جامعة التقنية والعلوم التطبيقية تستضيف أكثر من (250) مشارك من (20) جامعة في المعسكر الرابع عشر لجوالة جامعات ومؤسسات التعليم بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بمحافظة ظفار.
ظفار – النبأ
تستضيف جامعة التقنية والعلوم التطبيقية خلال الفترة من 24 إلى 30 أغسطس الحالي المعسكر الكشفي الرابع عشر لجوالة جامعات ومؤسسات التعليم العالي بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، بمحافظة ظفار بمشاركة أكثر من (250) مشارك يمثلون عشائر الجوالة في (20) جامعة من مختلف دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
يسعى المعسكر الذي يمتد لسبعة أيام إلى تزويد طلاب جامعات دول مجلس التعاون الخليجي بالمعارف والمهارات والقيم، وتنمية القدرات القيادية، وتأكيد الترابط والتلاحم بين أبناء دول المجلس، وتعزيز الانتماء الوطني والشعور بالفخر بالهوية الخليجية، وإبراز مهارات وقدرات جوالة مؤسسات التعليم العالي في صناعة وقيادة المستقبل.
وقد تم بناء برنامج المعسكر لتحقيق المعايير الكشفية التي وضعتها الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، والتي تؤكد على توثيق أواصر الصداقة والأخوة بين الجوالة المشاركين، وتبادل الخبرات والثقافات، والتعريف بعادات وتقاليد الدول الخليجية، وتنمية قدرات ومهارات المشاركين البدنية والعقلية والاجتماعية والروحية، وغرس القيم الإيجابية، واستكشاف الذات وتنمية روح الولاء والانتماء للوطن، إلى جانب تعزيز مهارات القيادة والعمل الجماعي بين المشاركين من خلال الأنشطة والتحديات الكشفية، وتعزيز مبادئ وقيم الوحدة والمواطنة والتعاون بين طلبة مؤسسات التعليم العالي بدول مجلس التعاون العربية.
وسيتميز المعسكر الرابع عشر بتضمن برنامجه عدد من الدورات التدريبية التخصصية -التي تم اختيارها والتنظيم لها بعناية- في مجالات التقنيات الحديثة والقيادة والصحة والسلامة، والتي ستكسب المشاركين بها مهارات نوعية في المجالين النظري والعملي، كما سيتضمن البرنامج رحلة للاستكشاف تم التنسيق لتنفيذها مع فريق متخصص من المديرية العامة للكشافة والمرشدات في مجال رحلات البحث والدراسة وتم تحديد عدد من المسارات التي سيطبق خلالها المشاركون توظيف المهارات الكشفية في القيادة وتحقيق المواقع واستخدام البوصلة كما سينال المشاركين شهادات معتمدة لمشاركاتهم.
وتم اختيار مدينة صلالة لتكون موقعاً لهذه الفعاليات نظراً لمناخها المعتدل خلال فصل الصيف وطبيعتها الخلابة، مما يوفر بيئة مثالية للأنشطة الخارجية، ولتنوعها البيئي والثقافي والحضاري، وتوافر بنية أساسية ممتازة تتيح تنظيم هذا النوع من الفعاليات بشكل يضمن راحة وسلامة جميع المشاركين.