سلطنة عُمان تحتفل بالعيد الوطني الرابع والخمسين المجيد المجيد
Adsense
أخبار محلية

التربية والتعليم تحتفل بتكريم “المدارس الخضراء” والمؤسسات الداعمة للمشروع في نسخته الثانية

تدشين النسخة الثالثة في أكثر من (50) مدرسة من مختلف المحافظات التعليمية

عبدالله أمبوسعيدي: المشروع يكسب الطلبة المعارف والمهارات والقيم والاتجاهات المتعلقة بجوانب التنمية المستدامة.

كتب -عبدالله الجرداني

احتفلت وزارة التربية والتعليم بتكريم المدارس المشاركة في النسخة الثانية من مشروع “المدارس الخضراء” وتدشين النسخة الثالثة، وذلك تحت رعاية سعادة الدكتور عبدالله بن علي العمري رئيس هيئة البيئة بحضور عدد من أصحاب السعادة والرؤساء التنفيذيون للمؤسسات الداعمة للمشروع وعدد من المسؤولين التربويين .


وألقى سعادة الدكتور عبدالله بن خميس أمبوسعيدي وكيل التربية والتعليم للتعليم شكر في مستهلها مؤسسات القطاع الخاص الداعمة، وأشار فيها إلى أن المدارس الخضراء تعني بنشر وعي الطلبة وأولياء أمورهم عن التحديات البيئية، وامتلاكهم المهارات التي تمكِّنهم من الوعي المسؤول، كما أنها تعني بإكساب الطلبة المعارف والمهارات والقيم والاتجاهات نحو الجوانب الثلاثة للتنمية المستدامة البيئية، والاقتصادية والاجتماعية.

وقال سعادته: شهدت مدارسنا الخضراء في العامين المنصرمين تطبيق النسختين الأولى والثانية من مشروع المدارس الخضراء الذي أحدث نقلة نوعية وعلامة فارقة وغير مسبوقة في التعليم، فاستهدف المشروع ما يزيد على (60) مدرسة في ربوع هذا الوطن الغالي ، وأكثر من (4000)طالبًا وطالبة و(65) معلماً ومعلمة وباحتواء العاملين في الحقل التربوي، والمجتمع المحلي بأفراده ومؤسساته المختلفة كافة. وأثمر المشروع عن (65)مشروعًا بيئيًا في المدارس تتنوع مجالاتها ما بين إدارة النفايات، والحياد الصفري، والمشاتل ، ومعالجة المياه الرمادية، وترشيد استهلاك الكهرباء وغيرها.

وأضاف سعادته: كما حظي طلبتنا ومعلمينا في المدارس الخضراء على فرص المشاركة في الفعاليات الوطنية كالمشاركة في معرض مسقط الدولي للكتاب، وأسبوع عُمان للاستدامة، وفعالية “الدرب الأخضر” التي تم تنفيذها في رمال الشرقية بالتعاون مع أوتورد باوند عمان بمشاركة (50)طالبة وطالبة، وورش عمل مثل ورشة أنسنة المدارس الخضراء وانعكاساتها على التعليم، والتي شارك فيها أكثر من (70) مشارك من المعلمين وأعضاء الفريق اللامركزي والشركات الداعمة لتعكس هي الأخرى المفاهيم الحديثة المرتبطة بالاستدامة كالخضرنة والفندقة والأنسنة،

وأوضح سعادته أن تأثير المشروع تجاوز حدود المكان الجغرافي المحلي، فكانت له بصمته في مؤتمر ( كوب 28)، وأصبح متفردًا ومنافسا ضمن تجارب المدارس الخضراء على مستوى التجارب الخليجية والعربية على حد السواء
،ووصل بتأثيره إلى المنظمات الدولية كمنظمة اليونسكو، فساهم في رفد الكثير من الأهداف التي تسعى إليها، كما بيّن سعادته أن النسخة الثالثة من المشروع تستهدف أكثر من (50) مدرسة من كافة المحافظات التعليمية بسلطنة عمان ، وتحوي : (11) عضو فريق لا مركزي، و(54) معلمًا ومعلمة ، وأكثر من (3000) طالبًا وطالبة.

وعلى هامش الحفل وقعت وزارة التربية والتعليم (6) اتفاقيات مع عدد من المؤسسات الخاصة لدعم النسخة الثالثة من المشروع، وقّعها من جانب الوزارة سعادة ماجد بن سعيد البحري وكيل الوزارة للشؤون الإدارية والمالية مع الرؤساء التنفيذيين للمؤسسات الداعمة وهي: الشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال، شل عمان، الشركة العمانية القابضة لخدمات البيئة “بيئة”، نماء لتزويد الكهرباء، الباطنة للطاقة، والسوادي للطاقة.


وتضمن الحفل أوبريت مسرحي بعنوان ” معا نكون أجمل” قدمته طالبات مدرسة جماح للتعليم الأساسي بتعليمية الداخلية تحدثت عن أهمية نشر الممارسات البيئية الصحيحة لحماية الأرض من التلوث، وغرس ثقافة المفاهيم البيئية كإعادة التدوير والاقتصاد الدائري والحياد الصفري، وفي الختام قام راعي المناسبة بتكريم الشركات الداعمة والمدارس المشاركة في مشروع “المدارس الخضراء” للعام الدراسي 2024/ 2025م.

لغات أخرى – Translate

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights