة عمانية، انطلقت مسيرتها الفنية منذ عام 1994م من خلال مشاركتها في مسرح الشباب، وكانت عضوًا في مجلس إدارة فرقة الصحوة المسرحية منذ عام 2009 حتى عام 2012م، ومن ثم عضو في مجلس الإدارة لجمعية السينما لعام 2013م، وقد شاركت في العديد من الأعمال الفنية المسرحية والمسلسلات التلفزيونية، ومن أبرز أعمالها المسرحية “سندريلا، والمشكاك، والطوفان، وعين ماشافت”، ومن أحدث المسلسلات التي شاركت فيها ” ياقلبي ابتسم، وغراق فلاح، وزفة الكيذا”، وقد حصلت على عدة جوائز أبرزها جائزة أفضل ممثلة في المهرجان المسرح الشعبي العماني في عام 2011م، كما شاركت في المهرجان الأول لذوي الهمم بدولة قطر الشقيقة في عام 2008م.
زها بنت قادربخش البلوشية ممثلة عمانية، بدأت مجال التمثيل في سن مبكر وشاركت في العديد من الأعمال المسرحية والتلفزيونية محلياً وخليجياً. حيث بدأت على خشبة المسرح في عام 1988م في “مسرحية الفأر” للمخرج الراحل محمد الشنفري، ثم بدأت في الدراما الإذاعية في عام 1989م بتمثيلية “جرح على صدر الزمن” للمخرج والكاتب الإذاعي خليفة بن صالح الطائي، ومن مشاركاتها الدرامية الخالدة بالأذهان محلياً مسرحية ” دختر شايل سمك” في عام 1990م، ومسلسل “صيف حار”، والمسلسل الخليجي “نعم ولا”، وحصلت الفنانة زها قادر على جائزة أفضل ممثلة من مهرجان المسرح العماني الأول عن دورها في مسرحية ” منتهى الحب منتهى القسوة”.
سميرة بنت خلفان الوهيبية ممثلة عمانية ومخرجة مسرح، بدأت رحلتها الفنية في عام 1988م من خلال مسرح الشباب في مسقط، وهي ممثلة مسرح بالدرجة الأولى، حيث قدمت العديد من الأعمال المسرحية على مدار أكثر من ثمانية وثلاثين عامًا، ومن أبرز أعمالها مسرحية مليونير بالوهم في عام 1988م، ومسرحية الرحى في عام 2017م، والتي فازت عنها بأفضل ممثلة دور أول في مهرجان المسرح العماني السابع على مستوى سلطنة عُمان والخليج والوطن العربي، وقد شاركت في عدد من المسرحيات الخارجية أبرزها مسرحية الصبي الخشبي للأطفال في عام 2017م في دولة الإمارات العربية المتحدة وفازت بجائزة أفضل فنانة عربية متميزة عن مسرحية ” سجل كلثوم اليومي” بدولة الامارات العربية المتحدة في عام 2016م، وفازت عن مسرحية الحصالة 2014م بدولة الامارات العربية المتحدة بجائزة أفضل فنانة عربية متميزة وجائزة أفضل ممثلة دور أول في المهرجان الدولي بالمغرب في عام 2014م، وخلال مشوارها الفني شاركت في أكثر من 30 عملاً تلفزيونياً.
فخرية بنت خميس العجمية فنانة وممثلة عمانية، بدأت مسيرتها منذ مطلع سبعينيات القرن الماضي في مسرح الشباب بسلطنة عمان عام 1974م وقدمت خلاله 20 مسرحية وطنية واجتماعية وتاريخية، وقد أغنت الساحة بالعشرات من المسلسلات الإذاعية والتلفزيونية، عملت خلال الفترة من عام 1976م وحتى عام 1996م كمذيعة في إذاعة وتلفزيون سلطنة عمان، ومقدمة ومعدة للعديد من البرامج الثقافية، كما قامت بتأليف عدد من المسرحيات الإذاعية، وقد فازت بجائزة الشارقة للإبداع المسرحي العربي في نسخته السابعة عشر في عام 2024م تقديراً وتثميناً لمسيرتها المسرحية الثرية، كما تم تكريمها في مهرجان الكويت المسرحي الدورة 23 في فبراير 2024م، وفي مهرجان المسرح الخليجي عام 2006 م في البحرين.
مريم بنت حميد المعمرية ممثله عمانية بدأت مسيرتها الفنية منذ عام 1989م من خلال مسرحية ” مليونير بالوهم” وبعدها توالت الأعمال المسرحية والتلفزيونية، فقد شاركت في مسلسل ” دروب، وهكذا هي الدنيا، ومسلسل أبو منازل طالع ونازل” وغيرها من المسلسلات، وشاركت في عدة أفلام سينمائية كفيلم ” القرار” الحائز على أفضل ممثلة دور أول وأفضل إخراج وأفضل عرض متكامل.
شيخة بنت ناصر الأخزمية المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة دبليو آند إيه للاستشارات وعضو مجلس إدارة الجمعية العمانية للملكية الفكرية، وعملت مدير مركز الابتكار ونقل التكنولوجيا بجامعة السلطان قابوس، وشاركت في إعداد الاستراتيجية الوطنية للابتكار ، وأعدت دراسات استشارية على المستوى المحلي والدولي في مجال الابتكار والملكية الفكرية، كما ساهمت بالتعاون مع هيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية في حفظ وتوثيق وترميم أكثر من 100مخطوطة وعدد من الوثائق الخاصة والخطابات الرسمية التي توثق فترة نهاية الستينات وبداية السبعينات من القرن الماضي، وكذلك حفظ وتعقيم عدد من الكتب القديمة من خزانة الشيخ ناصر بن علي الأخزمي من بلدة صياء بولاية قريات.
المرحومة صفية بنت مسلم المسرورية ولدت الحاجة صفية بنت مسلم بن عبدالله المسرورية بولاية جعلان بني بو حسن في عام ١٩٢٧م، وتوفيت رحمها الله في عام ٢٠٢١م عن عمر ناهز ٩٦ عاماً، ورثت الحاجة صفية العلم الشرعي من آباءها وأجدادها، وتعلّمت العلم والفقه من علماء عصرها آنذاك، وسعت لرفد معرفتها من خلال التواصل المستمر بإرسال الرسائل واستلام الردود وتوثيقها، وتركت الحاجة صفية إرثًا علميًا كبيرًا يتمثل في العديد من الوثائق والمخطوطات النادرة التي قدمتها في عام ٢٠١٥م كهدية لهيئة الوثائق والمحفوظات.
الدكتورة هدى بنت عبد الرحمن الزدجالية محاضرة وباحثة في التاريخ، تعمل بهيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية، حاصلة على دكتوراة من جامعة عين شمس بجمهورية مصر العربية في التاريخ الحديث والمعاصر، وماجستير في التاريخ والحضارة الإسلامية من جامعة الشارقة بدولة الإمارات العربية المتحدة، ودرجة البكالوريوس في التربية تخصص التاريخ من جامعة السلطان قابوس، ولها العديد من المشاركات المتنوعة في مجال البحث التاريخي والحضاري مع مؤسسات المجتمع المحلي والعربي. وقد أسهمت في تسجيل 9 ملفات، و264 وثيقة، و504 ورقة إلى الآن.