الصحة تنظم حلقة عمل حول برنامج الوقاية من الإشعاع في مؤسسات الرعاية الصحية بوزارة الصحة
مسقط – النبأ
نظمت اليوم (الخميس) بفندق نوفوتيل وزارة الصحة ممثلة بمركز مراقبة الأمراض والوقاية منها دائرة الصحة البيئية والمهنية حلقة عمل حول برنامج الوقاية من الإشعاع في مؤسسات الرعاية الصحية بوزارة الصحة.
رعت افتتاح الحلقة الدكتورة أمل بنت سيف المعنية – المديرة العامة لمركز مراقبة الأمراض والوقاية منها بوزارة الصحة – التي ألقت كلمة بينت فيها أن هذه الحلقة تهدفإلى تحليل جانب بالغ الأهمية من البنية التحتية الطبية وهوسلامة المرضى والموظفين المعرضين للإشعاع في أثناء الإجراءات الطبية.
وأضافت أن الإشعاع أداة لا غنى عنها في الطب الحديث، مع تطبيقات تتراوح من التشخيص إلى العلاج، ومع ذلك فإن فوائده تأتي مع مخاطر متأصلة، ومن واجبنا تقليل هذه المخاطر بتدابير الوقاية من الإشعاع، وهذه التدابير ليست مجرد متطلب تنظيمي؛ بل هي التزام أخلاقي نتحمله لحماية المرضى والعاملين الصحيين.
مؤكدة أن الحماية من الإشعاع لا تتعلق فقط بالامتثال للقوانين واللوائح؛ بل تتعلق بإيجاد ثقافة السلامة والمسؤولية باستثمار الوقت والجهد في تحليل ظرفي شامل، لوضع الأساس لنظام رعاية صحية أكثر كفاءة وأمانًا.
من جهتها ألقت الدكتورة فاطمة الحكمانية – مديرة دائرة الصحة البيئية والمهنية بمركز مراقبة الأمراض والوقاية منها بوزارة الصحة – كلمة ترحيبية أوضحت فيها أن المركز ممثلا بدائرة الصحة البيئية والمهنية (قسم الحماية من الإشعاع) وضع برنامجا للوقاية الإشعاعية بعد تحديد الصعوبات التي تواجهها المنظومة الصحية في هذا المجال، وذلك بعمل تقييم الممارسات الحالية في أقسام الأشعة المختلفة بالمؤسسات الصحية بالوزارة.
وأوضحت أن المشاركين سيجاوبون على الاستبانةالمعدة للعاملين في مجال الإشعاع بالمؤسسات الصحية بوزارة الصحة وذلك للوقوف على الثغرات وأوجه القصور ولتقييم الوضع الحالي وتحديد التحديات المحيطة بالأنشطة الإشعاعية المستهدفة بإجراءات برنامج الوقاية الإشعاعية المقترح.
حيث تطرق الدكتور وائل الخولي – رئيس قسم الحماية من الإشعاع- إلى التحديات الحالية في برنامج الحماية من الإشعاع ، وأكد أن الإجابة على الاستبانة المعدة لهذه الحلقة ستسهم في تطوير متطلبات برنامج الحماية من الإشعاع وتحديثها.