كتبت : نصراء بنت محمد الغمارية
ضمن مشروع نور البصائر إحتفل فريق حبيبات الرحمن بتكريم ثمان مائة حافظةً للقرآن الكريم وذلك يوم أمس على مسرح كلية الشرق الأوسط، وقد رعت حفل التكريم صاحبة السمو السيدة أصيلة بنت ثويني آل سعيد بحضور المرشدة الدنيية أفراح بنت صالح القاسمية ( أم النعمان ) رئيسة الفريق ونوره بنت يوسف الأغبرية موجهة الكوادر الدينية بوزارة الاوقاف والشؤون الدينيه بمحافظة مسقط وجمع غفير من النساء المكرمات والمشرفات على التحفيظ.
وقد بدأت فقرات حفل التكريم بتلاوة عطرة من آيات الذكر الحكيم للقارئة وصال بنت صالح الرحبية، بعد ذلك تم بث عرض مرئي الذي احتوى على نبذة تعريفية عن فريق حبيبات الرحمن ، بعد ذلك ألقت أفراح بنت صالح القاسمية رئيس فريق حبيبات الرحمن كلمة ترحيبية رحبت فيها بصاحبة السمو راعية الحفل وبالحضور ، كما هنأت من خلال كلمتها الحافظات لكتاب الله للتوفيق الرباني الذي حظيت به هذه الثلة من النساء المثابرات لحفظ كتاب الله المطهر، ثم شكرت القائمات على عمليات التحفيظ وهنأتهن بالأجور العظيمة التي سينالنها من خلال حرصهن الشديد على تحفيظ هذه الكوكبة من النساء كما شكرت في ختام كلمتها صاحبة السمو السيدة أصيلة بنت ثويني آل سعيد لرعايتها لهذه المناسبة العطرة، بعد ذلك تم تقديم فقرة إنشادية لمدرسة روائع المعرفة الدولية، ثم كلمة للحافظات ألقتها طاهرة بنت خلفان الحديدية مشرفة مجال أول بوزارة التربية والتعليم، بعد ذلك تم تكريم المشرفات ثم تم تقديم فقرة من فن الميدان، وفي ختام الحفل تم تكريم الحافظات والرعاة.
وقالت المرشدة الدنيية أفراح بنت صالح القاسمية (أم النعمان) رئيسة الفريق أنُ فريق حبيبات الرحمن تأسس عام 1444هجري 2020 للميلاد ، وقد بدأت إنطلاقاته عن طريق برنامج الزوم الذي كان فيه حث للنساء في تعلم أمور الدين وذلك بدءً من قيام الليل وانتهاء بدروس تصفية الملفات قبل النوم شاملة للتحصينات والاذكار مستخدماً شعاره (واذكر الله ذكرا كثيرا)، وكان أول تجمع لحبيبات الرحمن في قافلة العمرة في عام 1444 للهجرة، وفي نفس العام انطلقت مبادرة مشروع نور البصائر لحفظ القرآن الكريم حيث شاركت فيه حافظات من مختلف أنحاء السلطنة كرمت فيه 800 حافظة لسورة البقرة كما كرمت 900 حافظة لسورة ياسين فيما تم تكريم 850 حافظة لسورة يوسف.
وعن طموحات الفريق قالت أم النعمان أنّ الفريق يطمح مستقبلاً أن يكون لديه مبنى خاص تحت مسمى فريق حبيبات الرحمن ليكون عوناُ لنشر الدعوة ووقفا في سبيل الله، وفي نهاية حديثها شكرت أم النعمان كل من ساهم وسعى وساند لبناء هذا الفريق. داعية الله أن يكلل جهودهم ومساعيهم بالنجاح والتوفيق، كما قدمت شكرها وتقديرها لرعاة حفل التكريم من المؤسسات الحكومية والخاصة والجهات الإعلامية وخصت بالشكر الشيخة شنونة البروانية صاحبة المطعم الفرنسي على عطاؤها السخي.
